جنرال موتورز ترفع توزيعات الأرباح 25% لتعادل منافستها فورد
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة جنرال موتورز General Motors، الأربعاء، أنها سترفع توزيعات الأرباح الفصلية بنسبة 25% إلى 15 سنتاً للسهم، وهو ما يعادل توزيعات الأرباح الخاصة بمنافستها فورد موتور Ford Motor.
ومن المتوقع أن يسري مفعول توزيعات الأرباح الأعلى مع الدفعة التالية المخطط لها من الشركة، والمقرر الإعلان عنها في أبريل/نيسان.
وبموجب خطة إعادة شراء الأسهم التي تبلغ قيمتها ستة مليارات دولار، من المتوقع أن تكتمل عمليات إعادة شراء بقيمة ملياري دولار خلال الربع الثاني، بحسب شبكة CNBC.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة General Motors، ماري بارا، في بيان صحفي: "يظل تنفيذ فريق General Motors قوياً في جميع الركائز الثلاث لاستراتيجية تخصيص رأس المال لدينا، والتي تتمثل في إعادة الاستثمار في الأعمال لتحقيق نمو مربح، والحفاظ على ميزانية عمومية قوية من الدرجة الاستثمارية، وإعادة رأس المال إلى مساهمينا".
إعادة رأس المال إلى المساهمين
في الشهر الماضي، اقترحت بارا أن تواصل الشركة إعادة رأس المال إلى المساهمين هذا العام، رهناً بموافقة مجلس الإدارة. منذ العام 2023، أعلنت الشركة التي تعمل في مجال صناعة السيارات عن برامج إعادة شراء أسهم بقيمة 16 مليار دولار، مما أدى إلى سحب أكثر من مليار سهم متداول.
وانخفضت أسهم General Motors بأكثر من 12% هذا العام، على الرغم من مثل هذه الإجراءات والإبلاغ عن نتائج ربع سنوية قوية، بما في ذلك التفوق المنتظم على توقعات وول ستريت.
وأشار محللو وول ستريت إلى المبيعات الثابتة لصناعة السيارات، وعدم اليقين التنظيمي حول التعرفات الجمركية، ونقص فرص النمو المحتملة باعتبارها كلها عوامل تثقل كاهل السهم.
وقالت General Motors إن العدد الإجمالي للأسهم التي أُعيد شراؤها في نهاية المطاف خلال عملية إعادة شراء الأسهم المتسارعة بقيمة ملياري دولار سيعتمد على متوسط السعر اليومي المرجح للحجم للأسهم العادية لشركة General Motors خلال مدة البرنامج. يتم تنفيذ البرنامج من خلال بنكي JPMorgan وBarclays.
وبخلاف البرنامج المتسارع، سيظل لدى General Motors مبلغ 4.3 مليار دولار من السعة المتبقية بموجب تفويضات إعادة شراء الأسهم "لعمليات إعادة شراء أسهم إضافية وفقاً للفرص المتاحة"، حسبما قالت الشركة. ويشمل ذلك 300 مليون دولار متبقية من برنامج إعادة شراء الأسهم الأخير بقيمة ستة مليارات دولار من يونيو/ حزيران.
أقل من مليار سهم متداول
بحلول نهاية العام الماضي، كان لدى General Motors أقل من مليار سهم متداول - محققة بذلك هدفاً أعلن عنه في وقت سابق من العام من المدير المالي للشركة بول جاكوبسون.
وقال جاكوبسون في بيان: "نشعر بالثقة في خطة عملنا، وتظل ميزانيتنا العمومية قوية، وسنكون سريعين إذا احتجنا إلى الاستجابة للتغيرات في السياسة العامة". "يواصل تفويض إعادة الشراء الذي وافق عليه مجلس إدارتنا التزاماً بسياسة تخصيص رأس المال لدينا".
تتضمن إرشادات General Motors للعام 2025 صافي الدخل المنسوب إلى المساهمين في نطاق يتراوح بين 11.2 مليار دولار و12.5 مليار دولار، أو بين 11 و12 دولاراً للسهم؛ وأرباح معدلة قبل الفوائد والضرائب (EBIT) تتراوح بين 13.7 مليار دولار و15.7 مليار دولار، أو بين 11 و 12 دولاراً للسهم الواحد المعدل؛ وتدفقات نقدية حرة معدلة في قطاع السيارات تتراوح بين 11 مليار دولار و13 مليار دولار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إعادة شراء الأسهم توزیعات الأرباح ملیار دولار رأس المال
إقرأ أيضاً:
ليفربول.. «إعادة البناء» بنصف مليار يورو!
معتز الشامي (أبوظبي)
قليل من أندية كرة القدم الأوروبية حقق انطلاقة قوية هذا الصيف، بمثل سرعة ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي، وفي الشهر الماضي، تعاقد «الريدز» مع صانع ألعاب باير ليفركوزن فلوريان فيرتز مقابل مبلغ قياسي في تاريخ النادي بلغ 125 مليون يورو، إضافة إلى 15 مليون يورو إضافات، وأنفق بالفعل نحو 42 مليون يورو على لاعبين آخرين، قبل انضمام فيرتز، لكن الرقم ارتفع إلى 307 ملايين يورو، بعد انضمام ميلوس كيركيز من بورنموث مقابل 46.9 مليون يورو، وهوجو إيكيتيكي من آينتراخت فرانكفورت مقابل 95 مليون يورو، ويبدو أن نادي أنفيلد لن يتوقف عند هذا الحد.
