التقي السفير محمد صلاح، سفير مصر في مقديشيو، مع حمزة بري رئيس وزراء الصومال الفيدرالية، حيث نقل  تحيات الدكتور  مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء إلى نظيره الصومالي، مشيداً بالزخم الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين واستعداد الجانب المصري مواصلة العمل علي تعزيز التعاون مع جمهورية  الصومال الشقيقة في مختلف المجالات، مثل  الطاقة والتجارة والصحة وإدارة المياه والثروة السمكية وغيرها، مؤكداً علي أهمية الاعداد الجيد للاجتماع الثاني من منتدي رجال الأعمال المصري الصومالي المشترك، والمقرر عقده في مقديشيو خلال الفترة المقبلة.


 من جانبه، طلب رئيس الوزراء الصومالي  نقل تحياته إلى الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مشيداً بعلاقات الصداقة  بين الجانبين، مثنياً علي قرار انتقال السفارة المصرية إلى مقديشيو  والذي يمثل خطوة هامة في تاريخ  العلاقات بين البلدين، كما أعرب عن رغبة الصومال في تفعيل وتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، مؤكداً علي أن السفارة المصرية ستلقى الدعم الكامل من كافة المؤسسات الصومالية لتحقيق ذلك.

في سياق متصل، التقي السفير مع وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي بمقر وزارة الدفاع الصومالية بحضور ملحق الدفاع المصري لدى الصومال، حيث ناقش الجانبان التطورات الهامة التي تشهدها العلاقات بين البلدين الشقيقين، وأفاق التعاون بينهما خاصة في المجالات العسكرية، كما تم استعراض عمل بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، حيث أكد السفير التزام  مصر  بدعم  كافة الجهود التي تهدف الي تحقيق الاستقرار في الصومال والحفاظ علي سيادته ووحدة وسلامة أراضيه، في إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين، وحرص مصر علي تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
من جانبه ، أشاد وزير الدفاع الصومالي بالزخم الكبير  الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأعرب عن تقديره لحفاوة الاستقبال  التي لقيها والوفد المرافق لسيادته خلال زيارته الأخيرة للقاهرة للمشاركة في فعاليات المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "إيديكس ٢٠٢٥".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير محمد صلاح جمهورية الصومال الدكتور مصطفى مدبولي العلاقات بین البلدین الدفاع الصومالی

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: صراع بإرادة نتنياهو بين رئيس الأركان ووزير الدفاع سيحدد هوية الجيش

سلطت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الضوء على التوتر الذي يسيطر على المشهد العسكري الإسرائيلي وسط الخلاف الشديد بين رئيس الأركان إيال زامير من ناحية، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس من ناحية أخرى، فيما يبدو صراعا شاملا حول مستقبل هوية الجيش الإسرائيلي.


وقالت الصحيفة -في تحليل اليوم الأحد- إنه في البداية، كان زامير بمثابة الخيار المفضل للقيادة السياسية، بعد فقدان الثقة بسلفه هيرتسي هاليفي، الذي حمل جزئيًا مسؤولية أحداث 7 أكتوبر. وقد رُوّج لزامير بوصفه قائدًا أكثر حزمًا وصرامة، يختلف في أسلوبه عن هاليفي، وببعده عن أي مسؤولية عن الفشل العسكري في الهجوم.


وأضافت أنه خلال المرحلة الأولى، عزز زامير موقعه بدعم من نتنياهو وكاتس من خلال تأييده لتوسيع العمليات في غزة، وتشديده على تطبيق الصرامة تجاه عناصر الاحتياط الرافضين للخدمة، فضلاً عن قيادته للضربات الاستراتيجية على البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين في يونيو، وتعديلاته الداخلية في هيئة الأركان بما يخدم توجهات القيادة السياسية.


وتابعت أنه مع مرور الوقت، بدأت مرحلة ثانية من التوتر تظهر، إذ بدأ زامير في ممارسة استقلالية أكبر، معارضًا لتوسيع العمليات البرية في غزة خوفًا على حياة الرهائن، ومتحدثًا بشكل متزايد عن ضرورة تجنيد مزيد من شباب الحريديم (اليهود المتدينين)، ما أثار حفيظة نتنياهو وكاتس، وظهرت الخلافات بوضوح مع تدخل كاتس في تعيينات الجيش.


وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أنه على الرغم من تسوية مؤقتة وتخفيف الخلافات مع انتهاء الحرب بتدخل أمريكي، لم يدم الهدوء طويلاً، إذ كشفت المرحلة الثالثة عن مسعى أوسع من نتنياهو وكاتس لإعادة تشكيل القيادة العسكرية عبر الدفع بشخصيات من خارج المؤسسة العسكرية أو من الموالين مباشرة للقيادة السياسية.


ولفتت إلى أن أحد أبرز مؤشرات هذا التوجه هو إطلاق كاتس تحقيق جديد حول أحداث 7 أكتوبر، وتعطيله لتعيينات حساسة مثل رؤساء الأفرع الجوية والبحرية، ما دفع العديد من كبار الضباط للتفكير في التقاعد خوفًا من فقدان الاستقلالية المهنية للجيش.


وقالت الصحيفة إن النزاع لم يعد مجرد خلاف حول تعيينات محددة، بل أصبح صراعًا جوهريًا حول مدى قدرة القيادة السياسية على التحكم في هوية هيئة الأركان، وصلاحيات رئيس الأركان في إدارة الجيش بعيدًا عن التدخل السياسي المباشر.


وأضافت أن مصادر عسكرية رفيعة المستوى أشارت إلى أن استمرار التجميد والتدخل السياسي يهدد بإضعاف الروح المهنية داخل الجيش، ويخلق مخاطر طويلة الأمد على قدرة الجيش على اتخاذ قرارات تكتيكية واستراتيجية مستقلة.


وتابعت "جبروزاليم بوست" أنه في ضوء هذه التطورات، قالت الصحيفة إنه يبقى التساؤل الرئيس هو هل سينجح زامير في الحفاظ على حد من استقلاليته المهنية، أم ستنجح القيادة السياسية في إعادة تشكيل الجيش بما يتماشى مع أجندتها، وما يترتب على ذلك من تأثيرات على الأمن القومي الإسرائيلي؟
 

طباعة شارك صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية المشهد العسكري الإسرائيلي رئيس الأركان إيال زامير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير الدفاع يسرائيل كاتس هوية الجيش الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء الصومال يشيد بعلاقات الصداقة مع مصر
  • رئيس التمثيل التجاري المصري ووزير الطاقة البوسني يناقشان سبل تنمية العلاقات
  • جيروزاليم بوست: صراع بإرادة نتنياهو بين رئيس الأركان ووزير الدفاع سيحدد هوية الجيش
  • معلومات الوزراء بالتعاون مع "سفارة الصين بالقاهرة ينظم منتدى الشراكة الاستراتيجية الشاملة البلدين
  • السفير المصري يلتقى وزير الدفاع اللفلبيني
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية على هامش منتدى الدوحة
  • وزير الخارجية يلتقي الرئيس الصومالي على هامش منتدى الدوحة
  • السفير المصري في لاباز يلتقي رئيس جمهورية بوليفيا