الجيش الصومالي يطرد مقاتلي الشباب من بلدة في وسط البلاد
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
سيطرت قوات الحكومة الصومالية والقوات المحلية المتحالفة معها على بلدة بعادوين في وسط البلاد من مقاتلي حركة الشباب.
وجاء ذلك بعد هجوم شنته القوات المتحالفة يوم الجمعة على معاقل الحركة في البلدة، وبعد اشتباكات عنيفة انسحب المقاتلون بعدها،بحسب موقع "الصومال الجديد "الإخباري.Viral footage showed Al-Shabaab fighters roaming through Bal’ad, a strategic town about 30 kilometers (18 miles) north of Somalia’s capital, Mogadishu, following a pre-dawn attack on Thursday, Feb.
The Somali government said its troops retook the town after Al-Shabaab… pic.twitter.com/fz21cAm0pA — GAROWE ONLINE (@GaroweOnline) February 27, 2025
وتشن القوات الحكومية وحلفاؤها عمليات أمنية لتثبيت الاستقرار، في الوقت الذي أحرزت فيه حركة الشباب تقدماً في إقليم شبيلي الأوسط المجاور للعاصمة، حيث تمكنت في الأسبوع الماضي من السيطرة على بلدات وقرى في الإقليم ولم تنجح القوات الحكومية بعد في استعادتها.
وشنت الشباب في الشهر الماضي هجومين كبيرين على قواعد عسكرية وسط الصومال ما أسفر عن مقتل 13 جندياً فيما ذكرت وزارة الإعلام الصومالية مقتل قرابة 200 مسلح من الشباب الموالية للقاعدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصومال القاعدة في الصومال
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر على بلدة بخاركيف.. ومليون قتيل أوكراني
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، استكمال مجموعة قوات "الشمال" سيطرتها على بلدة ليمان التابعة لمقاطعة خاركيف، بعد سلسلة من العمليات الهجومية، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة بالأرواح والمعدات على جميع جبهات القتال، في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "خسائر العدو في منطقة نفوذ قوات الشمال، بلغت 145 جنديا، وسيارة، ورادارا إسرائيلي الصنع من طراز رادا، ومستودعا للذخيرة".
كما أعلنت الوزارة أن القوات الأوكرانية (في منطقة عمليات مجموعة "الغرب") خسرت ما يصل إلى 215 جنديا، و4 مركبات مدرعة من طراز "هامفي"، وناقلة جند مدرعة، و11 سيارة، ومحطة حرب إلكترونية، و6 مستودعات ذخيرة.
بالإضافة إلى ذلك أعلنت الوزارة، اليوم الخميس، أن مجموعة قوات "الغرب" الروسية، تواصل تدمير القوات الأوكرانية المحاصرة على الضفة اليسرى لنهر أوسكيل.
كما سيطرت وحدات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط ومواقع حاكمة، وتمكنت من دحر تشكيلات تابعة للواءين ميكانيكيين من القوات الأوكرانية قرب بلدات سيفيرسك، وكراماتورسك، وستيبانيفكا، وكونستانتينوفكا في دونيتسك.
وتكبدت القوات الأوكرانية، على هذا المحور، خسائر تجاوزت 120 جنديًا، وفقدت ناقلتي جند مدرعتين، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و8 سيارات، و3 مستودعات للذخيرة والإمدادات والوقود.
وأفادت الوزارة بأن القوات الروسية دمّرت منشآت طاقة ووقود تابعة للقوات الأوكرانية، بالإضافة إلى مواقع انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في 152 منطقة.
وأكد البيان، أن "منظومات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 10 صواريخ "هيمارس"، وصاروخ من طراز "نبتون" الموجه بعيد المدى، وأسقطت 396 طائرة مسيرة".
مليون قتيل أوكراني
من ناحية ثانية، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن خسائر القوات الأوكرانية حتى اليوم بلغت مليون فرد، مشيرا إلى أن روسيا سلمت أوكرانيا جثث أكثر من 11 ألف عسكري بالمقابل تسلمت 201 جثة لعسكريين روس.
وقال لافروف خلال اجتماع المائدة المستديرة لرؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في موسكو، حول الوضع المحيط بأوكرانيا: "حتى الآن، نقلنا إلى كييف أكثر من 11 ألف جثة لجنود القوات الأوكرانية الذين قتلوا، وفي المقابل، تلقينا 201 جثة لجنودنا".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "الخسائر البشرية في صفوف القوات الأوكرانية، وفقًا للعديد من التقديرات المستقلة، قد تجاوزت منذ فترة طويلة المليون قتيل، ولا تزال في ارتفاع"، وفقا لما ذكره موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وأضاف "لقد تحول نظام كييف، الذي كان في السابق وحدة قتالية تتغذى بالأيديولوجية النازية، ككتيبة آزوف (منظمة محظورة في روسيا، وتم تصنيفها منظمة إرهابية)، وغيرها من الهياكل النازية الجديدة، إلى جماعة إجرامية منظمة، غارقة في الفساد وتجر مموليها معها إلى الهاوية".