الملتقى شبه الإقليمي الرابع في مدارس الجامعة حول أهداف التنمية المستدامة 2030
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
#سواليف
برعاية مدير تربية لواء الجامعة، الأستاذ عبد الحكيم الشوابكة ، وبحضور ممثلين عن اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، وحضور مندوبة عن الدكتور #ماهر_الحوراني، رئيس هيئة المديرين لمجموعة #مدارس_الجامعة ولجامعة عمان الاهلية ، المشرف العام لمجموعة المدارس ، السيدة نادية الحوراني، أقامت مدارس الجامعة الأولى، بالتعاون مع اللجنة الوطنية، الملتقى شبه الإقليمي الرابع حول أهداف التنمية المستدامة 2030، قبل ايام ، في فندق الرويال – عمان، بمشاركة مدارس من سلطنة عمان ولبنان والأردن.
وقد أكد الشوابكة في كلمته أهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، بينما شددت الأستاذة لميس الحوراني على دور الشباب في بناء المجتمع.
وأشارت الأستاذة أمل العلي إلى أهمية مناقشة القضايا العالمية ضمن برنامج MUN،
في حين أوضحت الأستاذة سعاد غزال دور المدارس في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وأن المدارس تشارك بمشروع “حكايات في التنمية المستدامة”، الذي تنفذه اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة لدى الطلاب من خلال الأنشطة والمشاريع المدرسية، مما يساعدهم على استيعاب هذه المفاهيم بشكل عملي، وتنمية مهاراتهم في التفكير النقدي والإبداعي لحل المشكلات العالمية.
وقد تضمن الملتقى ثلاثة محاور رئيسية: الصناعة والابتكار، العدل والسلام، والحد من أوجه عدم المساواة، مع جلسات حوارية تفاعلية. كما تم تسليط الضوء على مشاركة المدارس في مشروع “حكايات في التنمية المستدامة”.
وفي ختام الملتقى ، كرمت المشرف العام، السيدة نادية الحوراني وراعي الحفل، الجهات الداعمة، اللجنة المنظمة، والطلبة المشاركين، تقديرًا لمساهمتهم الفعالة في إنجاح الملتقى. مقالات ذات صلة وزير التربية يوعز بالتحقيق مع العاملين بالمدرسة التي حُرق فيها الطالب 2025/03/05
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ماهر الحوراني مدارس الجامعة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
لجنة تحقيق أممية: “اسرائيل” ترتكب إبادة بقتل مدنيين لاجئين في مدارس غزة
الثورة نت /..
أكد خبراء بالأمم المتحدة، في تقرير اليوم الثلاثاء، أن الكيان الإسرائيلي ارتكب جريمة ضد الإنسانية تنطوي على “إبادة” بقتله مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية في قطاع غزة في إطار “حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية”.
ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة والكيان الإسرائيلي، تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو الجاري، وفق “رويترز”.
وقالت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، والتي ترأس اللجنة، في بيان “نشهد تزايد الدلائل على أن “إسرائيل” تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.
وأضافت “استهداف “إسرائيل” للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة”.
وعكفت اللجنة على دراسة الهجمات على المرافق التعليمية والأماكن الدينية والثقافية لتقييم ما إذا كانت قد انتهكت القانون الدولي. وانسحب الكيان الإسرائيلي من مجلس حقوق الإنسان في فبراير الماضي بدعوى كونه متحيزا.
وخلص آخر تقرير للجنة في مارس الماضي إلى أن الكيان الإسرائيلي ارتكب “أعمال إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين من خلال التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية للنساء خلال الصراع في غزة.
وفي تقريرها الأحدث، قالت اللجنة إن “إسرائيل” دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأضافت “ارتكبت القوات “الإسرائيلية” جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية، بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن “الإسرائيلية” جريمة ضد الإنسانية بالإبادة”.
وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية لجيش العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.
وجاء في التقرير “استهدفت السلطات “الإسرائيلية” أيضا العاملين في المجال التعليمي والطلاب “الإسرائيليين” والفلسطينيين داخل “إسرائيل” الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة”.
وأضافت اللجنة “تستهدف السلطات “الإسرائيلية” بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,981 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,920 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.