اتفاق مبدئي لتشكيل حكومة في ألمانيا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أعلن المحافظون في ألمانيا، بزعامة فريدريش ميرتس، والحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار الوسط)، اليوم السبت، التوصل إلى اتفاق مبدئي لتشكيل حكومة.
وقال المستشار الألماني العتيد للصحافيين "لقد أعددنا وثيقة مشتركة وتوصلنا إلى اتفاق بشأن مجموعة من القضايا"، مضيفا أن الشركاء سيبدأون على الأرجح مفاوضات مفصلة الأسبوع المقبل بهدف تشكيل حكومة جديدة.
وقال ميرتس "نحن جميعا مدركون أن لدينا مهمة كبيرة يجب إنجازها" وسط "التحديات التي تواجه أوروبا بأسرها".
من جانبه، قال لارس كلينغبيل الرئيس المشارك للحزب الاشتراكي الديمقراطي "لقد قمنا بخطوة أولى".
وأوضح ميرتس أن الطرفين نجحا في التغلب على خلافاتهما بشأن الهجرة.
وبالتالي، وافق الحزب الاشتراكي الديمقراطي على مقترح قدمه المحافظون بشأن تعزيز الرقابة على الحدود "بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين" وصد المهاجرين غير الشرعيين.
فرض الاشتراكيون الديمقراطيون، من جهتهم، مطلبهم بزيادة الحد الأدنى للأجور، بحسب كلينغبيل.
وأثار الحزبان مفاجأة، في وقت سابق هذا الأسبوع، باتفاقهما على خطة استثمار ضخمة في الدفاع والبنى التحتية تصل إلى مئات مليارات اليورو. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا ائتلاف فريدريش ميرتس الحزب المسيحي الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي: التظاهر ضد مصر تزييف للحقائق وخدمة مجانية للاحتلال
أدان النائب د. فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بشدة الدعوات التي تم تداولها مؤخرًا للتظاهر أمام السفارات المصرية أو محاصرتها بزعم الضغط لفتح معبر رفح أو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، واصفًا هذه الدعوات بـ”غير المسؤولة والمضللة”.
وقال البياضي في تصريح صحفي إن “الحديث عن مسؤولية مصر عن المجاعة أو إغلاق المعبر يمثل تزييفًا متعمدًا للواقع، ويُبرّئ الاحتلال الإسرائيلي من مسؤولياته القانونية والإنسانية، ويمنحه ذريعة للهروب من التزاماته كقوة احتلال، عبر تحميل مصر مسؤولية لا تملكها فعليًا”.
وأشار إلى أن معبر رفح يخضع منذ مايو 2024 لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي من الجهة الفلسطينية، مؤكدًا أن الشاحنات الإنسانية والمساعدات لا تمر إلى غزة مباشرة من المعبر، بل تمر وفقًا لترتيبات معقدة تتطلب موافقة الاحتلال.
وانتقد البياضي تجاهل الدور المصري الكبير في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر كانت دائمًا ولا تزال تستقبل المصابين والمبعدين وتُدخِل المساعدات ضمن الإمكانيات والظروف المتاحة، بينما لم تُوجَّه أي دعوات مشابهة للتظاهر أمام سفارات دول أخرى لها علاقات وطيدة بالاحتلال.
وفي تعليقه على تصريحات القيادي في حركة حماس خليل الحية، قال البياضي إن التصريحات الأخيرة افتقرت إلى الحكمة والتوقيت السليم، خاصة في ظل تعرض السفارات المصرية لحملات استهداف بالخارج، معتبرًا أن “ما قيل يمثل سوء تقدير، وتصريحًا غير موفق في مضمونه وصياغته”.
كما أعرب النائب عن استيائه من المشهد الذي ظهر فيه الشيخ رائد صلاح أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفًا ذلك بأنه “سقوط سياسي ومعنوي لرجل كان ينظر اليه البعض كرمز من رموز النضال”، متسائلًا: “لماذا لم يكن الاحتجاج أمام الكنيست أو السفارة الأمريكية بدلًا من توجيه السهام لمصر؟”.
واختتم البياضي تصريحه مؤكدًا أن “مصر ليست هدفًا للتخوين أو شماعة للفشل السياسي لبعض الأطراف”، داعيًا الجميع إلى تغليب صوت العقل، والتوقف عن بث الفتنة التي لا تخدم سوى أعداء القضية الفلسطينية، مشددًا على أن وحدة الصف العربي والدفاع عن أمننا القومي لا يتحققان عبر الهجوم على الدولة الوحيدة التي لا تزال تتحمل عبء القضية الفلسطينية منذ بدايتها