المركزي لبحوث الأسماك يستضيف وفد وزارة المصايد والثروة الحيوانية بزامبيا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
استقبل المعمل المركزي لبحوث الأسماك والمركز الدولي للأسماك، صباح اليوم الخميس، وفد رفيع المستوى يضم، هيمبا تشيلو، السكرتير الدائم لوزارة المصايد والثروة الحيوانية بدولة زامبيا، ومبامواي مبيوي، مساعد مدير برنامج الاستزراع السمكي بالوزارة، و أندرو شينجوي، رئيس قسم منتجات الثروة الحيوانية بالوزارة، و أمينة لينجاجي باندا، السكرتير الأول للتعليم بسفارة زامبيا بالقاهرة، و السيدة يونكي زولو، مساعد مدير برنامج النوع الاجتماعي بالوزارة، وذلك بمرافقة الدكتور أحمد صبري من العلاقات الخارجية بوزارة الزراعة.
يأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية، ووزارة المصايد والثروة الحيوانية بجمهورية زامبيا لتعزيز التعاون المشترك بين الدولتين وبرعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وبدأ الوفد زيارته إلى المعمل المركزي حيث تعرف الوفد على أنشطة المعمل من خلال عرض مختصر، تلى ذلك جولة تفقدية للمزرعة الإنتاجية ومفرخات البلطي وإنتاج الزريعة كما ناقش الطرفين إمكانية التعاون في مجال التدريب والفرص المتاحة للاستزراع التكاملي بين الأسماك والمحاصيل الزراعية مثل القمح والبرسيم.
ومن ثم قام الوفد بزيارة مقر المركز الدولي للأسماك، واستقبله الدكتور أحمد نصرالله وفريق العمل، وبدأت فاعليات الزيارة بلقاء فريق العمل بالمركز وقد تضمن اللقاء عرض تقديمي شامل لأهم أنشطة المركز منذ أن تم إنشائه في مصر بموجب اتفاقية مع وزارة الزراعة المصرية ومركز البحوث الزراعية في عام 1997، بما في ذلك عرض تفصيلي لإنجازات ومساهمات المركز في قطاع الاستزراع السمكي في مصر وأهم المشروعات التي ساهم بها الدولي للأسماك لزيادة إنتاجية المزارعين وخلق فرص عمل وتحسين الدخل ودعم بائعات الأسماك.
كما تم عرض نتائج برامج التدريب وبناء القدرات للعامين بالقطاع في مصر وإفريقيا والمساهمات الحالية للمركز لتطوير وإنشاء واختبار عدد من حلول الطاقة المتجددة في الاستزراع السمكي للحد من الانبعاثات الكربونية، وتقليل الاعتماد علي الوقود الأحفوري مثل الألواح الشمسية، وأنظمة الوقود الحيوي، ووحدات التبريد المزودة بألواح الطاقة الشمسية، كما تم استعراض مساهمة المركز في تطوير الاستراتيجية الوطنية لإدارة صحة الحيوانات المائية بالتعاون مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
بعد ذلك قام الوفد بزيارة وحدة الجينات والتي يتم فيها حالياً تطوير الجيل 18 في إطار برنامج التحسين الوراثي لسلالة البلطي النيلي والمعروفة بسلالة العباسة بهدف تحسين ننمو الأسماك، بعد ذلك زار الوفد نظام الاستزراع السمكي في المياه الجارية داخل الحوض الترابى وهو نظام مكثف يعمل على ترشيد استهلاك المياه بعكس الأنظمة التقليدية ويساعد على مضاعفة إنتاجية الأسماك خاصة البلطي النيلي مرتين إلى ثلاث مرات، مع الاستفادة من مخلفات الاستزراع السمكي في تسميد النباتات.
وختاماً زار الوفد وحدة الأكوابونيك للاستزراع «السمكي - النباتي» التكاملي وهو نظام مغلق تتم فيه زراعة النباتات بتقنية الزراعة المائية بدون تربة في دائرة واحدة متوازنة ويعتمد النظام على العلاقة التكافلية بين الأسماك والنباتات حيث تُستخدم فضلات الأسماك كمصدر طبيعي للمغذيات للنباتات بينما تعمل النباتات على تنقية المياه.
