خادم الحرمين الشريفين يهنئ الأمة بحلول شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
الرياض
حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – على تهنئة المواطنين وجميع الدول الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال الملك سلمان عبر صفحته الرسمية على منصة إكس: “أهنئكم بشهر رمضان المبارك، شهر التراحم والبذل والعطاء، سائلين المولى تعالى أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يديم علينا وعلى أمتنا الإسلامية الخير والسلام والعالم أجمع”.
وأعلنت المحكمة العليا أن يوم السبت سيكون غرة شهر رمضان المبارك بعد رصد هلال رمضان.
وقال الديوان الملكي في بيان: “المحكمة العليا تقرر أن يوم غد السبت الموافق 1 مارس 2025م، هو أول أيام شهر رمضان لهذا العام 1446هـ”.
اقرأ أيضا :
خادم الحرمين الشريفين يوجه كلمة للمواطنين والمقيمين بمناسبة حلول رمضان.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الديوان الملكي المملكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين الشريفين : أدعو الله أن يحمل عيد الأضحى المبارك الخير والسلام والمحبة للامة والعالم أجمع
قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الجمعة، عبر صفحته الرسمية علي منصة اكس : الحمد للمولى أن أنعم علينا وشرَّفَنا بخدمة الحرمين الشريفين.
وفي نهاية رسالته، دعا خادم الحرمين، الله أن يتقبل من الحجاج حجهم ونسكهم وطاعاتهم، وأن يحمل عيد الأضحى المبارك الخير والسلام والمحبة للامة والعالم أجمع.
وأدى المصلون اليوم صلاة عيد الأضحى في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية، وسط أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله سبحانه وتعالى، حيث توافد المصلون منذ ساعات الصباح الأولى إلى مصليات العيد والجوامع التي هيئت للصلاة.
مكة المكرمة
كما أدى المصلون صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام وسط أجواء روحانية وإيمانية.
وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، الذي أوصى في خطبته المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال أيضا : "العيد أنس وبهجة وتعاطف ومحبة، ونفوس متسامحة، ورحم موصولة، فاهنؤوا بعيدكم، وصلوا أرحامكم، واشكروا ربكم أن بلغكم هذه الأيام، وأكثروا فيها من ذكره وتكبيره، ففي صحيح البخاري: "كان عمر رضي الله عنه، يُكبر في قُبَّتِه بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرُون، ويُكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا".
وأضاف، أن الله اصطفى حجاج بيت الله الحرام من بين خلقه، ويباهي بكم الرحمن ملائكته، فهنيئًا لكم حيث قصدتم ركن الإسلام الأعظم، آمين البيت العتيق، ملبين من كل فج عميق، تدعون ربًا كريمًا، وتسألون مَلِكًا عَظِيمًا، إذا أنعم أكرم، وإذا أعطى أغنى، لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، ولا فضل أن يعطيه، فخصكم سبحانه بشعيرة عظيمة، تتابع عليها أنبياء الله ورسله، فدين الأنبياء واحد، وكلهم جاء بعبادة رب واحد، (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ).