الشروع في قتل شاب بمشاجرة مسلحة بسوهاج.. والأمن يتدخل
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
شهد مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج، مشاجرة بين أبناء عمومة تطورت إلى اشتباك بالأيدي، أسفرت عن إصابة أحدهما بجرح في الرأس، نتيجة خلافات الجيرة ولهو الأطفال.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المنشاة، يفيد بورود بلاغ بوقوع مشاجرة بين طرفين من عائلة واحدة ووجود مصاب.
وبالانتقال والفحص، تبين أن طرفي المشاجرة هما:" الطرف الأول خالد ي.م.و، 18 عامًا، عامل، مصابًا بجرح رضي بفروة الرأس"، وتم نقله إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج، الطرف الثاني:" حسن ع.ح.ح، 21 عامًا، عامل، وتم ضبطه وبحوزته عصا شوم"، يُشتبه استخدامها في الواقعة.
وبسؤال الطرفين، تبادلا الاتهامات فيما بينهما، بتعدي كل منهما على الآخر بالسب والضرب، وأفاد الطرف الأول أن المصاب تعرض للاعتداء من قِبل الطرف الثاني باستخدام العصا المضبوطة، وذلك على خلفية مشادة كلامية نشبت بينهما بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج حوادث سوهاج مدير أمن سوهاج محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
توتر متصاعد في السويداء.. اشتباكات مسلحة واقتحام منزل مدير الأمن
تشهد محافظة السويداء السورية توتراً متجدداً بعد اندلاع اشتباكات متقطعة بين قوات الأمن الداخلي وفصائل مسلحة في محيط قرية المنصورة غربي المحافظة، بحسب وسائل إعلام سورية.
وفي تطور لافت، نشر مدير أمن السويداء سليمان عبد الباقي مقطعاً مصوراً أظهر اقتحام عناصر من فصائل مقربة من حكمت الهجري لمنزله والاعتداء عليه، متوعداً بالرد على الهجوم.
يأتي ذلك بالتزامن مع استكمال اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في أحداث السويداء مهامها، بعدما سلم الناطق الرسمي للجنة ياسر الفرحان تقريرها النهائي للرئيس السوري أحمد الشرع في السابع عشر من الشهر الجاري.
وأوضح الفرحان أن اللجنة أحالت إلى النائب العام لائحتين تضمان 298 متهماً بارتكاب انتهاكات ضد السكان، و265 آخرين يشتبه بتورطهم في الاعتداء على قوات الأمن والجيش والمقار الحكومية.
وأكد الفرحان أن عمل اللجنة انتهى رسمياً مع تسليم التقرير، مشيراً إلى جدية السلطات السورية في متابعة مسار العدالة ومنع تكرار الانتهاكات.
وأضاف أن التحقيقات السابقة جرت وفق المعايير الدولية، وبصورة غير معلنة في مراحلها الأولية بهدف منع فرار المطلوبين والحفاظ على السلم المجتمعي.