العدوى تواصل الانتشار.. 24 ألف إصابة بجدري القرود في أفريقيا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
ارتفعت أعداد الإصابات بمرض جدري القرود بالقارة الأفريقية إلى 24272 إصابة منذ بداية عام 2025م.
وأكد المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض -الذي يتخذ من العاصمة الإثيوبية مقرًا له- خلال مؤتمر صحفي، أنه من بين مجموع الإصابات جرى تسجيل 6024 حالة مؤكدة، ونحو 260 حالة وفاة.
أخبار متعلقة دعوى قضائية لمنع إيلون ماسك من الوصول لبيانات الضمان الاجتماعيإجلاء 2000 شخص.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تفشي جدري القرود- الصحة العالميةحالة طوارئ صحيةيُذكر أن المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية، أعلنا خلال شهر أغسطس الماضي، أن تفشي مرض جدري القرود في أفريقيا يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وأُطلقت خطة استجابة قارية مشتركة مع منظمة الصحة العالمية، بميزانية تقدر بحوالي 600 مليون دولار لمدة ستة أشهر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أديس أبابا جدري القرود جدري القرود في أفريقيا فيروس جدري القرود أفريقيا
إقرأ أيضاً:
«نيمبوس» يطرق أبواب أوروبا وآسيا.. هل دخلنا مرحلة جديدة من الجائحة؟
أطلقت أوساط الصحة العامة في بريطانيا تحذيرات بعد رصد متحور جديد من فيروس كورونا يُعرف باسم “نيمبوس”، وسط قفزة غير مسبوقة في أعداد الإصابات منذ بداية عام 2025.
ووصف العلماء البريطانيون المتحور بأنه “الأكثر قدرة على الانتشار منذ أوميكرون”، محذرين من موجة وبائية جديدة قد تضرب البلاد خلال أسابيع قليلة، مع مخاوف من أن يتوسع تأثيره عالميًا.
وكشفت بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية، عن تسجيل 6.1% من الفحوص بنتائج إيجابية حتى الأول من يونيو/حزيران، ما يمثل ارتفاعًا مقلقًا بنسبة 97% مقارنة بشهر مارس الماضي، هذا التصاعد الحاد يعيد إلى الأذهان البدايات السريعة لمتحورات سابقة انتشرت على نطاق واسع.
ورُصد المتحور الجديد حتى الآن في 13 إصابة مؤكدة بإنجلترا، وجرى إدراج 25 عينة في قاعدة البيانات الدولية، لكن خبراء الأوبئة يشددون على أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، نتيجة انخفاض معدلات الفحص الروتيني الذي كانت تفرضه السلطات سابقًا.
وتحت تصنيف “المتحورات تحت المراقبة” من منظمة الصحة العالمية، بات “نيمبوس” يمثل نحو 10.7% من الإصابات عالمياً، بعدما كانت نسبته لا تتجاوز 2.5% قبل شهر واحد فقط، ما يعكس سرعة انتشاره وتغلغله في البيئات السكانية المختلفة.
هذا وتشمل الأعراض المصاحبة للمتحور الجديد لا تختلف كثيرًا عن النسخ السابقة من الفيروس، الحمى، التعب، التهاب الحلق، وآلام العضلات، إلا أن خطورة “نيمبوس” تكمن في عوامل أعمق، أبرزها تراجع فعالية المناعة المكتسبة، سواء من خلال اللقاحات أو الإصابات السابقة، بالإضافة إلى قدرته الأعلى على إصابة الخلايا البشرية والتهرب من الجهاز المناعي، وفق دراسات حديثة.
وأفادت تقارير طبية أولية بأن اللقاحات المعدلة لمتحور “أوميكرون” قد لا توفر حماية كافية ضد “نيمبوس”، ما دفع السلطات الصحية البريطانية إلى حث الفئات الأكثر عرضة للخطر، خصوصًا كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، إلى الإسراع بتلقي الجرعات المعززة.
وأظهرت البيانات أن تلقي اللقاح خلال ربيع هذا العام خفّض من خطر دخول المستشفى بنسبة 45%، وهو رقم لا يُستهان به وسط انتشار متحور يصعب التنبؤ بسلوكه الكامل حتى الآن.
والقلق لم يتوقف عند حدود بريطانيا، فهناك مؤشرات وبائية في دول آسيوية مثل الصين وسنغافورة ربطت الارتفاع الأخير في الإصابات بانتشار “نيمبوس”، ما استدعى تفعيل أنظمة المراقبة الوبائية تحسبًا لاحتمال تحوّل المتحور إلى سلالة مهيمنة على غرار ما حدث مع دلتا وأوميكرون في سنوات سابقة.
يذكر أن متحور “نيمبوس” هو الاسم غير الرسمي لسلالة جديدة من فيروس كورونا، مُصنفة من قبل منظمة الصحة العالمية ضمن فئة “المتحورات تحت المراقبة”، ويتميز هذا المتحور بارتفاع معدل انتشاره عالميًا ليبلغ نحو 10.7% من الحالات المؤكدة، إضافة إلى قابليته العالية للتفشي وتهربه الجزئي من المناعة الناتجة عن اللقاحات أو العدوى السابقة، بما في ذلك اللقاحات المعدلة لمتحور أوميكرون.
كما تشير البيانات الأولية إلى أنه يرتبط بحمولة فيروسية أعلى، جينيًا، يحتوي على طفرات متقدمة في بروتين السنبلة، بعضها مأخوذ من متحورات سابقة مثل “دلتا” و”أوميكرون” لكن بنمط أكثر تعقيدًا. من حيث الأعراض، لا يُظهر المتحور فروقًا كبيرة عن السلالات السابقة، إلا أن بعض الحالات أشارت إلى طول مدة الأعراض خاصة لدى غير الملقحين.
والمتحور ظهر أولًا في المملكة المتحدة، مع تقارير إضافية تربطه بارتفاع الإصابات في الصين وسنغافورة، وقد تأخر رصده عالميًا نتيجة تراجع وتيرة الفحوص. استجابت بعض الدول، وعلى رأسها بريطانيا، بدعوة الفئات المعرضة للخطر لتلقي جرعات معززة، فيما يطالب الباحثون بتكثيف الدراسات لرصد تطوره وإمكان تحوّله إلى متحوّر “مثير للقلق”.