مناقشة تدشين مبادرة لتأهيل المواقع التراثية في شمال الشرقية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
إبراء- وليد الحسني
عقد المجلس البلدي لمحافظة شمال الشرقية، اليوم، اجتماعه الثاني لعام 2025، برئاسة مهنا الفزاري، نائب رئيس المجلس البلدي، وبحضور أعضاء المجلس وممثلي الجهات الحكومية المعنية.
استُهل الاجتماع بالمصادقة على محضر الاجتماع الأول لعام 2025، قبل الانتقال إلى مناقشة عدد من القضايا التنموية ذات الأولوية في المحافظة، وذلك استنادًا إلى التوجيهات الصادرة عن أصحاب السعادة الولاة والجهات المختصة.
وفي إطار تعزيز الهوية التاريخية والسياحية لمحافظة شمال الشرقية، ناقش المجلس مقترحًا لتجميل وتأهيل الأبراج والحصون والقلاع بالتعاون مع إدارة التراث والسياحة، إذ تهدف هذه المبادرة إلى الحفاظ على المواقع التراثية واستثمارها كوجهات سياحية تسهم في جذب الزوار وتنشيط الحركة الاقتصادية في المنطقة.
كما بحث الاجتماع مقترحًا لإنشاء طريق يربط قرية بضعة بوادي بني خالد بقرية سيق بولاية الكامل والوافي، بالتعاون بين محافظتي شمال الشرقية وجنوب الشرقية. ويهدف المشروع إلى تعزيز الترابط بين المحافظتين وتحقيق التنمية المتكاملة من خلال تحسين سهولة التنقل وتطوير شبكة الطرق.
وفي إطار تحسين شبكة الطرق الداخلية بالمحافظة، ناقش المجلس عددًا من الطلبات المتعلقة بتطوير البنية التحتية المرورية، من بينها: إنشاء كاسرات سرعة على بعض الطرق الحيوية لضمان سلامة الحركة المرورية، ومن بينها التقاطع على الطريق الداخلي لولاية إبراء الرابط مع طريق مصرون، إنشاء كاسر سرعة جديد على طريق ولاية محوت المؤدي إلى ولاية سناو، لتعزيز معايير السلامة المرورية.
واختُتم الاجتماع بجلسة نقاشية، قدم خلالها الأعضاء ملاحظاتهم وآراءهم حول الموضوعات المطروحة، مع الاتفاق على متابعة تنفيذ التوصيات والقرارات الصادرة لضمان تحقيق الأهداف التنموية المرجوة للمحافظة، وتعزيز التعاون بين الجهات ذات العلاقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
مناقشة سبل توطيد الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية خلال زيارة محافظ درعا إلى بصرى الشام والصنمين ونوى
درعا-سانا
بحث محافظ درعا أنور الزعبي مع الفعاليات الرسمية والشعبية في منطقة بصرى الشام، مجموعة من القضايا الأمنية والخدمية الملحة، والتي من شأنها توطيد الأمن والأمان في المنطقة.
ونقل المحافظ تحيات السيد الرئيس أحمد الشرع الى أهل بصرى وقال: “إن السيد الشرع وعد بأن تكون درعا خلال السنوات القادمة منبراً اقتصادياً مهماً لأنها بوابة الشام وسوريا”، وأضاف: “إننا اليوم انتقلنا من مرحلة الثورة إلى مرحلة البناء التي تستوجب التكاتف يداً بيد لبناء اللبنة الأولى لتأسيس نظام عادل، يقوم على التشاركية والعدالة الانتقالية الحقيقية”.
مدير الأمن الداخلي بدرعا العميد شاهر عمران تحدث عن الأهمية التاريخية والسياحية والدينية للمدينة، وأكد ضرورة تفعيل دور المجتمع في تعزيز حالة الأمن والأمان، وضرورة حصر السلاح بيد الدولة.
الدكتور يوسف أحمد المقداد شدد على ضرورة العمل الجاد لتحقيق الأمن وملاحقة الدولة لفلول النظام البائد الذين مازالوا يعيثون فساداً، ويروعون الناس البسطاء، وأكد ضرورة تطبيق العدالة وإعادة الحقوق لأهلها بإشراف الدولة.
الشيخ عمران الفارس تحدث عن بناء المجتمع من خلال مبادرة تقوم على تشكيل هيئة عدلية مؤقتة للمدينة تعمل بشكل مستقل وعادل، مهمتها النظر في كل القضايا الأمنية.
وأكد العديد من الحضور ضرورة أن تقوم الدولة بدورها في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية ترفع من سوية العيش، وتحقق الحد الأدنى من المعيشة الكريمة للمواطن، وبذل الجهود لتحقيق الأمان.
بدورهم أكد أعضاء من تجمع شباب بصرى ضرورة تفعيل دور الشباب، والاستفادة من توظيف طاقاتهم، وإشراكهم في عملية التنمية المستدامة.
من جهة ثانية بحث محافظ درعا خلال زيارته مدينتي الصنمين ونوى، برفقة مدير الأمن الداخلي بدرعا العميد شاهر عمران، الواقع الخدمي والاحتياجات الضرورية وسبل تعزيز حالة الأمن والاستقرار.
كما ناقش مع الفعاليات الأهلية والرسمية احتياجات المدينتين من الخدمات الأساسية، وسبل التعاون والتشاركية بين المجتمع المحلي والبلديات في تحسينها، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين.
تابعوا أخبار سانا على