الوزير الأول يستقبل المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
استقبل اليوم، الخميس، الوزير الأول، نذير العرباوي، بقصر الحكومة، الدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الحزائر. وحضر اللقاء وزير المالية السيد عبد الكريم بوالزرد.
تم خلال اللقاء استعراض العلاقات القائمة بين الجزائر وصندوق النقد العربي ومختلف أوجه التعاون والأنشطة المشتركة في العديد من المجالات المالية، مع الاشادة عاليا بالأهمية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لتعزيز العمل العربي المشترك ودعم مؤسساته التمويلية.
على غرار ندائه الصادر خلال القمة العربية المنعقدة بالجزائر بتاريخ الفاتح من نوفمبر 2022 والداعي إلى تعبئة الطاقات التمويلية العربية. لاسيما صندوق النقد العربي والصناديق العربية. القائمة لمساعدة الدول الأعضاء. التي هي في أمس الحاجة لهذه المساعدات لتمكينها من تجاوز الظروف العصيبة.
كما تطرق الجانبان في هذا السياق إلى الاستراتيجية الجديدة للصندوق النقد العربية خياراته الرامية. إلى مواكبة التغيرات والتحديات الاقتصادية والمالية في المنطقة العربية وتحسين شروط استجابة الصندوق. فضلا عن أهمية الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة لترقية دور الصندوق كمؤسسة مالية هامة لدعم التنمية المستدامة في الدول الأعضاء
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: النقد العربی
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل البروفيسور ليلى شنتوف
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، البروفيسور ليلى شنتوف، الباحثة الجزائرية المقيمة بالخارج، المتخصصة في الاقتصاد الطاقوي والتجارة الدولية والتنمية المستدامة.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتعزيز أواصر التواصل مع الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، وتبادل الرؤى حول مساهمتها في دعم برامج التنمية الوطنية، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية ذات الطابع العلمي والتكنولوجي على غرار الطاقات المتجددة وتحول النماذج الاقتصادية في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى مجالات متعددة، من بينها استغلال الموارد المنجمية، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وفي هذا الإطار، قدمت البروفيسور شنتوف عرضا حول مشروعها الأكاديمي والبحثي الرامي إلى دعم تحول المجمعات النفطية الكبرى نحو ممارسات مستدامة، وكذا مشروع “MedSud” الذي يُعنى بالتنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مؤكدة استعدادها لتقاسم خبرتها مع المؤسسات الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بالتحول الطاقوي، وتوطين تصنيع المعدات الخاصة بالطاقة الشمسية، وتقييم الشراكات الدولية في مجال الطاقة، بالإضافة إلى تطوير القدرات البشرية والبحث العلمي والتكوين المتخصص.
كما تناول اللقاء إمكانيات التعاون في مجالات أخرى، على غرار تحليل السياسات العمومية المتعلقة بالاتفاقيات الدولية في قطاع الطاقة، وتعزيز أدوات تمويل مشاريع الطاقات المتجددة، فضلا عن الاستفادة من خبرتها السابقة كمستشارة اقتصادية شاركت في مفاوضات الجزائر مع منظمة التجارة العالمية، وكأستاذة في عدد من الجامعات الأوروبية المتخصصة في إدارة الأعمال والتجارة الدولية.
من جانبه، أشاد وزير الدولة بالكفاءة العالية للبروفيسور ليلى شنتوف، مؤكدا أن الحكومة الجزائرية، بتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تولي أهمية بالغة لتثمين كفاءاتها المقيمة بالخارج، وتوفير الظروف المناسبة للمساهمة في مسار التحول الاقتصادي الوطني، لاسيما في ميادين الطاقات المتجددة والتكوين والابتكار.
وفي ختام اللقاء، عبرت البروفيسور شنتوف عن اعتزازها بهذا الاستقبال، مؤكدة حرصها على مواصلة العمل والتعاون مع القطاع، والمساهمة في وضع خبرتها رهن إشارة الوطن، من أجل إنجاح مشاريع التنمية المستدامة وتحقيق السيادة الطاقوية للجزائر.