«الأسرة واضطرابات الهوية الشخصية والتنمر» في ورشة بدبي
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت جمعية النهضة النسائية بدبي، ممثلة بإدارة التدريب والاستشارات ورشة العمل الثانية، بعنوان «الأسرة واضطرابات الهوية الشخصية والتنمر» ضمن مبادرة البرنامج المتكامل للاستشارات وللعام الثاني على التوالي.
قدمت الورشة د. هالة الأبلم- رئيس قسم البرامج الأسرية بهيئة تنمية المجتمع، بحضور 4 جهات منها: «إدارة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، هيئة تنمية المجتمع، إدارة حقوق الإنسان بشرطة دبي، وبعض الجهات الخاصة».
تناولت الورشة العوامل النفسية والنمو الشخصي والتأثير التراكمي للمشاكل على التجارب الحياتية.
كما أوضحت مفاهيم الجهل الجنسي والضغوط الاجتماعية وعلاقتها بالتنمر على الأطفال والمعتقدات الخاطئة وآثارها على المراهقين والشباب، وعرضت مقاييس للمشكلات الواقعية وكيفية التعامل معها.
كانت الجلسة تفاعلية بتحليل سيناريوهات ومشكلات واقعية، وتقديم مقترحات علاجية. كما ناقشت الورشة ضرورة تكامل الأدوار بين أفراد الأسرة والمدرسة والجهات المعنية والتدخل الإرشادي المبكر لافتة إلى أن الطفل الذي تربى في بيئة صحية مليئة بالأمن والاستقرار والتوازن النفسي والعاطفي ترسخ فيه حب كيان الأسرة والوطن.
وقد لاقت الورشة إشادة من المشاركين الذين أبدوا اهتماماً بالغاً بالمحتوى المطروح وأسلوب المدربة المتميز في تقديم المادة التدريبية بطريقة تفاعلية وعملية، مما أسهم في إثراء معرفتهم وتعزيز قدراتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات التنمر جمعية النهضة النسائية الأسرة
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن موسمه الثقافي محاضرة تثقيفية وطنية عن الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة، أكدت أن للرمسة أو الكلام دوراً مهماً في التواصل الاجتماعي، وفي ترسيخ الهوية الوطنية، كونها جزءاً من التراث الثقافي الذي يعكس قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسهم في تعزيز الانتماء.
وبأسلوب امتزجت فيه الصورة بالكلمة ومعانيها وإيحاءاتها اصطحبت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية المشاركين في المحاضرة في رحلة نحو أعماق الرمسة الإماراتية مؤكدة ضرورة الاهتمام بها والمحافظة عليها؛ مشيرة إلى أن للكلمة أو الرمسة أهميتها في إشباع الفضول، واكتساب المعرفة، والتحليل والتصنيف، والتواصل بين الأفراد والمجموعات، ولفتت إلى أن الرمسة في معجم لسان العرب هي الحديث الخافت، والرمسات هي الأقاويل والرامس هو المتحدث، وكشفت عن استعمالات (الرمسة) بشكل مباشر وكمصطلح اجتماعي بين أبناء المجتمع الإماراتي، كقولهم: رميس ورماس، وكثرة الكلام هو الهذربان والهدمة… وغيرها.
وحفلت المحاضرة -التي أقيمت في قاعة ليوا بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية- بالرمسات المستخدمة في الملاطفات والاتصال الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وأهم الجمل التي ترسخت في الموروث الثقافي والمجتمعي مثل: “لا تشلون هم”، وإلى الكثير من العادات والتقاليد التي تتعلق بالرمسة الإماراتية والتورية او التشفير المستخدم بين أبناء المجتمع في كلمات وجمل يراد منها معان ليست مباشرة، وركزت في الردود والأجوبة الصحيحة في الكثير من المناسبات؛ كالتهاني بالعيد والزواج، والنجاح والاعتذار، والشكر، مبينة أن مفردات الرمسة يكتسبها الإنسان من أمه وبيئته، ومن زملائه ومما يسمعه من الشعر والأقوال المأثورة والأمثال، وتحولت بعد ذلك إلى الكلمات والجمل الدخيلة على اللهجة الإماراتية لافتة إلى أهمية وزن الكلمة قبل النطق بها، ومعرفة أبعادها، فلكل مقام مقال.
واستشهدت المحاضرة ببعض أبيات الشعر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- والشيخ سلطان بن زايد الأول، رحمه الله، كاشفة عن بعض الإبداع والذوق الرفيع في اختيار كلمات ذات جذور ومعانٍ متأصلة في اللغة العربية الفصيحة، وبعض المعاني والألفاظ واللغة العالية التي استخدمت في تلك الأشعار التي حملت المشاعر الرقيقة مع الحكمة.
وتطرقت مستشارة البحوث إلى الشعر ودوره في الحديث، واستحضرت عدداً من الأمثال الشعبية، وبعض المصطلحات والألفاظ التي كانت مألوفة في مجتمعات الإمارات.
وحثت على أهمية الحفاظ على الرمسة الإماراتية، واستدامة الحفاظ على الموروث الثقافي ونقله للأجيال، فهو رسالة مقدسة تدعو للفخر والاعتزاز.