هذا وقد أثنت السيدة تشيلو والوفد المرافق لها على إنجازات المركز مشيدةً بأداء المركز في دعم قطاع الثروة السمكية كما أثنت على دوره الريادي في مجال التدريب وبناء القدرات وتوفير حلول الطاقة المتجددة للحد من عوامل التغير المناخي، هذا وقد أكد الدكتور نصر الله أن المركز قد نجح في أداء دوره في مصر وإفريقيا بمساعدة وزارة الزراعة والدعم المستمر من العلاقات الخارجية بالوزارة والشركاء الحكوميين وهو الأمر الذي جعل تلك الإنجازات مثمرة ومهمة وأسهم في تطوير قطاعي الاستزراع السمكي والمصايد.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يصدر حركة تغييرات بمعاهد مركز البحوث الزراعية
وزير الزراعة يعيد تشكيل لجنة تسجيل سلالات الإنتاج الحيواني والداجني
وزير الزراعة يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الوهاب الرزاق بإحدى قرى الاستصلاح بالنوبارية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي منظمة الأغذية والزراعة مركز البحوث الزراعية جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية علاء فاروق وزير الزراعة المركز الدولي للأسماك المعمل المركزي لبحوث الأسماك تقنية الزراعة المائية الاستزراع السمکی وزارة الزراعة وزیر الزراعة فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس تنمية الثروة الحيوانية: صناعة الأمصال واللقاحات أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق الاستدامة
شهد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، افتتاح أعمال التوسعات الجديدة لإحدى شركات إنتاج وتصنيع اللقاحات البيطرية بالصالحية الجديدة، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وعدد من مسؤولي وزارات الزراعة والصحة والاستثمار ومحافظة الشرقية.
وأكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة قد انتهجت عدة محاور وبرامج قومية بالتوازي، بهدف تحسين معدلات الأداء وزيادة الإنتاج في مختلف قطاعات الثروة الحيوانية والداجنة، الأمر الذي كان له آثار إيجابية ملموسة في زيادة الإنتاج المحلي وتصدير الفائض منه.
وأوضح سليمان، أن الأهمية القصوى لتطوير وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة تتبلور في التوسع وزيادة الإنتاجية عاماً بعد عام، لمواجهة الزيادات السكانية المتلاحقة والمتعاقبة من جهة، ولزيادة متوسط نصيب الفرد من المنتجات البروتينية الحيوانية من جهة أخرى، الأمر الذي يتطلب العمل المستمر على التوسع في جهود توفير اللقاحات البيطرية، وتعزيز وتشجيع الاستثمار في صناعتها لما لها من دور جوهري في حماية ثرواتنا الحيوانية والداجنة، من حيث تحسين الصحة، وزيادة الإنتاج، وحفاظاً على الثروة الحيوانية والداجنة ضد الأمراض المختلفة.
وأشار رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، إلى أن توطين صناعة اللقاحات البيطرية في مصر يعد بمثابة خطوة مهمة نحو الاعتماد على الذات وتقليل الاستيراد وتصدير الفائض منها، مما يضع مصر في مقدمة الدول التي تصدر هذه المنتجات إلى جميع الأسواق الإقليمية والدولية.
وأكد سليمان، أن صناعة الأمصال واللقاحات تحظى باهتمام بالغ وغير مسبوق، باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق الأمن الحيوي وتعزيز التنمية المستدامة في قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، لافتاً إلى أن هذا الاهتمام يأتي تجسيداً لرؤية شاملة تهدف إلى حماية مقدراتنا الوطنية، وتوسيع دائرة الاكتفاء الذاتي، وفتح آفاق جديدة أمام التصدير، وزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق الإقليمية والعالمية، وذلك في إطار التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية، وتماشياً مع رؤية القيادة السياسية نحو بناء نظام صحي وغذائي متكامل وتحقيقاً لمنظومة الصحة الواحدة.
