أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني لـ "حل نفسه" لإنهاء الصراع مع تركيا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، في رسالة من معتقله، الخميس، الحزب إلى "حل نفسه" و"نزع سلاحه"، وهي خطوة قد تنهي 40 عامًا من الصراع مع تركيا.
وقال أوجلان: "يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها، ويجب على حزب العمال الكردستاني حل نفسه"، داعيًا إلى عقد مؤتمر للإعلان الرسمي عن ذلك.
وجاء البيان بعد زيارة وفد من حزب "المساواة والديمقراطية للشعوب" التركي المؤيد للأكراد، الذي التقى بأوجلان لاستلام الرسالة.
وكان الهدف من الزيارة تحفيز حزب العمال الكردستاني على التخلي عن السلاح، في خطوة قد تؤدي إلى إنهاء التمرد الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص منذ عام 1984.
ويُتوقع أن يكون لهذه الخطوة تأثير كبير على تركيا، التي شهدت صراعًا دامًا لعدة عقود.
وأوجلان، المعتقل في إمرالي منذ 1999، يعيش في عزلة تامة ولا يتمكن من التواصل إلا نادرًا مع العالم الخارجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يدعو لإنهاء الجمود السياسي باليمن
عدن (الاتحاد)
دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس، إلى اتخاذ قرارات حاسمة وجريئة لإنهاء حالة الجمود السياسي التي تمر بها البلاد، مؤكداً أن اللحظة الراهنة تتطلب تحركات فاعلة من جميع الأطراف لإنقاذ العملية السياسية ودفعها نحو تسوية شاملة. ووصل المبعوث الأممي، أمس، إلى مدينة عدن، في زيارة هي الأولى له منذ نحو 10 أشهر، ضمن جهوده لإنعاش مسار التسوية السياسية في البلاد. وقال غروندبرغ في تسجيل مصوّر نشره على منصة «إكس»: «رغم التحديات والتصعيد الإقليمي، إلا أن اليمن يشهد حالة من الهدوء النسبي، وهذه فرصة ثمينة يجب البناء عليها لتعزيز المسار السياسي، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والأمنية الملحّة».
وأضاف: «أتطلع لإجراء محادثات جادة ومعمقة مع الأطراف اليمنية، فالوضع لم يعد يحتمل مزيداً من التأجيل، وهناك حاجة ماسة لقرارات فاعلة تعيد الأمل في مستقبل آمن وسلمي لليمنيين»، مشيراً إلى أن تعقيدات المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الجهود الدولية والمحلية للوصول إلى حلول مستدامة، كما دعا إلى إعلاء مصلحة الشعب اليمني فوق الحسابات السياسية، والعمل على تحقيق نتائج ملموسة في الملفات الإنسانية والاقتصادية.
وتأتي تصريحات المبعوث الأممي في وقت تشهد فيه محادثات السلام بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي جموداً واضحاً، وسط تصاعد التحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار الانقسام السياسي، في ظل غياب خطوات حقيقية لبناء الثقة أو التقدم في ملفات رفع المعاناة عن السكان.