الكرملين: الحوار بين روسيا والولايات المتحدة لنزع السلاح النووي ضروري للأمن الدولي
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم /الجمعة/، ضرورة استمرار روسيا والولايات المتحدة في حوارهما بشأن نزع السلاح النووي.
جاء ذلك تعقيبا على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عنه مؤخرا لبدء هذه المناقشات بين واشنطن وموسكو وبكين، وقال بيسكوف "إن هذه المسألة مدرجة على جدول الأعمال"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف بيسكوف: "نعتقد أن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن ضبط الأسلحة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمصالح بلدينا، وكذلك بالنسبة للأمن الدولي، وخاصة فيما يتعلق بالاستقرار الاستراتيجي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلاح النووي الكرملين روسيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
طهران ترفض رسائل أمريكية للتفاوض حول النووي
البلاد (طهران)
زعم عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، فداحسين مالكي، أمس (السبت)، أن الولايات المتحدة بعثت رسائل إلى طهران بهدف فتح محادثات حول البرنامج النووي، إلا أن إيران رفضت الدخول في أي مفاوضات في الوقت الراهن، رغم تأكيد وزارة الخارجية استعدادها للتفاوض أكثر من مرة.
وأوضح النائب الإيراني أن الرسائل الأمريكية وصلت عبر قنوات متعددة، لكنها تضمنت شروطاً مسبقة مثل التوقف الكامل عن التخصيب، وهو ما رفضته طهران بشكل قاطع، مؤكداً أن حق التخصيب مكفول لجميع الدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي، في حين أن إسرائيل، غير المنضمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمتلك قدرات نووية عالية التخصيب دون رقابة.
يأتي تصريح النائب الإيراني بعد يومين من تصريحات رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، الذي أكد أن باب الدبلوماسية ما زال مفتوحاً، لكنه شدد على أن بعض الحقوق الدفاعية لإيران ليست موضوعاً للمساومة. كما أكدت شخصيات رسمية أخرى، من بينها المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، وصول رسائل أميركية عبر وسطاء.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة وإيران عقدتا خمس جولات من المحادثات النووية برعاية سلطنة عمان خلال عام 2025، من دون التوصل إلى نتائج حاسمة. وكان الوفد الإيراني يستعد للجولة السادسة حين شنت إسرائيل هجوماً مفاجئاً على منشآت داخل إيران، تلاه غارات جوية أمريكية على مواقع نووية مهمة، مما أدى إلى تعطيل جهود التفاوض لاحقاً، بما في ذلك المحادثات التي جرت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.