لكن ما هو المبلغ الذي يخطط ليفربول لإنفاقه هذا الصيف؟ في الواقع ووفقاً لتقارير متعددة، يبدو أن ليفربول عازم على مواصلة عملية إعادة بناء فريق أرني سلوت الجريئة، قبل انطلاق الموسم الجديد.
وتشير العديد من التقارير في إنجلترا إلى أن ليفربول يسعى الآن للتعاقد مع مهاجم آخر، وهو ألكسندر إيزاك، لاعب نيوكاسل، ومن المرجح أن تتطلب هذه الخطوة الجريئة مبلغ انتقال لا يقل عن 150 مليون جنيه إسترليني (173 مليون يورو)، ما يرفع إنفاق ليفربول الصيفي إلى نحو نصف مليار يورو (481 مليون)، وهناك أيضاً بعض الاقتراحات التي تشير إلى أنهم يحتاجون إلى التعاقد مع مدافع مركزي واحد على الأقل قبل بداية الموسم الجديد للدوري الإنجليزي.
وإذا أتم عملاق أنفيلد صفقة إيزاك، وضمّ مدافعاً مركزياً آخر، يكون على موعد مع تحطيم الرقم القياسي لأكبر مبلغ أنفقه نادٍ في فترة انتقالات واحدة، وفي الوضع الحالي، يحتل ليفربول المركز السادس في القائمة، لكنه قد يتجاوز بسهولة الرقم القياسي الحالي، وهو إنفاق تشيلسي الصيفي في عام 2023، عندما أنفق نادي ستامفورد بريدج 464 مليون يورو على لاعبين جدد، فكيف يخططون لتمويل ذلك؟
لكن يبقى سؤالاً محورياً في خطة «الريدز» وهو كم يربح ليفربول من بيع لاعبيه هذا الصيف؟، حيث يُمول جزء كبير من نشاط النادي في سوق الانتقالات الحالية من قلة إنفاق النادي في الموسم الماضي، حيث حقق فريق أنفيلد ربحا قدره 5 ملايين يورو في تلك الفترة، ومع ذلك، لن يُعوّض هذا وحده عن تحركات النادي الطموحة في الأشهر المقبلة، وليس من المُستغرب أن يكون عدد من نجومه على وشك البيع قبل بداية الموسم الجديد.
وإلى جانب 63.3 مليون يورو التي حققها النادي من بيع ترينت ألكسندر أرنولد، وكاويمين كيليهر، ونات فيليبس، وجاريل كوانساه، من المُتوقع أيضاً أن يشهد ليفربول رحيل الجناح النجم لويس دياز هذا الأسبوع، وينتقل اللاعب الكولومبي إلى بايرن ميونيخ، مقابل 70 مليون يورو، إضافة إلى 5 ملايين يورو إضافات قابلة للدفع.
وبناء على ذلك، من المتوقع أن يصل دخل النادي من هذه الفترة وحدها إلى ما لا يقل عن 138.3 مليون يورو، ما يُخفض صافي إنفاق النادي خلال الصيف، قبل صفقة إيزاك، إلى 170.4 مليون يورو، ومع ذلك من غير المرجح أن يكون دياز آخر لاعب يغادر أنفيلد الشهر المقبل، وفقا لموقع «ذا أثليتيك»، يسعى ليفربول لبيع داروين نونيز، حيث أفادت تقارير باهتمام كبير من نابولي، بطل الدوري الإيطالي باللاعب، ورغم أن مهاجم أوروجواي كلف العملاق الإنجليزي 85 مليون يورو، إلا أن ليفربول لا يتوقع سوى 50 مليون يورو للهداف الذي غاب عن حساباته.
ومن النجوم الكبار الأخرى التي قد تُجبر على الرحيل هذا الصيف إبراهيما كوناتي، ورغم أن قلب الدفاع الفرنسي عنصر أساسي في فريق سلوت، إلا أنه يُواصل رفض عروض التجديد، وسيدخل عامه الأخير في عقده الحالي إذا بقي مع النادي هذا الموسم دون تمديد.
وإذا أضفنا إلى ذلك الأخبار والشائعات عن بيع آندي روبرتسون، وكوستاس تسيميكاس، وهارفي إليوت، وفيديريكو كييزا، وستيفان باجيتش، فإن هؤلاء سيجلبون إلى النادي ما يقل قليلاً عن 150 مليون يورو، وهذا يعني أنه إذا قرر النادي بيع جميع هؤلاء اللاعبين إلى جانب نونيز ودياز، يصل إجمالي دخله من بيع اللاعبين إلى نحو 338 مليون يورو، وهذا من شأنه بالتأكيد أن يُعوّض المبالغ الطائلة التي أُنفقت على لاعبين جدد قبل الموسم الجديد.