الحيوانات الأليفة الأكثر تكلفة بالعالم.. كلب بـ2 مليون دولار وقرد بعشرات الآلاف
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تمثل الحيوانات الأليفة جزءًا مهمًا في حياة الكثيرين، لكن بعض الأنواع الفريدة يمكن أن تكلف ثروة حقيقية، وتختلف أسعار هذه الحيوانات بناءً على ندرتها وسلالتها ومدى تميزها، مما يجعلها تقتصر على فئة معينة من محبي اقتناء الكائنات الفريدة.
أغلى 3 حيوانات أليفة في العالم وقيمتها الخياليةنستعرض هنا ثلاثة من أغلى الحيوانات الأليفة في العالم وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.
1- كلب الدرواس التبتي – رمز القوة والرفاهية
يعد كلب الدرواس التبتي واحدًا من أندر وأغلى الكلاب في العالم، حيث يشتهر بحجمه الضخم وقوته الهائلة، بالإضافة إلى طبيعته الوفية التي جعلته خيارًا مثاليًا لحراسة القطعان في جبال التبت.
تاريخيًا، كان هذا الكلب يعتبر رمزًا للمكانة الاجتماعية الرفيعة، إذ بيع أحدها في عام 2011 مقابل 1.5 مليون دولار، بينما حطم آخر الرقم القياسي عام 2014 عندما بيع بمبلغ 2 مليون دولار، ما يجعله من بين أغلى الكلاب على الإطلاق.
2- قرد الشمبانزي – الذكاء بسعر مرتفع
تحظى قرود الشمبانزي بشعبية كبيرة بين عشاق الحيوانات الفريدة، وذلك بسبب ذكائها الحاد وسلوكها المشابه للبشر.
ورغم أن تربيتها تتطلب عناية كبيرة وتكاليف مرتفعة، إلا أنها تُعد خيارًا لبعض الأثرياء الذين يفضلون اقتناء الحيوانات الغريبة.
تتراوح أسعار قرود الشمبانزي بين عشرات الآلاف من الدولارات، حيث يصل سعر الواحد منها إلى 60 ألف دولار، مما يجعله واحدًا من أغلى الحيوانات الأليفة في العالم.
3- قط السافانا – الجمال البري بسعر فاخر
يتميز قط السافانا بمظهره الفريد الذي يجمع بين أناقة القطط المنزلية والمظهر البري لأسلافه من قطط السرفال الإفريقية، ونشأت هذه السلالة نتيجة تهجين القطط المنزلية مع القطط البرية، ما منحها مظهرًا جذابًا وشخصية مرحة وذكية.
ويتراوح سعر قط السافانا بين عدة آلاف وعشرات الآلاف من الدولارات، حيث يمكن أن يصل سعره إلى 22 ألف دولار، ليصبح واحدًا من أكثر القطط المنزلية تكلفةً في العالم.
ويعد اقتناء هذه الحيوانات الأليفة استثمارًا مكلفًا، حيث لا تقتصر تكاليفها على شرائها فحسب، بل تشمل أيضًا تكاليف العناية بها وتدريبها، ومع ذلك، يظل امتلاكها حلمًا يسعى إليه الكثير من عشاق الحيوانات الفريدة حول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحيوانات الأليفة الحيوانات الكلاب أسعار قرد الشمبانزي الكائنات الفريدة المزيد فی العالم
إقرأ أيضاً:
تقرير سويسري يحدد المدن الأغلى وعادات الإنفاق لدى أثرياء العالم
كشف تقرير صادر عن بنك "جوليوس باير" السويسري عن المدن الأغلى في العالم، وعادات الإنفاق لدى أثريا العالم، مشيراً إلى أن سنغافورة تصدرت القائمة وصُنفت أغلى مدينة للأثرياء.
ويتضمن التقرير الذي يصدر للسنة الرابعة على التوالي مكونين: مؤشر أسعار يتضمن تكاليف حوالي 20 منتجا وخدمة فاخرة في 25 مدينة رئيسية، وخدمات مثل رحلات رجال الأعمال، والساعات، والتعليم الخاص، والتكنولوجيا، واستطلاع رأي أُجري بين الأثرياء لفهم أولوياتهم فيما يتعلق بالاستهلاك والاستثمار.
ولفت التقرير إلى أنه في طاع الأسعار، يُظهر مؤشر "تكلفة المعيشة" للأثرياء لأول مرة انخفاضًا في الأسعار بالدولار بنسبة 2% - وهو رقم غير مألوف، لا سيما في ظل التوترات الجيوسياسية والتباطؤ الاقتصادي والنزاعات التجارية.
ويعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض أسعار المنتجات (-3.4%)، وخاصةً المنتجات التكنولوجية، بينما انخفضت أسعار الخدمات بمعدل معتدل (-0.2%).
من حيث المدن، لا تزال سنغافورة تتربع على عرش أغلى مدن العالم للأثرياء، تليها لندن التي صعدت إلى المركز الثاني. يليها في الترتيب: هونغ كونغ، موناكو، زيورخ، ودبي التي تتقدم بثبات إلى المركز السابع. أما بانكوك وطوكيو، فقد برزتا بقفزتيهما ستة مراكز لكل منهما إلى المركزين الحادي عشر والسابع عشر على التوالي.
جغرافيًا، يقع أكثر من نصف أغلى عشر مدن في العالم فيما يُعرف بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA)، وهي اختصار لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتتصدّر لندن القائمة، لكن مدنًا مثل زيورخ وموناكو ودبي تتميز أيضًا بالفخامة. وشهدت باريس أكبر ارتفاع في الأسعار في المنطقة، مدفوعًا بتكاليف السفر والإقامة، كما ارتفعت تكلفة التعليم الخاص في لندن بعد التغييرات التنظيمية.
وكشف الجزء الثاني من استطلاع أسلوب الحياة عن توجه شبه عالمي: فالأثرياء لا يطمحون فقط إلى حياة كريمة، بل إلى إطالة أعمارهم.
وأفاد 87% من أثرياء أمريكا الشمالية و100% من أثرياء آسيا باتخاذهم خطوات ملموسة لإطالة أعمارهم، جسديًا وماليًا: بدءًا من تبني نمط حياة صحي ووصولًا إلى استكشاف تدخلات مبتكرة مثل العلاج الجيني والعلاج بالتبريد.
في الوقت نفسه، أصبح طول العمر المالي مصدر قلق بالغ، حيث أشار معظم المشاركين إلى أنهم سيغيرون استراتيجياتهم في إدارة ثرواتهم إذا ارتفع متوسط العمر المتوقع.
بشكل عام، يؤكد التقرير التحول المستمر من الاستهلاك المادي إلى التجارب. فبينما تراجع الإنفاق على السلع الفاخرة، لا يزال الطلب على المطاعم الفاخرة والسفر الفريد والتجارب الشخصية قويًا. ويعكس هذا تطورًا أوسع في تعريف الأفراد ذوي الثروات الكبيرة للرفاهية، مع تركيز متزايد على أسلوب الحياة والرفاهية والتجارب القيّمة بدلًا من الممتلكات.