مناقشة سبل معالجة «الاحتجاز التعسفي» ومحاسبة الجهات الأمنية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
التقت الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل المعنية بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في إطار عملية برلين، والتي تضم سفيرا هولندا وسويسرا، مع وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، ومديرة إدارة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لمناقشة الاعتقالات والاحتجاز التعسفي في ليبيا.
ورافق الرئاسة المشتركة “بعضٌ من الموقعين التسعة عشر على الرسالة المتعلقة بهذه القضية، وتمحور النقاش حول سبل معالجة الاحتجاز التعسفي، ومحاسبة الجهات الأمنية، وضمان المحاكمات العادلة، وإمكانية زيارة جميع مراكز الاحتجاز”.
وأكّدت الرئاسة المشتركة مجددًا “دعمها لمعالجة هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من خلال تقديم الدعم الفني، والتدريبات، والحوار المستمر، كما قدّرت للوزير نقاشه المثمر، وأكدت مجددًا التزامها بدعم السلطات الليبية في مواءمة الممارسات للقوانين الوطنية لضمان حقوق جميع الليبيين”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاحتجاز التعسفي بعثة الأمم المتحدة حقوق الإنسان في ليبيا
إقرأ أيضاً:
جامعتا الإمارات وماكجيل الكندية تُعلنان الفائزين ببرنامج المنح البحثية المشتركة
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة ماكجيل الكندية الفائزين بالدورة الأولى من برنامج المنح البحثية المشتركة.
تهدف هذه المبادرة – التي أُطلقت لتعزيز البحث التعاوني عالي التأثير بين المؤسستين – إلى دعم المشاريع متعددة التخصصات التي تُعالج التحديات العالمية في مجالات العلوم والطب والقانون.
تضم المشاريع الأربعة الفائزة بهذا البرنامج ” مشروع التعلم المعزز ومنهجيات TinyML ، الموفرة للطاقة للطائرات بدون طيار ذات الإقلاع والهبوط العمودي VTOL UAVs” مع التركيز على تعزيز قدراتها من خلال التعلم الآلي المتقدم ومشروع ” تقنية سلامة تعديل الجيناتOIT في تجربة عشوائية على حساسية الفول السوداني والحليب والبيض”، وهي دراسة رائدة لتقييم سلامة العلاج المناعي الفموي، ومشروع “إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي توليدي والتحقق من صحتها، قادرة على تجميع صور رنين مغناطيسي عالية الجودة لمرضى التصلب المتعدد” بهدف تحسين التصوير التشخيصي من خلال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مشروع ” CRISPR-Cas9 : تطوير تحرير الجينات واستكشاف أبعاده الأخلاقية والقانونية” والذي يستكشف آفاق تقنية تعديل الجينات وآثارها المجتمعية.
وأكد الدكتور رامي بيرم – النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات – أن هذا التعاون مع جامعة ماكجيل يظهر التزام جامعة الإمارات الاستراتيجي بتعزيز الشراكات العالمية التي تُسهم في دعم البحوث المؤثرة متعددة التخصصات وقال إن المشاريع الفائزة تسلط الضوء على كيفية مساهمة التعاون الأكاديمي في إيجاد حلول ثورية للتحديات المعقدة في مجالات الصحة والتكنولوجيا والمجتمع منوها إلى حرص الجامعة على دعم المبادرات التي لا تُعزز الاكتشاف العلمي فحسب، بل تتماشى أيضًا مع الأولويات الوطنية وتُسهم مساهمة فعّالة في منظومة البحث العلمي العالمية.
من جهته أكد الدكتور كريستوفر مانفريدي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية لجامعة ماكجيل أن الشراكات البحثية العالمية تعتبر بالغة الأهمية لجامعة ماكجيل، منوها إلى أهمية تعزيز الشراكة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة من خلال منح البحث المشتركة.
وأوضح أن البرنامج المشترك خطوة مهمة نحو تعميق العلاقات الأكاديمية ودفع عجلة البحث التحويلي الذي يخدم المجتمعات الإقليمية والدولية.وام