أكثر من جبهة تشهد تصدعات فى موقف مليشيا آل دقلو الارهابية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
صراعات المليشيا الخفية..
أكثر من جبهة تشهد تصدعات فى موقف مليشيا آل دقلو الارهابية..
– فى حالة نادرة خرج القائد المليشي ادريس حسن أمس للحديث فى وسائل التواصل الإجتماعي عن الخذلان الذي يلاقيه ، وانسحاب عدد كبير من عناصر المليشيا من الخرطوم ومغادرة عربات قتالية إلى نيالا والضعين..
عناصر المليشيا تعاني تحديات كبيرة فى التسليح والذخائر والعربات القتالية والوقود والتغطية التقنية والمعنويات ، مع أن قوات كبيرة تم تركيزها فى شارع الستين وفى وسط الخرطوم.
– انزعاج كبير من أبناء المسيرية بعد أن تم ادماج ولاية غرب كردفان فى اقليم النوبة ، ورغم التوضيحات ان (ولاية غرب كردفان) باقية كما هى ، لكن ما ينبغي التأكيد عليه أن الولاية اصبحت جزء من اقليم ( النوبة) ، وهذا اقليم له سلطاته وادارته ، وتخضع له كل قبائل ومناطق المسبرية ومواردها وثرواتها وحتى أبيي..
وبذلك تم ابتلاع كل الولايات تحت مظلة كبيرة لا يفيد تسميتها غرب كردفان أو أى اسم آخر ، فهى إدارية تحت سلطان الغير..
وهو ما يؤكد أن آل دقلو ضحوا بحليفهم المسيرية من اجل ارضاء حليفهم عبدالعزيز الحلو..
– صراع استنفار وتعبئة القوات المنسحبة من الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وسنار ، ومحاولة عودتهم إلى الميدان مرة اخرى ، واهم نقاط الاسناد هو منطقة بارا ، حيث غادر عبدالله الناعم غرب امدرمان إلى شمال كردفان لمواجهة طوفان متحرك الصياد ، ومع غياب عبدالرحيم دقلو فى نيروبي فقد تفرق شمل المجموعات والأفراد إلى أهاليهم ومن بين 3000 عنصر تبقى اقل من 600 بحالة معنوية منهارة..
– صراع تثبيت الأمن فى مناطق سيطرة المليشيا ، وخاصة مدينة نيالا ، والتى تعاني من انفلات أمني شامل وقتل فى وضح النهار ومداهمات ليلية..
د.ابراهيم الصديق على
8 مارس 2025م..
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
القوات المشتركة تسخر من دعوة المتمرد عبد الرحيم دقلو لقواتها بالاستسلام في الفاشر
سخِرت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من دعوة المتمرد عبد الرحيم دقلو لقواتها في الفاشر إلي الإستسلام و”الخروج الآمن” تحت حمايته المزعومة، مؤكدة إن هذه المحاولة البائسة لإستمالة شباب الفاشر تأتي بعد فشل دقلو الذريع في غزو المدينة، فضلا عن انها دليل على خسائره المتكررة وإفلاسه العسكري وعقله المحدود .وقالت القوة في بيان لها اليوم منشور على صفحتها، “نؤكد للمدعو دقلو، إن الذي خسر الخرطوم ومدني وغيرها من المدن، وخرج ذليلاً مكسوراً، و أن من هُزم في معارك الصحراء وكردفان وتحطمت أسطورته أمام أبطالنا ومن تم هزيمته في 212 معركة علي أسوار شنب الأسد، ليس له الصلاحية أن يدعو خصومه للإستسلام”.وأضافت “الميدان هو الفيصل، وستظل القوة المشتركة، إلى جانب القوات المسلحة، درع الوطن وحارسه الأمين، حتى يتم إقتلاع جذور المافيا الإماراتية ودحر مليشياته المهزومة والمرتزقة الذي جلبهم من دول عدة”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب