كأس المدربين يسدل الستار على موسم القدرة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
محمد حسن (دبي)
أخبار ذات صلة
تسدل مدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم، في السابعة صباح اليوم، الستار عن موسم سباقات القدرة 2024 -2025 بسباق كأس المدربين لمسافة 120 كيلومتراً، بمشاركة عدد كبير من أبرز الفرسان والفارسات من مختلف الإسطبلات وأندية الفروسية بالدولة،
وينظم السباق نادي دبي للفروسية بالتعاون مع اتحاد الفروسية، وتم تقسيمه إلى 4 مراحل، تبلغ مسافة الأولى التي تم ترسيمها بالألوان الصفراء 40 كيلومتراً، تعقبها راحة إجبارية لمدة 40 دقيقة، ثم المرحلة الثانية التي تم ترسيمها بالألوان الحمراء، وتبلغ مسافتها 35 كيلومتراً، تعقبها راحة إجبارية لمدة 40 دقيقة، ثم المرحلة الثالثة التي تم ترسيمها بالألوان الزرقاء وتبلغ مسافتها 25 كيلومتراً، تعقبها راحة إجبارية لمدة 50 دقيقة، وأخيراً المرحلة الرابعة والأخيرة التي تبلغ مسافتها 20 كيلومتراً وتم ترسيمها بالألوان البيضاء.
ويحمل الفارس سعيد أحمد الشامسي، لقب النسخة الماضية من السباق، بعد أن انتزع الفوز على صهوة الفرس إس دبليو جالما لإسطبلات العاصفة قاطعاً المسافة، بزمن قدره 4:33:41 ساعة متفوقاً بفارق ثانيتين عن الوصيف عبدالله محمد الحمادي على صهوة إتش سي بوترو رافيك لإسطبلات الريف (العجبان) الذي سجل 4:33:43 ساعة، فيما حلّ ثالثاً بفارق أجزاء من الثانية الفارس هزاع محمد المعمري على صهوة براكة دي لوزيلي لإسطبلات الأريام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي سيح السلم سباقات القدرة اتحاد الفروسية
إقرأ أيضاً:
مكشوفون على الدّوام، هل فقدنا القدرة على الاحتفاظ بأنفسنا !!
صراحة نيوز- بقلم / د. لينا جزراوي
تحولت مشاركة العامّة لتفاصيل حياتهم الخاصة الى ظاهرة تستدعي الدراسة النفسية والاجتماعيّة. اذ بات من المشاهد اليومية في بعض فضاءات السوشال ميديا أن يعرِض بعض اصحاب الحسابات جوانب خاصّة من حياتهم الشخصيّة، بكل ما تحمله من خصوصيّة ! انها ظاهرة تستحق أن يتناولها الباحثون في علم النفس وعلم الإجتِماع بالتحليل والتفسير. فالسؤال الّذي يُطرح هُنا : لماذا يقوم البعض بنشر تفاصيل حياتهم اليوميّة علة منصّات التّواصل الإجتِماعي؟ تلك التّفاصيل التي تُعدّ في السّياق الطبيعي ، جزءًا من خصوصيّة الفرد وحدوده الشّخصيّة. ما الرسائل التي تحملها الفيديوهات المُنتشِرة في فضاءات التّواصل؟
من منظور علم النفس ، تُقرأ الظاهرة على أنّها تعبّر عن الحاجة الى الاعتِراف والقبول الاجتماعي ، أو بسبب الشعور بالعزلة العاطفية والوحدة ، وأيضًا قد يدلّ السّلوك على تعزيز تقدير الذّات من خلال الاعجابات والتعليقات ، وربما رغبة لا واعية في طلب الاهتمام والحُب. أيضا يجد بعض الخُبراء ، بأن ليست كل المشاركات ساذجة أو عفويّة ، بل تحمِل في طيّاتها رسائل منها ، التباهي والظهور بمظهر مِثالي ( حياة فاخرة، عائلة مثاليّة ، سفر دائم) ، وأيضا قد تؤشّر الى الرغبة في التنفيس عن مشاعر داخلية ( غضب ، ألم ، وحدة ) ، والأخطر هو البحث عن شُهرة افتِراضيّة مفقودة في العالم الواقعي.
أجد نفسي أدخل غرف المطبخ ، والجلوس ، وأحيانًا النّوم ، وأسافِر مع البعض وأتعرف على كل تفاصيل الرّحلة .عندما تتحول الحاجة للمُشاركة الى سلوك قهري ، وتُصبِح الخصوصيّة مُنتهكة باستمرار ، فنحن بالضّرورة بحسب عُلماء نفس أمام ظواهر مثل : اضطراب النّشر القهري ، أو القلق الاجتِماعي الرّقمي ، أو حالة من حالات الإدمان على التّفاعل. وكلها أنماط تستدعي اهتِمام وتدخّل .
فهل نحنُ نُشارِك الحياة لتعيشها ، أم نعيشها فقط لنُشاركها ؟
مدرّسة الفلسفة والتفكير الناقد
جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا