موقع 24:
2025-07-31@09:05:35 GMT

هل تتحول هدنة غزة إلى "استراحة عابرة"؟

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

هل تتحول هدنة غزة إلى 'استراحة عابرة'؟

من المقرر أن تنتهي هدنة غزة، التي استمرت 42 يوماً بين إسرائيل وحماس هذا الأسبوع، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لتمديدها، على أن يبدأ الجانبان محادثات بشأن إنهاء دائم للحرب.

وبحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الإخبارية تغير الكثير منذ وقف إطلاق النار في غزة، ومن أبرز الأحداث، استرد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (عافيته السياسية) بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الوقت نفسه يواجه ضغوطاً من أعضاء اليمين المتطرف في حكومته للعودة إلى الحرب، ويبدو أن وقف إطلاق النار في غزة قد ينتهي به الأمر إلى أن يكون مجرد استراحة عابرة.

Israel will begin Gaza war again unless Hamas releases hostages by noon Saturday, Netanyahu says https://t.co/jvFS3adyzE pic.twitter.com/xqN270XWdG

— New York Post (@nypost) February 11, 2025 عودة القتال

وقال نتانياهو لضباط عسكريين: "نحن مستعدون للعودة إلى القتال المكثف في أي لحظة. الخطط العملياتية جاهزة"، وبذلك أوضح "التزامه الهش" بوقف إطلاق النار، حتى عندما سافر إلى واشنطن للقاء ترامب في وقت سابق من هذا الشهر.

وأشارت "سي إن إن" إلى أن ما يدعم توجهات نتانياهو استبداله رؤساء الأمن الإسرائيليين، (الذين قادوا في السابق مفاوضات وقف إطلاق النار)، بحليف سياسي وثيق، وهو وزيره للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من إدارة ترامب.

وبحسب تسريبات الأسبوع الماضي، أطلع "مسؤول كبير" وسائل الإعلام الإسرائيلية على التفاصيل، وانتقد فريق التفاوض السابق، لإعطاء حركة حماس الكثير من التنازلات، والتي تم من خلالها التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الحالي.

وبحسب التقرير الإخباري، كان واضحاً من الوهلة الأولى أن نتانياهو كان متشككًا في المرحلة الثانية المحتملة، حتى خلال مفاوضات وقف إطلاق النار الأولية كونه ينظر  إلى المرحلة الأولى كفترة مؤقتة بالنسبة له، ووسيلة لإعادة بعض الرهائن إلى ديارهم دون إنهاء الحرب بشكل دائم.

مرحلة صعبة

وبدراسة الوضع الحالي، تبدو المرحلة الثانية أكثر صعوبة مما سبقها، حيث كان من المفترض أن توافق حماس وإسرائيل على إنهاء دائم للأعمال العدائية، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، بما في ذلك من الحدود بين غزة ومصر، وهو ما لم يحدث بشكل كامل.

وفي الوقت الراهن يحاول نتانياهو تمديد الشروط الحالية لوقف إطلاق النار دون أي من الالتزامات الصارمة المطلوبة في المرحلة الثانية المحتملة، وأشار مصدر إسرائيلي مطلع، الثلاثاء، إلى إن الحكومة تحاول تمديد المرحلة الأولى "بقدر الإمكان"، على أمل إطلاق سراح المزيد من الرهائن.

ومن غير الواضح ما إذا كانت حركة حماس، التي تعتبر الرهائن أغلى أصولها، ستواصل إطلاق سراح الإسرائيليين دون التزام من تل أبيب بإنهاء الحرب بشكل كامل.

أكسيوس: زيارة مرتقبة للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط - موقع 24كتب مراسل أكسيوس باراك رافيد على منصة إكس، الثلاثاء، أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ربما يتوجه إلى الشرق الأوسط يوم الأحد، إذا سارت المفاوضات بشأن المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس بشكل جيد.

في هذه الأثناء يعود ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، إلى المنطقة هذا الأسبوع لمحاولة إنقاذ وقف إطلاق النار وبالكاد عبر عن تفاؤله عندما تحدث مع صهر الرئيس ترامب، جاريد كوشنر، في مؤتمر استثماري في ميامي الأسبوع الماضي.
وقال ويتكوف: "المرحلة الثانية أكثر صعوبة. لكنني أعتقد في النهاية أنه إذا عملنا بجد، فهناك فرصة حقيقية للنجاح".

#AMAY| Gaza ceasefire’s future uncertain as Netanyahu sidelines security chiefs in negotiationshttps://t.co/INjVpgRgSF pic.twitter.com/Cx5Iq3iaHq

— Egypt Independent (@EgyIndependent) February 19, 2025 مستقبل غامض

ويبدو أن مستقبل وقف إطلاق النار الآن يتلخص في حساب بسيط.. هل ترى حماس قيمة كافية في السلام قصير الأمد لمواصلة إطلاق سراح الرهائن دون التزامات طويلة الأجل من إسرائيل؟، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فهل تضغط الحكومة الأمريكية على إسرائيل لتقديم التنازلات اللازمة للمرحلة الثانية؟.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المرحلة الثانية مستقبل وقف إطلاق النار اتفاق غزة نتانياهو ترامب عودة ترامب المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

اتفاق هش تحت النيران… هدنة تايلاند وكمبوديا تصمد لساعات فقط!

اتهم الجيش التايلاندي، الثلاثاء، كمبوديا بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ منتصف ليل الإثنين، بعد خمسة أيام من الاشتباكات الدامية بين البلدين على الحدود.

وأوضح ريتشا سوكسوانون، نائب المتحدث باسم الجيش التايلاندي، أن القوات الكمبودية أطلقت النار في منطقتي “فو ماكوا” و”سام تايت” الحدوديتين، مما أدى إلى استمرار الاشتباكات حتى صباح الثلاثاء، في خرق واضح للهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة ماليزية.

من جانبه، شدد المتحدث العسكري التايلاندي، وينتاي سواري، على أن هذه الأعمال تمثل “انتهاكاً متعمداً للاتفاق، وتقويضاً للثقة المتبادلة”، مؤكداً أن بلاده “سترد بالشكل المناسب في إطار الدفاع عن النفس”.

في المقابل، نفت وزارة الدفاع الكمبودية وقوع أي اشتباكات، بينما أكد رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، في منشور على فيسبوك، أن “الجبهة هدأت منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ”.

رغم التباين في الروايات، أعلن الجانبان انطلاق الاجتماعات الميدانية بين قادة عسكريين من الطرفين، ضمن خطوات تطبيق الهدنة.

يُذكر أن الاشتباكات التي اندلعت الخميس الماضي على خلفية نزاع حدودي بشأن مواقع أثرية، أسفرت حتى الآن عن مقتل 38 شخصاً، ونزوح نحو 300 ألف شخص من المناطق المتضررة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • وزير خارجية مصر يبحث مع ويتكوف هدنة غزة وإيصال المساعدات
  • رئيس الكنيست يهاجم الاعتراف بدولة فلسطينية: أقيموها في لندن أو باريس
  • السعودية تطلق سراح 12 صيادا إیرانیا دخلوا مياهها الإقليمية
  • اتفاق هش تحت النيران… هدنة تايلاند وكمبوديا تصمد لساعات فقط!
  • هدنة برعاية دولية: كمبوديا وتايلند توافقان على وقف النار وفتح باب الحوار
  • هدنة تحت النار.. والمساعدات تكشف زيف الاحتلال
  • ترامب: وقف إطلاق النار في غزة مُمكن ولا أتفق مع نتنياهو بعدم وجود مجاعة
  • ترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة
  • عاجل | الرئيس الأميركي: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك