رئيس جامعة أسيوط يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بورشة العمل المتميزة التي نظمها مستشفى جراحة المسالك البولية والتناسلية بالجامعة، والتي شهدت حضور نخبة من الخبراء الدوليين في مجال جراحة المسالك البولية للأطفال، تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
وشارك في الورشة كل من البروفيسور راين نايمن، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال بهولندا، والسيدة كارولا ماكدونالد، مدير برنامج الصلب المشقوق بمستشفى أمستردام للأطفال، بالإضافة إلى الدكتور خالد فودة، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال وعميد كلية الطب بجامعة الملك سعود بالسعودية (أونلاين).
وأكد الدكتور المنشاوي على أهمية هذه الفعالية العلمية التي تضمنت جلسات متخصصة تناولت سبل تحسين الرعاية الصحية لمرضى الصلب المشقوق والمثانة العصبية، مؤكدًا على ضرورة التعاون بين مختلف التخصصات الطبية لضمان تقديم رعاية متكاملة وشاملة للأطفال المصابين.
كما أشار إلى أهمية التوعية بأسباب التشوهات الخلقية، وضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشارها، مؤكدًا على ضرورة إنشاء عيادة متعددة التخصصات لتقديم الدعم الطبي المناسب لهؤلاء المرضى، ومشيدًا بالجهود المبذولة في تنظيم هذه الورشة، التي مثلت خطوة هامة في تطوير الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الصلب المشقوق.
وحضر افتتاح الورشة الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سماح عبد الله، عميد كلية التمريض، والدكتور محمد شلبي، والدكتور رشدي الخياط، رئيسا الشرف، ووكلاء ورؤساء أقسام كلية الطب وأطباء من مختلف التخصصات الطبية ذات الصلة بالصلب المشقوق والمثانة العصبية.
وتولى تنظيم الورشة كل من الدكتور ضياء عبد الحميد، مدير مستشفى المسالك، والدكتور ياسر عبد السلام، رئيس قسم المسالك البولية، والدكتور أحمد عبد العزيز الدروي، أستاذ جراحة مسالك الأطفال ورئيس ورشة العمل.
وأعرب الدكتور محمود عبد العليم عن أمله في أن تسهم الورشة في تبادل الخبرات والرؤى العلمية بين أساتذة المسالك البولية بالجامعة وأطباء وزارة الصحة والتأمين الصحي، للارتقاء بمهاراتهم الطبية في تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة. كما أكد على أهمية تناول الأم الحامل لحمض الفوليك، والحرص الشديد عند تناول أي أدوية، للحد من ارتفاع نسبة الإصابة بالصلب المشقوق، مشيرًا إلى دور السونار في اكتشاف وتشخيص تشوهات الأجنة، وحاجة الأبحاث المستمرة للوقاية من هذا المرض وعلاجه.
وأوضح الدكتور ضياء عبد الحميد أن الورشة شهدت مشاركة وفد من هولندا ضم البروفيسور راين نايمن، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال، والسيدة كارولا ماكدونالد، مدير برنامج الصلب المشقوق بمستشفى أمستردام للأطفال، حيث تناولا أهمية إنشاء عيادات الصلب المشقوق في الدول النامية، وعلاج المسالك الاستباقي للأطفال المصابين، وطرق تفريغ القولون في أطفال الصلب المشقوق. كما شارك الدكتور خالد فودة، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال وعميد كلية الطب بجامعة الملك سعود بالسعودية، بإلقاء محاضرة أون لاين بعنوان "النتائج البعيدة المدى للصلب المشقوق".
