على غرار مسلسل الكابتن برمضان.. 3 نصائح عليك اتباعها قبل الذهاب إلى المطار
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
توجد العديد من النصائح التي يجب عليك اتباعها عند ركوب الطائرة، التي يدور حولها مسلسل «الكابتن» المقرر عرضه خلال موسم رمضان 2025، وينبغي الاعتماد على هذه النصائح في كل مرة، حيث تساعدك على الشعور بالراحة عند ركوب الطائرة وفقًا لموقع «New Delhi Airport».
الوصول مبكرًا إلى المطارتأكد من وصولك إلى المطار قبل 2-3 ساعات على الأقل من الرحلات الداخلية، وقبل 2-4 ساعات من الرحلات الدولية، سيمنحك هذا الوقت الكافي لتسجيل الوصول واستلام بطاقة الصعود إلى الطائرة، وتسجيل أمتعتك، والمرور عبر الفحص الأمني، والتواجد عند بوابة المٌغادرة في الوقت المناسب لرحلتك.
استخدم وسائل النقل العام لتقليل التأخير غير المرغوب فيه في ركن مركباتك، وذلك يساعدك بسهولة على الاستمتاع بوقت سفرك، ويوفر لك الكثير من الوقت.
احجز موقف السيارات مسبقًاإذا كنت تقود سيارتك بنفسك إلى المطار، فاحجز موقف سيارتك مسبقًا للاستمتاع بتجربة خالية من المتاعب،
مسلسل الكابتنتدور أحداث مسلسل الكابتن حول قائد طائرة يتسبب في سقوطها، وتتوالى الأحداث في إطار كوميدي اجتماعي حول عدد من المواقف الكوميدية التي تجمع بينه وبين الفنانة أية سماحة بطلة العمل أمامه.
المسلسل يدور في إطار تشويقي اجتماعي، وهو من تأليف عمرو الدالي، وإخراج معتز التوني، وإنتاج كريم أبو ذكري، وقد انتهى المخرج معتز التوني خلال الأيام الماضية من معاينة كل أماكن التصوير والديكورات.
يشارك في بطولة العمل كل من «آية سماحة، وسوسن بدر، ورحمة أحمد، وأحمد عبد الوهاب، وأحمد الرافعي، وعمر شوقي، وسامي مغاوري، ومحمد رضوان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الكابتن مسلسل الكابتن رمضان مسلسل الكابتن 2025 مسلسلات رمضان إلى المطار
إقرأ أيضاً:
سباعية الامتنان
وصلتني هدية جميلة، عبارة عن تمارين امتنان مطبوعة على شكل بطاقات، وتحتوي كل بطاقة على سؤال. كان السؤال الأول: ما الموقف الذي جعلك ممتنة لشخص لا تعرفينه؟
كثيرة هي المواقف التي كنت فيها ممتنة لأناس لا أعرفهم، مدّوا أيديهم لي في فترات كنت فيها في أشد الحاجة إليهم. بعضهم جعلني أتعرف على نفسي بشكل أفضل، وبعضهم جعلني أقوى، وآخرون ساعدوني على اكتشاف الجمال في داخلي. لذلك يصعب عليّ تسمية شخص واحد فقط. الغرباء اللطفاء كثيرون، وكوني شخصية محبة للسفر، قضيت حياتي مرتحلة بين الدراسة والعمل والسياحة، فقد مرّت عليّ أعداد كبيرة من جنود الله، لكن ربما الشخصان اللذان لن أنساهما أبدًا، وطالما ضمّنتهما في دعائي، هما زوجان أمريكيان التقيت بهما في مطار لجوارديا خلال رحلتي الأخيرة عائدة إلى الوطن. بعد انتهاء بعثتي الدراسية، كنت قد حجزت تذكرتي بالخطأ إلى مطار لجوارديا، بينما كان من المفترض أن أغادر من مطار جون إف كينيدي في نيويورك لأستقل الطائرة المتجهة إلى مسقط العامرة.
أصابني الهلع حين أخبرتني الموظفة بأنني في المطار الخطأ. لاحظ ذلك -فيما يبدو- رجل أمريكي في الخمسين من عمره كان يقف بالقرب مني، فتقدّم هو وزوجته نحوي وسألاني إن كنت أحتاج للمساعدة. أخبرتهما بما حدث، فتطوّعا بمساعدتي في حجز تذكرة إلى مطار جي إف كينيدي، لأتمكن من اللحاق بطائرتي، التي كانت -لحسن الحظ- تقلع في اليوم التالي، وعرضا عليّ استضافتي في منزلهما القريب من المطار بدلًا من البقاء فيه.
لا أعرف كيف قبلت عرضهما، وربما لو حدث لي هذا الأمر اليوم، لمنعتني شخصيتي الحذرة من قبول مثل هذا العرض من أناس لا أعرفهم. لكنني أدركت لاحقًا أن هذين الزوجين كانا جنديين من جنود الله، بعثهما لي في الوقت والمكان المناسبين تمامًا. استضافاني تلك الليلة في منزلهما، وطلبا لي سيارة أجرة تقلني إلى المطار في صباح اليوم التالي. وأذكر أن الرجل مدّ لي يده بورقة نقدية من فئة مائة دولار أمريكي، لأصرفها أثناء الرحلة إن احتجت.
لم أسأل عن اسميهما، ولا أذكر عنوان البيت الذي استضافاني فيه، لكن كل موقف لطف، وكرم، وشهامة، بل وشجاعة -أو لنقل تهورًا- ترجعني فيه ذاكرتي إلى ذلك الزوجين.
ورغم أنني مررت خلال حياتي بكثير من «الجنود المجندة» الذين أخذوا بيدي في مراحل مختلفة، وما زالوا، فإن هذا الموقف يظل الموقف الذي لن أنساه ما حييت.
حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية