وداعا لشحن الهواتف.. الصين تذهل العالم وتكشف عن اختراع هاتف جديد يشحن بشكل مستمر دون الحاجة للكهرباء
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
مقالات مشابهة اصغر 20 مرة من الشعرة.. ابتكار مذهل لخلايا شمسية فائقة الخفة
يومين مضت
3 أيام مضت
12/05/2024
. تعرف عليها
09/05/2024
04/04/2024
26/03/2024
شحن مستمر دون الحاجة للكهرباء.في خطوة جديدة نحو مستقبل الأجهزة المحمولة، أعلنت شركة إنفينكس الصينية خلال المؤتمر العالمي للجوال 2025 عن إطلاق هاتف ذكي مزود بألواح شمسية خلفية، تتيح له شحن بطاريته عبر الطاقة النظيفة دون الحاجة إلى مصدر كهربائي تقليدي.
تقنية جديدة تلغي الحاجة إلى الشواحن التقليديةيعتمد الهاتف الجديد على ألواح شمسية مدمجة قادرة على امتصاص أشعة الشمس وتحويلها إلى طاقة لشحن الجهاز. ووفقًا لموقع TechTimes، فإن هذه التقنية تمثل حلمًا لكثيرين، حيث ستقضي على الحاجة إلى شحن الهاتف قبل مغادرة المنزل أو حمل بنوك الطاقة بشكل مستمر.
حلول مبتكرة لحفظ الطاقةبحسب The Verge، فقد طورت إنفينكس عدة حلول تعتمد على الطاقة الشمسية، من بينها هاتف ذكي نموذجي مزود بألواح مدمجة في الجزء الخلفي، بالإضافة إلى غطاء خاص مجهز بلوحة شمسية يمكن تثبيتها على الهاتف وشحنه عبر نقاط اتصال مخصصة.
وتستخدم إنفينكس في هذا الابتكار خلايا بيروفسكايت الكهروضوئية، التي تتميز بكونها أرخص إنتاجًا وأكثر رقة من الخلايا الشمسية السيليكونية التقليدية، ما يجعل التقنية أكثر كفاءة وأقل تكلفة.
كما توفر هذه التقنية ميزة “تتبع نقطة الطاقة القصوى”، التي تساعد في تنظيم الجهد الكهربائي أثناء الشحن، حيث يمكنها حاليًا توفير طاقة تصل إلى 2 واط، مما يجعلها مناسبة للشحن الاحتياطي أثناء عدم استخدام الهاتف.
مستقبل واعد لشحن الأجهزة بالطاقة النظيفةلا تزال هذه التكنولوجيا في مرحلة التطوير، حيث يركز تصميم إنفينكس الحالي على جمع الطاقة للشحن الاحتياطي، لكنه يمهّد الطريق نحو مستقبل تعتمد فيه الهواتف الذكية بشكل كامل على الطاقة الشمسية.
تقنيات مماثلة في السوقلم تكن إنفينكس وحدها في هذا المجال، حيث قدمت شركات أخرى حلولًا تعتمد على الطاقة الشمسية:
موتورولا أطلقت بنك طاقة شمسي يحمل اسم “Mico”، تم تطويره بالتعاون مع لينوفو وفيريزون وإنديجوجو لشحن الأجهزة المختلفة.Garmin كشفت عن ساعة 995 Forerunner Solar، القادرة على العمل لمدة 20 يومًا في وضع الساعة الذكية، وتحتاج فقط إلى ثلاث ساعات من أشعة الشمس لشحنها.Powerfoyle، وهي شركة مقرها ستوكهولم، قامت بدمج ألواح شمسية متطورة من Exeger في أجهزة إلكترونية مثل سماعات الرأس ولوحات المفاتيح، ما يعزز الاعتماد على الطاقة النظيفة في الأجهزة اليومية.خطوة نحو استقلالية الطاقةمع التطور المستمر في تقنيات الطاقة الشمسية، يبدو أن المستقبل قد يشهد هواتف وأجهزة إلكترونية قادرة على العمل دون الحاجة إلى شواحن كهربائية، مما يمثل نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا والاستدامة.
ذات صلةالوسومشحن طاقة طاقة شمسية كهرباء هاتف
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: شحن طاقة طاقة شمسية كهرباء هاتف على الطاقة الشمسیة یوم واحد مضت دون الحاجة الحاجة إلى یومین مضت
إقرأ أيضاً:
محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين لأفضل صفقة في البنية التحتية وأفضل صفقة طاقة
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حصول مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس بقدرة 1.1 جيجاوات، والذي ينفذه تحالف من القطاع الخاص المحلي والأجنبي، ضمن محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، على جائزتين دوليتين.
وحصل المشروع على جائزة أفضل صفقة في العام في مجال البنية التحتية، وذلك من مجلة African Banker، حيث ساهم في تمويل المشروع تحالف من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وهم البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة الاستثمار البريطانية BII، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP.
في ذات السياق، حصل المشروع على جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا من «إيميا فاينانس»، وذلك في إطار المنصة التي أطلقتها شركة حسن علام للمرافق، بالتعاون مع شركة ميريديام الفرنسية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتوفير 300 مليون دولار لتمويل المشروع.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، خاصة على صعيد محور الطاقة أصبحت نموذجًا للشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية، والقطاع الخاص المحلي والأجنبي، من أجل توفير التمويلات والاستثمارات اللازمة لدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة، منذ أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا.
وأوضحت «المشاط»، أن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي نفذتها الحكومة منذ عام 2014، فتحت المجال للقطاع الخاص للدخول بشكل كبير في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما ساهم في تحفيز مؤسسات التمويل الدولية على ضخ الاستثمارات والتمويلات الميسرة في تلك المشروعات، لافتة إلى أن مصر تسعى إلى تنفيذ رؤيتها من أجل الوصول إلى استحواذ الطاقة المتجددة على 42% من الطاقة المولدة بحلول عام 2030.
وأضافت «المشاط»، أن محور الطاقة ببرنامج «نُوفي» حقق نتائج ملموسة منذ إطلاق البرنامج في نوفمبر 2022 بمؤتمر المناخ COP27، حيث تم توقيع اتفاقيات تدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات مع شركات القطاع الخاص، كما تم حشد تمويلات ميسرة لتلك المشروعات بنحو 4 مليارات دولار، موضحة أن الجهود مستمرة بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أجل تحقيق مستهدف محور الطاقة بالبرنامج وهو إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، باستثمارات نحو 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة بالوقود الأحفوري بحلول عام 2028، مع تعزيز وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم استثمارات الشبكة القومية، وذلك بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية.
ويعد مشروع الرياح بالسويس، هو الأكبر من نوعه في مصر، وأحد أكبر المشروعات في قارة أفريقيا، ومن المتوقع أن يولّد 4111 جيجاوات ساعة سنويًا، ويوفر طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لأكثر من مليون أسرة. وسيعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 1.71 مليون طن، مما يساهم بشكل كبير في التزامات مصر المناخية بموجب اتفاقية باريس للمناخ.