وتابع أن هذا التوجه قد تم ترجمته إلى خطوات عملية أبرزها إنشاء مدينة متكاملة لصناعة الأمصال واللقاحات البيطرية والبشرية، تمثل نقلة نوعية في مسار توطين هذه الصناعة الحيوية، ودعم القطاع الخاص للتوسع في الإنتاج، حيث تعمل حالياً ثلاثة مصانع متخصصة في إنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية، كما يجري إنشاء وتجهيز ثلاثة مصانع أخرى لتعزيز الطاقة الإنتاجية الوطنية.
وثمّن رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، الجهود والدور الحيوي لكل من معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومصنع فاكسيرا التابع لوزارة الصحة والسكان، لما لهما من إسهامات راسخة في تطوير وإنتاج الأمصال واللقاحات ودورهما الفعال في دعم منظومة الصحة العامة على المستويين البيطري والبشري.
وقال إنه نظراً للتحديات الصحية العالمية التي تواجهها الثروة الحيوانية والداجنة في مصر، فإن الدولة المصرية توفر كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي والمالي لتشجيع الاستثمار وتوفير المناخ المناسب لصناعة الأمصال واللقاحات البيطرية مع فتح آفاق للابتكار والتطوير المستمر في مجال البحث العلمي والصناعات الدوائية البيطرية، لضمان حماية الثروة الحيوانية والداجنة، لافتاً إلى أن ما نشهده اليوم من جهود وتطورات في هذا المجال يعكس إرادة سياسية واعية، ورؤية وطنية طموحة، نحو بناء مستقبل أكثر أمناً واستدامة للأجيال القادمة.
وأكد سليمان، أن الدولة المصرية تواصل خطواتها بثبات نحو تعزيز قطاع الزراعة، وتطوير البنية التحتية الصحية لثرواتها الحيوانية والداجنة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، لتبقى دائماً في طليعة الدول الساعية إلى تحسين جودة حياة مواطنيها، من خلال تذليل العقبات، ودعم وتشجيع الاستثمارات والابتكارات التي تحقق الفائدة للوطن والمواطن على حد سواء، وتوفير الغذاء الصحي والآمن للشعب المصري، في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وفي كلمته، أعرب الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن سعادته بحضور افتتاح هذه التوسعات، معتبرًا إياها صرحًا صناعيًا وعلميًا مميزًا، يضيف قيمة حقيقية لمنظومة الصناعات الدوائية البيطرية في مصر، ويشكل نقلة نوعية في مجال الإنتاج المحلي المتوافق مع المعايير الدولية، مشيرا إلى التزام مصر المستمر بدورها في حماية ثروتها الحيوانية وتعزيز أمنها الغذائي من خلال تطوير منظومة الطب البيطري، وأن الثروة الحيوانية تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية في مصر.
وأضاف: «نواجه تحديات كبيرة تتعلق بالأمراض الوبائية التي تصيب الحيوانات وتهدد استدامة هذا القطاع الحيوي، وأن الأمراض الوبائية مثل الحمى القلاعية، وأمراض قطاع الدواجن، وغيرها من الأوبئة تشكل خطراً كبيراً على الثروة الحيوانية، وتؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة، وتقلل من إنتاجية القطاع الزراعي والحيواني بشكل عام»، لافتا إلى أن توطين صناعة اللقاحات في مصر، بدعم من شركات القطاع الخاص يعزز من قدرة مصر على الاستجابة السريعة للأوبئة، ويقلل من الاعتماد على الواردات، مما يسهم بشكل مباشر في حماية الثروة الحيوانية، ودعم استدامة قطاع الزراعة، وتحقيق أمننا الحيوي والغذائي.
وشدد على ضرورة الاستمرار في دعم وتطوير قطاع التصنيع الدوائي البيطري، والاستثمار في البحث العلمي، وتفعيل دور المؤسسات المعنية لمواجهة الأوبئة.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث مع السكرتير التنفيذي لهيئة مصايد الأسماك تعزيز التعاون الإقليمي
وزير الزراعة يستعرض رؤية مصر لتنمية قطاعي المصايد والاستزراع السمكي
وزير الزراعة يلتقي مفوض الاتحاد الأوروبي للثروة السمكية