إبراء- وليد الحسني

عقد المجلس البلدي لمحافظة شمال الشرقية، اليوم، اجتماعه الثاني لعام 2025، برئاسة مهنا الفزاري، نائب رئيس المجلس البلدي، وبحضور أعضاء المجلس وممثلي الجهات الحكومية المعنية.

استُهل الاجتماع بالمصادقة على محضر الاجتماع الأول لعام 2025، قبل الانتقال إلى مناقشة عدد من القضايا التنموية ذات الأولوية في المحافظة، وذلك استنادًا إلى التوجيهات الصادرة عن أصحاب السعادة الولاة والجهات المختصة.

وفي إطار تعزيز الهوية التاريخية والسياحية لمحافظة شمال الشرقية، ناقش المجلس مقترحًا لتجميل وتأهيل الأبراج والحصون والقلاع بالتعاون مع إدارة التراث والسياحة، إذ تهدف هذه المبادرة إلى الحفاظ على المواقع التراثية واستثمارها كوجهات سياحية تسهم في جذب الزوار وتنشيط الحركة الاقتصادية في المنطقة.

كما بحث الاجتماع مقترحًا لإنشاء طريق يربط قرية بضعة بوادي بني خالد بقرية سيق بولاية الكامل والوافي، بالتعاون بين محافظتي شمال الشرقية وجنوب الشرقية. ويهدف المشروع إلى تعزيز الترابط بين المحافظتين وتحقيق التنمية المتكاملة من خلال تحسين سهولة التنقل وتطوير شبكة الطرق.

وفي إطار تحسين شبكة الطرق الداخلية بالمحافظة، ناقش المجلس عددًا من الطلبات المتعلقة بتطوير البنية التحتية المرورية، من بينها: إنشاء كاسرات سرعة على بعض الطرق الحيوية لضمان سلامة الحركة المرورية، ومن بينها التقاطع على الطريق الداخلي لولاية إبراء الرابط مع طريق مصرون، إنشاء كاسر سرعة جديد على طريق ولاية محوت المؤدي إلى ولاية سناو، لتعزيز معايير السلامة المرورية.

واختُتم الاجتماع بجلسة نقاشية، قدم خلالها الأعضاء ملاحظاتهم وآراءهم حول الموضوعات المطروحة، مع الاتفاق على متابعة تنفيذ التوصيات والقرارات الصادرة لضمان تحقيق الأهداف التنموية المرجوة للمحافظة، وتعزيز التعاون بين الجهات ذات العلاقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: شمال الشرقیة

إقرأ أيضاً:

قطّاع طرق يقتلون 33 رهينة شمال غرب نيجيريا رغم حصولهم على فدية

قتل قطّاع طرق في ولاية زامفارة في شمال غرب نيجيريا 33 شخصا خطفوهم في شباط/فبراير رغم حصولهم على فدية بقيمة 32700 دولار، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون وسكان الاثنين.

وتتعرّض زامفارة وغيرها من الولايات في وسط وشمال غرب نيجيريا منذ سنوات لترهيب عصابات إجرامية تنفّذ هجمات دامية وعمليات خطف وحرق.

وقال قاسم إبراهيم الذي يقطن قرية بانغا لوكالة فرانس برس إن "قطّاع الطرق لم يفرجوا سوى عن 18 من 51 شخصا خطفوهم من قريتنا وعندما سألنا (الرهائن المفرج عنهم) عن باقي المحتجزين الـ33 قالوا إن خاطفيهم قتلوهم".

وأكد المسؤول المحلي مانير حيدرة أن بعض المحتجزين قُتلوا لكنه لم يحدد عددهم.

وبدأت أعمال العنف بمطالبات بحقوق في المياه والأراضي بين مربي ماشية ومزارعين لكنها تحوّلت إلى جريمة منظمة، مع سيطرة عصابات على مجتمعات ريفية مهملة حيث يعد حضور الحكومة قليلا أو معدوما.

وفي شباط/فبراير، اقتحم قطّاع طرق قرية بانغا في منطقة كاورا نامودا على متن دراجات نارية وخطفوا 51 شخصا، بينهم ثلاث نساء حوامل بعدما قتلوا اثنتين أخريين، بحسب السكان.
ودفع السكان بعد ذلك الفدية على دفعتين.

لكن لم يعد الجمعة غير 18 رهينة إلى بانغا تحدّثوا عن مقتل البقية.

وقالت ألتين باوا "أخذوا (قطاع الطرق) المال الذي عملنا جاهدين لجمعه وقتلوا 33 رهينة وأعادوا الـ18 الباقين إلينا".

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة: انخفاض نسبة المخالفات المرورية 25% وحوادث الطرق 37%.. فيديو
  • مناقشة الحفاظ على الحوض المائي في المحويت
  • «القانون مش عبء.. القانون أمان».. النيابة العامة تحذر من مخاطر المخالفات المرورية |فيديو
  • للمسافرين على الطرق الصحراوية.. اتصل تصلك سيارة الإغاثة المرورية
  • لتأهيل منازل الريف.. محافظ بني سويف يبحث انطلاق أعمال مبادرة سكن كريم
  • قطّاع طرق يقتلون 33 رهينة شمال غرب نيجيريا رغم حصولهم على فدية
  • عمره 40 عامًا ويقع بالشرقية.. معلومات عن أول طريق سريع في السعودية
  • هيئة الطرق: طريق أبو حدرية أول طريق سريع في المملكة ويتجاوز تاريخه 40 عامًا
  • مناقشة مسودة الخطة الاستراتيجية لهيئة المواصفات والمقاييس
  • بحضور وزير الشباب.. تدشين مبادرة وطن بلا سموم لمكافحة الإدمان