التخطيط القومي يعقد سمينار حول" تقييم الوضع الحالي لإنتاج الطاقات المتجددة"
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة الخامسة لسمينار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2024/2025، بعنوان " تقييم الوضع الحالي لإنتاج الطاقات المتجددة في مصر مع التركيز على الهيدروجين الأخضر"، تحت مظلة مشروع مصر ما بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل.
وذلك بمشاركة الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية، وبحضور كلٍ من الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، والدكتور أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد للتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، والدكتور خالد عطية نائب رئيس المعهد لشئون البحوث والدراسات العليا، وأساتذة معهد التخطيط القومي والباحثين المهتمين بهذا الشأن.
وفي مستهل الحلقة أوضح الدكتور علاء زهران، أن الحلقة تستهدف تقييم الوضع الحالي لإنتاج الطاقات المتجددة في مصر، مع التركيز على الهيدروجين الأخضر، من خلال استعراض الإطار التشريعي المنظم لأطراف الاستثمار بين كل من القطاع الخاص والدولة، وحجم استثماراتها، وكذلك التحديات التي تعترض تنمية هذا القطاع، فضلا عن الحلول الممكنة لتوسيع فرص الاستفادة منه في مصر.
وفي سياق متصل أشار الدكتور محمد الخياط إلى أن الدولة المصرية تسعى جاهدة في إطار خطتها للتوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تم تخصيص أكثر من 42 ألف كيلو متر مربع من المناطق الواعدة التي تتمتع بسرعة رياح عالية وإشعاع شمسي، لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة لإنتاج الطاقة الكهربائية، وكذلك الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والسيارات الكهربائية وغيرها من المشروعات.
وأوضح رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أن الإطار التشريعي الذي وضعته الدولة المصرية ساعد بشكل كبير في خلق بيئة متجددة ومشجعة من خلال قوانين منظمة ساهمت في تنظيم الاستثمارات، ووضع آليات جادة لتنمية القطاع، مشيرًا إلى أهمية مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة في دعم تحلية المياه وتعزيز استخدام السيارات الكهربائية، مؤكدًا على ضرورة مواصلة العمل على زيادة تلك المشروعات لدعم التنمية المستدامة.
وحول فرص مصر الواعدة في إنتاج الهيدروجين الأخضر أوضح الدكتور الخياط أنه تزامنا مع حدة أجواء الحرب الروسية الأوكرانية أصبح الغرب في حاجة ملحة إلى الغاز الذي تعذر وصوله إليهم بسبب الحرب لذلك اتجهت الأنظار والاهتمام بإنتاج الهيدروجين الأخضر وتحضيره باستخدام الطاقات المتجددة، لافتا إلى أن الدولة المصرية تمتلك مقومات تنافسية واستراتيجية واضحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر إلى جانب إلى جانب ما يتمتع به المستثمرين في هذا المجال من مزايا كتلك المتعلقة بخفض كلا من الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي سمينار الثلاثاء الطاقة الجدیدة والمتجددة الهیدروجین الأخضر الطاقات المتجددة التخطیط القومی
إقرأ أيضاً:
تقييم أداء الأهلي تحت قيادة المدرب الإسباني الجديد
خسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مباراته الودية أمام باتشوكا المكسيكي بركلات الترجيح بنتيجة (5-3)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، في اللقاء الذي جمع بينهما صباح الإثنين، ضمن استعدادات المارد الأحمر لبطولة كأس العالم للأندية 2025.
وشهدت المباراة الظهور الأول للمدرب الإسباني ريكاردو ريبيرو على رأس القيادة الفنية للأهلي، عقب توليه المسؤولية رسميًا خلفًا للجهاز المؤقت السابق بقيادة عماد النحاس.
وكان اللقاء فرصة مبكرة للمدرب الجديد للتعرف على قدرات لاعبيه واختبار العديد من العناصر.
ودخل الأهلي اللقاء بتشكيل أساسي، لكن الفريق بدا متراجعًا على المستوى الدفاعي، وافتقر للفاعلية الهجومية، ما أسفر عن استقبال هدف في الشوط الأول أنهى به الفريق النصف الأول من اللقاء متأخرًا.
مع انطلاق الشوط الثاني، أجرى ريبيرو 11 تغييرًا دفعة واحدة، في خطوة تهدف لتدوير اللاعبين وتقييم أكبر عدد ممكن من العناصر.
وأثمرت التعديلات عن تحسن واضح في الأداء، خاصة على الصعيد الهجومي، حيث فرض الأهلي سيطرته على مجريات اللعب.
وفي الدقيقة 50، نجح محمود حسن "تريزيجيه" في تسجيل هدف التعادل بعد هجمة منسقة، ليعيد الفريق إلى أجواء المباراة.
رغم محاولات الأهلي لخطف هدف الفوز في الوقت الأصلي، إلا أن المباراة انتهت بالتعادل، واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق المكسيكي بنتيجة 5-3.
تقييم أولي لأداء الأهلي تحت قيادة ريبيروالمدرب الإسباني بدأ رحلته بمحاولة لرصد مستويات اللاعبين وإحداث نوع من التجريب الخططي، حيث تنوّعت أساليب اللعب خلال شوطي المباراة. رغم الخسارة، أظهر الفريق بعض الإشارات الإيجابية، لا سيما في الشوط الثاني، ما يمنح الجهاز الفني الجديد أرضية يمكن البناء عليها قبل التحديات المقبلة.