وأكّد المجلس الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة و كل الأجهزة المعنية، لتنفيذ توجيهات السيّد في حال انتهاء مهلة الـ4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة، مشددا على أنّ هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي.

وأوضح المجلس، أنّ هذا الموقف يُعد ترجمة لما سبق و أعلنته الجمهورية اليمنية، بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني، بتنفيذ التزاماته حسب الاتفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية

وأشاد المجلس السياسي الأعلى، بالموقف الشعبي المسؤول إزاء القرار الذي أعلنه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وشدد المجلس السياسي الأعلى، على أنّ العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني هدفها فرض الحصار عليه، و منعه من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح المجلس، أنّ هذه العمليات تأتي في ظل ضعف المواقف العربية، التي لم ترتقِ إلى مستوى المسئولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين.

 وحمّل المجلس، العدو الصهيوني وكل من تواطأ معه، المسؤولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها.

من جانبه بارك مجلس الوزراء، الإعلان التاريخي المسئول لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أعطى من خلاله مهلة مدتها أربعة أيام للوسطاء لدخول المساعدات إلى غزة في ظل مماطلة العدو الإسرائيلي في الوفاء بالتزاماته.

وحيا المجلس النهج الإنساني الحكيم والشجاع للسيد القائد في إسناد الأشقاء في غزة منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى".. مؤكدا أن الإعلان جاء في سياق الموقف الأخوي المبدئي لليمن قيادة وحكومة وشعبا في إسناد المظلومين في غزة الذين تعرضوا وما يزالون لخذلان الأنظمة العربية خاصة المطبعة منها وتواطؤها مع العدو وخططه الإجرامية الساعية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد المجلس أن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجاهزية لاستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني كواجب ديني وأخلاقي في مواجهة استمرار الطغيان الإسرائيلي وسعيه الإجرامي في العودة إلى الإبادة الجماعية.

ويوم الجمعة أعطى قائد الثورة العدو الإسرائيلي مهلة 4 أيام لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والّا فإن القوات المسلحة اليمنية، ستستأنف عملياتها البحرية ضد العدو الإسرائيلي.

وقال قائد الثورة : نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام، مالم فسنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.

و ثمّنت حركة حماس، قرار قائد الثورة بإمهال العدو الصهيوني أربعة أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئه، و اعتبرت الحركة أنّ القرار يعدّ امتداداً لمواقف الدعم والاسناد اثناء حرب الابادة الجماعية على قطاع غزة ، داعية الدول العربية و الإسلامية إلى اتخاذ خطوات فاعلة لكسر الحصار.

هذا الموقف باركته ايضا مختلف التنظيمات السياسية اليمنية ..مؤكدة دعهما الكامل وتأييدها المطلق لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها قائد الثورة والتي تضمن كسر الحصار الصهيوني وفتح المعابر ومنع استمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني الصامد.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العملیات البحریة البحریة ضد العدو العدو الصهیونی قائد الثورة

إقرأ أيضاً:

حكومة التغيير والبناء تدعو لتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الصهيوني التوسعي الاستباحي

الثورة نت/..

دعت حكومة التغيير والبناء، الشعوب والدول العربية والإسلامية، وجميع أحرار العالم، إلى توحيد الجهود لمواجهة المشروع الصهيوني التوسعي الاستباحي، الذي يُعد تهديداً وجودياً للأمة جمعاء.

وقالت الحكومة في بيان صادر عنها اليوم، بشأن تصريحات المجرم نتنياهو عن طموحات ما تسمى إسرائيل الكبرى “تتابع الحكومة اليمنية في صنعاء ببالغ الاهتمام التصريحات الأخيرة للمجرم الإسرائيلي، نتنياهو، والتي كشفت النقاب مجدداً عن الطموحات التوسعية العدوانية الاحتلالية التي تزيد من تهديد أمن المنطقة”.

وأشارت إلى أن تلك التصريحات تؤكد ما حذّر منه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاباته المتكررة، والتي أكد فيها أن الكيان الصهيوني لم يتخلَّ يوماً عن أهدافه التوسعية تحت شعار “إسرائيل الكبرى”، بهدف ابتلاع كامل فلسطين وأراضٍ عربية أخرى.

وأوضح البيان أن الحكومة اليمنية تُعلي صوت الحق، وتؤكد أن تحذيرات قائد الثورة كانت تستند إلى قراءة دقيقة للمشروع الصهيوني، الذي يعمل بمنهجية تراكمية لتحقيق أطماعه، وهو ما تُثبته اليوم تصرفات العدو الإسرائيلي على الأرض.

وحذرت الحكومة من مخاطر التوسع، مؤكدة أن السكوت الدولي على احتلال الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيا لفلسطين، شجعه ويشجعه على المضي قدماً في خططه التوسعية، مما يفاقم الأزمات ويُشعل بؤر توتر جديدة في المنطقة.

وفيما أكدت أن اليمن سيقف حائلًا دون تحقيق العدو الإسرائيلي لطموحاته السخيفة، جددّت تأكيدها على وقوف اليمن الثابت، في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، إلى جانب أهل غزة، الذين يرتكب بحقهم العدو الإسرائيلي جريمة إبادةٍ مكتملة الأركان.

كما جددت تضامنها مع نضال الشعب الفلسطيني المشروع حتى تحرير كامل أرضه، مذكرة العالم بأن استمرار الاحتلال في عدوانه على غزة، وأحاديثه الصريحة بالتوسع، هو امتهان صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، يستدعي تحركاً جاداً لوقف الآلة الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير والبناء تدعو لتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الصهيوني التوسعي الاستباحي
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي
  • القوات المسلحة اليمنية: استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي
  • مسيرات ووقفات حاشدة في الجامعات اليمنية تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني ودعمًا لصمود غزة
  • القوات المسلحة اليمنية: استراتيجية الردع والمواجهة في البحر الأحمر
  • القوات المسلحة اليمنية تنفذ 4 عمليات عسكرية في الأراضي الفلسطينية
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لشباب الجامعات والمصريين بالخارج لقيادتي القوات البحرية والصاعقة
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لشباب المصريين بالخارج وطلبة الجامعات لقيادتي القوات البحرية والصاعقة
  • روسيا: العمليات البحرية اليمنية سببها الحرب الإسرائيلية على غزة