أجرت قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، تدريبات عسكرية مكثفة على الأسلحة الثقيلة في قاعدة حقل العمر النفطي بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سوريا. 

وجاءت هذه التدريبات ضمن سلسلة مناورات عسكرية تُجريها قوات التحالف في قواعدها المنتشرة بمحافظتي دير الزور والحسكة شمال شرقي البلاد، بهدف تعزيز الجاهزية القتالية والتنسيق العملياتي مع الشركاء المحليين.



كما شهدت قاعدة تل بيدر بريف الحسكة، وقاعدة حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، تدريبات مماثلة، في إطار جهود التحالف لتعزيز الأمن في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية". 

وفي سياق متصل، تواصل قوات التحالف الدولي إرسال تعزيزات عسكرية من قواعدها في إقليم كردستان العراق إلى قواعدها في دير الزور والحسكة. وشملت هذه التعزيزات عربات مدرعة، ومعدات لوجستية، ومحروقات لدعم العمليات العسكرية وتوفير الإمدادات للقوات المنتشرة في المنطقة. ويذكر أن الولايات المتحدة تدعم القوات الكردية عسكريا وسياسيا.


حملة أمنية واسعة في ريف دمشق 
من جهة أخرى، أطلقت إدارة الأمن العام في سوريا، الخميس، حملة أمنية واسعة استهدفت مجموعات من فلول النظام البائد وتجار المخدرات في منطقة جديدة الفضل بريف دمشق.

وجاءت هذه الحملة بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، وذلك عقب هجوم نفذه عناصر من النظام على حاجز تابع للأمن العام عند مدخل الجديدة. 

وأسفر الهجوم عن إصابة اثنين من عناصر الأمن العام بعد تعرضهم للطعن بالسكاكين وسرقة أسلحتهم، مما استدعى استنفارًا أمنيًا واسعًا لتعقب الفاعلين. 

وأوضح المسؤول الأمني لريف دمشق، المقدم حسان الطحان، في تصريح نقله راديو "شام إف إم"، أن "بعض فلول النظام البائد قاموا بالاعتداء على أحد الحواجز التابعة لإدارة الأمن العام على أطراف جديدة الفضل بريف دمشق، وإطلاق النار على القوات الموجودة على الحاجز، ما أدى إلى إصابة اثنين من العناصر". 

وأضاف الطحان: "إثر الحادثة، جرى استدعاء قوات إضافية لملاحقة المتورطين في هذه العملية الإجرامية، حتى يتم إلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلى القضاء العادل لينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم". 


وتأتي هذه الحملة في إطار جهود إدارة الأمن العام لضبط الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة في ريف دمشق، خاصة في ظل تزايد أنشطة فلول النظام البائد وتجار المخدرات في المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سوريا قسد دير الزور ريف دمشق سوريا امريكا ريف دمشق دير الزور قسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمن العام دیر الزور

إقرأ أيضاً:

الشرع يروي للجزيرة تفاصيل الساعات الأخيرة لسقوط نظام الأسد

كشف الرئيس السوري أحمد الشرع للجزيرة كواليس الساعات الأخيرة التي سبقت انهيار نظام بشار الأسد، وتمكُّن المعارضة المسلحة من بسط سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً خمسة عقود من حكم عائلة الأسد لسوريا.

وقال الشرع، في مقابلة مع الجزيرة خلال وثائقي "مفاتيح دمشق" الذي بُث مساء الأحد، إن مراسلات جرت بين غرفة عملية "ردع العدوان" والجانب الروسي خلال تلك العملية، التي أطلقتها المعارضة السورية وانتهت بسقوط بشار الأسد قبل عام من الآن، مؤكدا أنه استشعر من هذه المراسلات قُرب سقوط النظام.

وأضاف أن سرعة إيقاع عملية "ردع العدوان" فاجأت إسرائيل، التي كانت تُخطط لمهاجمة سوريا بعد انتهاء حرب لبنان.

وأوضح الشرع أن الطرف الروسي أرسل له رسالة بعد أن سيطرت قوات "ردع العدوان" على الريف الغربي لحلب، مفادها: "توقفوا عند هذا الحد وخذوا ما أخذتم وإلا سيتم تصعيد الموقف". ويقول الشرع إنه فهم من الرسالة الروسية أن نظام الأسد ينهار.

 

اجتماع مع السفراء

بدوره، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن اجتماعا عُقد مع الروس بمعبر "باب الهوى"، قبل ساعات من سقوط الأسد، وإنه تم إبلاغ الروس بالمتغيرات، وكيف يمكن أن تكون العلاقات المستقبلية بين الجانبين.

وأوضح في الفيلم الوثائقي أنه اجتمع في اليوم الثاني لسقوط نظام الأسد مع السفراء العرب والأجانب المعتمدين في دمشق، وشرح لهم المتغيرات الجديدة، وتطلُّع النظام الجديد للتعاون مع جميع الدول، وقال إن السفراء فضَّلوا البقاء في دمشق.

أما وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، فقال إن عملية إسقاط نظام الأسد سُميت "ردع العدوان"، لأن النظام المخلوع ظل يستهدف المناطق المحررة طيلة 5 سنوات.

وكشف الوثائقي، الذي نُشِر بمناسبة مرور عام على انتصار الثورة، كواليس الأيام الـ11 التي سبقت سقوط الأسد، والتي أنهت 13 عاما من الثورة التي قَتل خلالها النظام مئات الآلاف من السوريين واستخدم ضدهم الأسلحة المحرمة دوليا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تصريحات للرئيس السوري تثير غضب المصريين.. إسرائيل تلوح بخطوات رسمية تجاه دمشق!
  • سوريا: إصابة 3 أشخاص في إطلاق نار إسرائيلي بريف القنيطرة
  • الشرع يعلن انطلاق مرحلة البناء من قلب دمشق: سنواجه التحديات ولن يقف أمامنا أحد
  • أسرار تخرج للعلن..الشرع يروي الساعات الأخيرة لتحرير سوريا
  • الشرع يروي للجزيرة تفاصيل الساعات الأخيرة لسقوط نظام الأسد
  • الجيش السوداني ينسحب من حقل هجليج النفطي والدعم السريع تهاجم
  • احتفالات بسقوط النظام في حي المزة بالعاصمة دمشق
  • عام على سقوط الأسد.. ماذا حقق السوريون؟ وهل نجحت حكومة الشرع في إعادة بناء سوريا؟
  • شهادات وتفاصيل يرويها أحمد الشرع ووزراء حكومته في مفاتيح دمشق
  • تقرير: 25 يومًا مهلة لأكراد سوريا.. رسالة تهديد من تركيا!