الدفاع الروسية: دمّرنا ورش إنتاج مُسيرات ومواقع عسكرية بأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تنفيذ ضربات عسكرية دقيقة استهدفت 147 منطقة في أوكرانيا، حيث تم تدمير ورش إنتاج الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى مواقع عسكرية ومعدات تابعة للقوات الأوكرانية.
وأكدت الوزارة أن هذه الهجمات شملت أيضًا منشآت معالجة الغاز الحيوية، التي تدعم تشغيل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وذلك بحسب نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إن هذه العمليات تأتي في إطار تعزيز الجهود لتقويض القدرات العسكرية لأوكرانيا، موجهة ضربة قوية للبنية التحتية التي تدعم العمليات العسكرية الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوكرانية الصناعي العسكري الأوكراني القاهرة الاخبارية المتحدث باسم الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع الروس تدريجيا خارج منطقة سومي
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الخميس، أن قوات بلاده تواصل التقدم الميداني وتدفع تدريجيًا القوات الروسية خارج منطقة سومي الحدودية، في أحدث تطور للصراع الدائر بين موسكو وكييف منذ أكثر من عامين.
وفي خطابه الليلي المصور، أعرب زيلينسكي عن شكره للقوات الأوكرانية على الجهود المبذولة قائلاً: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع المحتلين تدريجياً للتراجع... شكراً لكم! شكراً لكل جندي ورقيب وضابط على هذه النتيجة". لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل أو الأدلة التي تدعم هذا التقدم الميداني.
وكانت القوات الروسية قد توغلت في منطقة سومي منذ شهر أبريل الماضي، استجابة لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن في وقت سابق عن ضرورة إنشاء ما وصفها بـ"منطقة عازلة" على الحدود مع أوكرانيا، وذلك بعد طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك في غرب روسيا عقب توغل أوكراني استمر عدة أشهر.
ووفقاً لتقارير صادرة عن الجانبين الروسي والأوكراني، فقد تمكنت القوات الروسية خلال الأشهر الماضية من السيطرة على عدد من البلدات في سومي، التي ظلت طوال هذه الفترة عرضة لغارات جوية روسية مكثفة تسببت في تدمير واسع النطاق وخسائر بشرية.
في المقابل، أشارت تقارير من موسكو إلى أن القوات الروسية تواصل تحقيق تقدم في بعض المحاور داخل سومي، رغم المعارك الشرسة والمقاومة الأوكرانية. ولم تتوقف العمليات العسكرية منذ بداية هذا التوغل، في وقت تسعى فيه موسكو لتعزيز سيطرتها على الشريط الحدودي بين البلدين.