نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.
وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
شفط تجمعات مياه الأمطار بنطاق مركز ومدينة دمياط
تابع الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، جهود الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط برئاسة الأستاذ سمير عتريس، بالفترة المسائية لرفع تجمعات مياه الأمطار بنطاق مدينة دمياط و شط جريبة وعدد آخر من المناطق تزامنًا مع تعرض المحافظة لهطول أمطار غزيرة على أغلب الانحاء .
ودفعت الوحدة بالمعدات والسيارات والفرق الفنية اللازمة لشفط تجمعات مياه الأمطار، ورفعها بشكل دورى منعاً لحدوث تراكمات كبيرة قد تؤدى إلى تعطيل الحركة المرورية و حركة المارة، ويجري استكمال الأعمال واستمرار رفع درجة التأهب لحين تحسن الأحوال الجوية.