رحيل كارل دين زوج دوللي بارتون بعد 60 عاماً من الزواج
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: توفي كارل دين، زوج نجمة موسيقى الكانتري الأميركية دوللي بارتون، يوم الاثنين عن عمر يناهز 82 عاماً، وذلك بعد نحو 60 عاماً من الزواج على الرغم من بقاء شؤونهما الزوجية في منأى عن الأضواء رغم شهرة المغنية الأميركية.
ونشرت المغنية وكاتبة الأغنيات تعليقا على شبكات التواصل الاجتماعي جاء فيه: “لقد أمضينا أنا وكارل سنوات رائعة عدة معا.
والتقت دوللي بارتون التي كانت في الثامنة عشرة كارل دين الذي كان في الحادية والعشرين عام 1964، خارج مغسلة ويشي ووشي في ناشفيل بولاية تينيسي، في اليوم الذي انتقلت فيه إلى عاصمة موسيقى الكانتري.
وقالت مغنية “جولين” التي تميزت بأناقتها وتسريحات شعرها “لقد فوجئت وسعدت في الوقت نفسه لأنه كان ينظر إلى وجهي أثناء التحدث معي (وهو أمر نادر بالنسبة لي)”.
وأضافت “بدا مهتما حقا بمعرفة من أنا وماذا أفعل”.
وتزوج الشابان بعد عامين، في أيار 1966، في حفل اقتصر الحضور فيه على والدة كارل دين والقس وزوجته.
وطوال 58 عاما من زواجهما لم يُرزق خلالها الزوجان أولادا، بقي كارل دين دائما في منأى عن الظهور الإعلامي.
وكان الرجل المتحدر من ناشفيل يعمل في مجال رصف الأسفلت بينما كانت زوجته تحقق نجاحا كبيرا في مسيرتها الموسيقية، مما أكسبها لقب “ملكة موسيقى الكانتري”.
وقالت بارتون لمجلة “بيبول”: “نحن نحب الخروج في عربتنا السكنية المتنقلة ونحرص على إبقاء الأمر بسيطا”. واضافت “أنا أحب المطالعة، وأحب الطبخ، وأحب أن أكون مع زوجي”.
ووُلِد كارل دين عام 1942 لأب يُدعى إدغار “إد” هنري دين وأم تُدعى فرجينيا “جيني” بيتس، كانت دوللي بارتون تُناديها بمودة “ماما دين” وتعتبرها أفضل صديقة لها، وفقا لموقع المغنية على الإنترنت.
main 2025-03-04Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: دوللی بارتون
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: رجالة الباشا قبل ثورة يوليو كانت بتضربني عشان بمشي على الرصيف
أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، أن الحياة تغيرت للأفضل بعد ثورة 23 يوليو، موضحة أنها كانت تسكن في منطقة بحلوان وكان لها جار «باشا»، وكانت الجنود قبل الثورة تمنع سير المواطنين من على الرصيف المجاور لمنزل الباشا.
وأضافت فريدة الشوباشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنها كانت متمردة وكانت تسير على الرصيف، وكانت تتعرض للضرب من الأشخاص التي كانت تقف أمام منزل الباشا « رجالة الباشا».
وأوضح أنه بعد الثورة شعرت بأن كل جزء في مصر مملوك لها، وأن ثورة 23 يوليو أكدت الهوية المصرية الرافضة للاستعمار، والذل، وأعادت لمصر مكانتها، وهويتها الوطنية.
عبد الناصر أعاد للفلاح قيمتهوأوضح أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، زرع في أبناء جيلها العزة والكرامة، والإحساس بأن كل شخص له حقوق، وأن عبد الناصر أعاد للفلاح قيمته.
ووجهت رسالة للمصريين قائلة:" المؤامرات ضد مصر لا تزال مستمرة حتى اليوم، وأن الإرادة الشعبية والتصميم على التقدم كانا أقوى من كل هذه العقبات".
وأشارت الشوباشي إلى أن ثورة 23 يوليو لم تبقَ حبيسة حدود الوطن، بل تحولت إلى أيقونة عالمية ألهمت حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مضيفة: "كانت الثورة رسالة قوية للعالم بأن الشعوب قادرة على انتزاع حريتها وصياغة مصيرها بنفسها".