نشرت المخرجة ماريان خوري تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ترثي فيه المخرج الراحل أحمد قاسم والد الفنان كريم قاسم. 

وقالت ماريان خوري : مع السلامة الإنسان الجميل المخرج الكبير احمد قاسم ، والد المحامية جميلة قاسم  والفنان الممثل كريم قاسم. 

وفاة أحمد قاسم والد الفنان كريم قاسمالسلم والثعبان وتيتو.

. طارق العريان يبحث فى دفاتره القديمةماريان خوري ترثى أحمد قاسم 

ونشرت ماريان خوري أيضا مجموعة من الصور للمخرج أحمد قاسم مع المخرج يوسف شاهين أثناء كواليس تصوير أحد أعماله. 

 

أحمد قاسم هو ممثل ومخرج ومؤلف، عمل فى السينما المصرية منذ الثمانينات. 

وهو من مؤلفي فيلم “المهاجر” عام ١٩٩٤، والذي عمل فيه كمخرج مساعد أيضا، وعمل كمخرج مساعد مع يوسف شاهين في فيلم “الوداع يا بونابرت”، وأيضا عمل مع المخرج داود عبد السيد في فيلم “الصعاليك” ثم عمل في مجال الإنتاج.

وكان آخر أعمال كريم قاسم هو فيلم “مادونا”.

يذكر أن  فيلم “مادونا” بطولة كريم قاسم وإخراج جون فريد زكي ويشاركه التأليف أبانوب نبيل، ومن بطولة عبد العزيز مخيون وجورج ساسين، وإنتاج كريم قاسم وأدولف العسال، وبدعم من السفارة الأمريكية بالقاهرة ومعهد جوتة والمركز البريطاني بالإسكندرية، مدير تصوير فيلوباتير مراد ومونتاج سارة عبد الله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كريم قاسم الفنان كريم قاسم المخرج أحمد قاسم وفاة المخرج أحمد قاسم المزيد ماریان خوری کریم قاسم أحمد قاسم

إقرأ أيضاً:

عبد السلام عارف قائد الانقلابات في العراق

عبد السلام محمد عارف ضابط عسكري وسياسي عراقي ولد عام 1921 في العاصمة بغداد، وتوفي في البصرة جنوبي البلاد عام 1966. هو أحد أبرز الضباط الذين شاركوا في الإطاحة بالنظام الملكي الهاشمي عام 1958.

وعيّن رئيسا للجمهورية العراقية عام 1963 بعد الحركة الانقلابية ضد عبد الكريم قاسم، وانتهى به المطاف إلى النقلاب أيضا على البعثيين والاستفراد بالحكم.

المولد والنشأة

ولد عبد السلام محمد عارف يوم 26 مارس/آذار 1921 في محلة سوق حمادة ببغداد. كبر وسط عائلة محافظة تنحدر من منطقة خان ضاري غربي العراق وتنتمي إلى قبيلة الجميلة.

كان جده شيخ القبيلة، ووالده محمد الحاج عارف الجميلي تاجرا في الأقمشة، أما خاله الشيخ ضاري المحمود فكان أحد أبرز القادة الذين شاركوا في ثورة العشرين التي اندلعت ضد الاستعمار البريطاني عام 1920.

بعد أن أكمل عبد السلام عارف تعليمه الابتدائي والإعدادي تخرج في ثانوية الكرخ عام 1938.

التجربة العسكرية

وبعد عام من حصوله على الثانوية العامة، التحق بالكلية العسكرية العراقية، حيث تلقى التدريبات الأساسية ثم تخرج ضابطا في صفوف الجيش، وخدم في وحدات مختلفة، ثم تدرج في الرتب العسكرية إلى أن أصبح نقيبا.

شارك مع ضباط آخرين في ثورة رشيد عالي الكيلاني في مايو/أيار 1941، التي عرفت باسم "ثورة مايس"، وانضم لاحقا إلى وحدات الجيش العراقي التي شاركت ضمن قوات عربية في حرب 1948 ضد الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين. وقد منحته هاتان التجربتان خبرة ميدانية، وعززتا قدراته القيادية.

إعلان

تأثر بفكر القومية العربية، فانخرط في منتصف 1956 في تنظيم الضباط الأحرار الذي نادى بالإصلاحات وإسقاط نظام الملك فيصل الثاني.

انقلاب يوليو/تموز 1958

وفي فجر يوم 14 يوليو/تموز 1958 قاد عبد السلام عارف، إلى جانب الضابط عبد الكريم قاسم، انقلابا للإطاحة بالنظام الملكي، إذ دخلت مجموعة من تنظيم الضباط الأحرار إلى قصر الرحاب في بغداد، وأطلقت النار على الملك فيصل الثاني وعدد من أفراد عائلته.