وأشار الدكتور أحمد الدروي إلى أن ورشة العمل تضمنت جلسات علمية ونقاشية شارك فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس وممثلي مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة أسيوط، إلى جانب ممثلي وزارة الصحة والتأمين الصحي، ومؤسسات المجتمع المدني، مثل مؤسسة "وعد" لعلاج ورعاية مرضى الصلب المشقوق. وتناولت الجلسات عدة محاور، منها ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، ومنحهم الامتيازات التي يستحقونها، ودور التكنولوجيا الحديثة في دمج المرضى بالتعليم حتى التخرج والحصول على وظائف، بالإضافة إلى جهود الدولة في هذا المجال، ودور التمريض في رعاية أطفال الصلب المشقوق، وأهمية التوعية المجتمعية لتجنب أسباب الإصابة بهذا المرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة المستشفيات التشوهات الخلقية الدراسات العليا والبحوث الدكتور احمد المنشاوي المستشفيات الجامعية کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
خطوة لحماية الأطفال.. «ائتلاف أولياء أمور مصر» يشيد بـ «جسمي ملكي لا تلمسه»
أشادت داليا الحزاوي، الخبيرة التربوية ومؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، بمبادرة «جسمي ملكي لا تلمسه» التي أطلقتها المديريات التعليمية لطلاب المراحل التعليمية الثلاث خلال العام الدراسي 2025/2026، مؤكدة أنها خطوة مهمة تأتي في توقيت يشهد تزايدًا في مظاهر العنف والتحرش والتنمر داخل المدارس.
وقالت الحزاوي: «أثمن هذه المبادرة الهامة التي تأتي في الوقت المناسب، حيث تشهد المدارس حالات من العنف والتحرش والتنمر تحتاج لمواجهة»، موضحة أن تنفيذ المبادرة بصورة جيدة سيُسهم في توعية الأطفال بحماية أجسادهم ورفض أي سلوكيات مسيئة، إلى جانب تعزيز دور الأسرة والمجتمع في حماية الأطفال.
وأضافت: «ستسهم المبادرة أيضًا في تمكين الأطفال من تنمية مهارات الريادة والقيادة والابتكار، وإتاحة مساحة للتعبير عن آرائهم، من خلال ورش عمل ولقاءات توعوية للطلاب وأولياء الأمور».
وأشارت الحزاوي إلى أن المبادرة تأتي تنفيذًا لتوصيات وزارة التربية والتعليم بنشر التوعية داخل المدارس لمواجهة السلوكيات غير المنضبطة، بما يجعل المدرسة "مكانًا للتعليم والتربية معًا".
وأكدت في ختام تصريحاتها على أهمية التكامل بين المدرسة والأسرة والإعلام في بناء شخصية الأبناء وترسيخ القيم والمبادئ الأخلاقية.
أهذاف المبادرةتعزيز السلوكيات الإيجابية وصناعة تغيير مجتمعي لمناهضة العنف.
دعم حقوق الطفل، خاصة الحق في التعبير والمشاركة.
تمكين الطفل المصري من تنمية مهارات الريادة والقيادة والابتكار.
توعية أولياء الأمور باحتياجات الطفل وتنمية مواهبه.
إبراز دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين في التصدي للعنف ضد الأطفال.
الخطة التنفيذية للمبادرة:تعميم المبادرة على مدارس التعليم الأساسي وتوضيح آليات التنفيذ.
تقييم أنشطة المدارس، واختيار الأعمال الفائزة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية لتصعيدها على مستوى المديرية ثم الجمهورية.
تكريم الفرق المشاركة الفائزة على مستوى الإدارات التعليمية وفق الإمكانيات المتاحة.
معايير تنفيذ المبادرةتنظيم لقاءات توعوية وورش عمل ومعسكرات تستهدف الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور لمناهضة التحرش والعنف والتنمر.
تنفيذ أنشطة ودعاية ومطويات وعروض فنية وثقافية للتوعية بخطورة التحرش والاعتداء الجنسي والتنمر.
توثيق جهود المدرسة في نشر الوعي داخل المدرسة وخارجها.
وتسعى المبادرة في مجملها إلى خلق بيئة تعليمية آمنة، ودعم بناء شخصية متوازنة للأطفال قادرة على مواجهة التحديات ورفض السلوكيات السلبية.
اقرأ أيضاًوقفة.. حجب المواقع الإباحية في مصر «ضرورة»
«الابتزاز الإلكتروني وكيفية الوقاية منه».. ندوة تثقيفية بالمدينة الجامعية للطالبات ببني سويف