كما حاصرت المجموعة رئيس الوزراء نوري السعيد في بيته، فلم يجد سبيلا للهروب، وأخرج مسدسه وأطلق الرصاص على نفسه.

وقد أذاع عبد السلام عارف -في اليوم نفسه- البيان الأول من الإذاعة المحلية معلنا نهاية الحكم الملكي الهاشمي وقيام الجمهورية العراقية.

عبد السلام عارف (يسار) تأثر بفكر القومية العربية فانخرط في منتصف 1956 في تنظيم الضباط الأحرار (غيتي) الخلاف والاعتقال

لم يدم التحالف بين عبد السلام عارف وعبد الكريم قاسم طويلا بسبب التوجهات السياسية المختلفة بينهما، فقد كان عارف مناصرا للفكر القومي العربي وللوحدة مع مصر بقيادة جمال عبد الناصر، في حين فضل عبد الكريم قاسم القومية العراقية ونهج الاستقلال في تنظيم وإدارة شؤون البلاد.

وتصاعد الخلاف بينهما بشكل ملحوظ، خاصة مع تنامي نفوذ التيار الشيوعي المؤيد لقاسم، ورفضه رفضا تاما فكرة الاندماج مع مصر.

وأثار ذلك استياء عارف -الذي لم يخف معارضته لهذه السياسة- وعبّر عن موقفه علنا وبشكل صريح عبر إذاعة بغداد، الأمر الذي دفع قاسم إلى إقالته من مناصبه الرسمية في أواخر 1958، وتعيينه ملحقا عسكريا في السفارة العراقية بمدينة بون في ألمانيا الغربية.

وبعد فترة قصيرة، استدعاه إلى بغداد ثم اعتقله عام 1959 بتهمة التآمر عليه ومحاولة تنظيم انقلاب عليه، وصدر بحق عارف حكم بالإعدام ثم خفف إلى حكم بالسجن المؤبد، ثم أفرج عنه عام 1961.

إعلان التجربة السياسية

بعد خروجه من السجن العسكري الواقع في منطقة معسكر الرشيد ببغداد، ظل على تواصل مع شخصيات سياسية وقيادية بارزة وكذلك مع ضباط الجيش العراقي، وشارك إلى جانب البعثيين في انقلاب للإطاحة بعبد الكريم قاسم في 8 فبراير/شباط 1963.

وبعد نجاح الانقلاب وإعدام عبد الكريم قاسم، أعيد عارف سريعا إلى الواجهة السياسية وعيّن رئيسا للجمهورية باعتباره أحد رموز التيار القومي العربي.

وبحلول 18 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 انقلب عبد السلام عارف على حزب البعث وأقصاه، ثم انفرد بالحكم. وقال بعض المؤرخين إن عارف استغل الوضع الحرج للبعثيين واستعان ببعض الضباط والناصريين القوميين لتنفيذ الحركة الانقلابية.

المؤلفات

ألف كتابا تحت عنوان "مذكرات الرئيس العراقي عبد السلام عارف" بالتعاون مع الصحفي المصري علي منير، لخّص فيه تجربته السياسية والعسكرية، وروى فيه تفاصيل حياته، ووثق فيه أحداثا تاريخية مهمة في العراق.

الوفاة

توفي عبد السلام محمد عارف يوم 13 أبريل/نيسان 1966 عن عمر 45 عاما إثر تحطم الطائرة التي كانت تقله وشخصيات سياسية بارزة بضواحي البصرة في العراق.

وبعد وفاته تولى شقيقه رئاسة العراق يوم 16 أبريل/نيسان 1966 بعد تصويت مجلس قيادة الثورة، وبقي في الحكم حتى 17 يوليو/تموز 1968.

مقالات مشابهة

  • الجميل: لبنان لن يرتاح من ضربات إسرائيل وسط تمسك الحزب بسلاحه
  • مع قرب حفل زفافه.. من هو حفيد الزعيم عادل إمام؟ «صور»
  • بوقعيقيص: أبلغنا “ستيفاني خوري” أن مخرجات اللجنة الاستشارية تفتقر للوضوح
  • مصرع ستة أشخاص وإصابة سابع بانهيار حفرة تنقيب عن الذهب في "جبل المنجم" بحجور شمالي اليمن
  • كريم عبد العزيز وأحمد حلمي ضيوف فيلم الست بطولة منى زكي
  • رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
  • عبد السلام عارف قائد الانقلابات في العراق
  • ستيفاني خوري في بنغازي.. وتأكيد على اللامركزية ودعم الخدمات
  • أحمد الأخرس.. حارس ذاكرة الأردن يعيد أجيال السبعينيات والثمانينيات إلى الزمن الجميل
  • بوجواري يستعرض مع خوري مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في بنغازي