مدفع الإفطار في المقطع يبرز عراقة التقاليد الرمضانية بالإمارات
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
يبرز"مدفع المقطع" التابع لقسم الموروث الشرطي في شرطة أبوظبي، عراقة التراث الإماراتي، بدءاً من استخدامه في الأغراض الدفاعية في برج المقطع، وصولاً إلى تصنيع مدفع مشابه له لاستخدامه في متحف المقطع مدفعا للإفطار، وإحياء الإرث بإطلاقه في شهر رمضان.
وكان حراس برج المقطع يستخدمون هذا المدفع للأغراض الدفاعية، وجرى العرف عند رؤية هلال رمضان أو إعلان حلول العيد أن يأمر الحاكم بالرماية بالمدفع استبشاراً برؤية الهلال.
وحالياً تستخدم المدافع لإشعار الصائمين بحلول وقت الإفطار، ومدفع متحف المقطع أحدُ هذه المدافع، ففي الماضي وُجد مدفع في برج المقطع وأعيد تصنيع مدفع مشابه له لاستخدامه في متحف المقطع، وإحياء إرث إطلاق المدفع في شهر رمضان.
أخبار ذات صلةوقال المقدم علي الحمادي، رئيس قسم الموروث الشرطي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي إن شرطة أبوظبي من الجهات السباقة إلى حفظ تاريخها والحمد لله أنشأت قسماً يحمل اسم قسم الموروث الشرطي معنيا بحفظ وتوثيق تاريخ شرطة أبوظبي منذ بداية تأسيسها وقطع القسم شوطاً كبيراً في إبراز الدور الحضاري والمشرّف لشرطة أبوظبي في الحفاظ على الأمن والسلامة منذ نشأتها.
وأضاف أن برج المقطع كان في السابق شاهداً على تطور إمارة أبوظبي وكان الداخلون والخارجون الذين يعبرون خور المقطع يشاهدون البرج دائماً، وبمجرد رؤيتهم للمدفع، كانوا يشعرون بالأمان والثقة والاعتزاز ومدفع إفطار المقطع يحمل لنا جميعاً شعوراً خاصاً بالبشرى والبهجة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي مدفع الإفطار شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
السعدي: الصانع التقليدي يحتاج إلى تأطير ودورنا حماية الموروث الوطني
زنقة 20 | الرباط
أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية، أن حماية الصناعة التقليدية وتطويرها تمر بالضرورة عبر دعم ومواكبة الصانع التقليدي، باعتباره الركيزة الأساسية لهذا القطاع الحيوي.
وأوضح السعدي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثنين، أن الصانع التقليدي المغربي في حاجة متزايدة إلى التأطير والمواكبة، وهي المهمة التي تضطلع بها كتابة الدولة من خلال الاستثمار في تكوين وتأهيل جيل جديد من الصناع التقليديين، إلى جانب حماية وتثمين الموروث الحرفي المغربي.
وفي هذا السياق، أعلن السعدي عن قرب توقيع اتفاقية مهمة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، تتعلق بنظام التدرج المهني، موضحاً أن هذه الاتفاقية ستُمكّن من تكوين رقم غير مسبوق من المتدرجين في مهن الصناعة التقليدية.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المغرب يتوفر على بنية تحتية مهمة خاصة بالصناعة التقليدية، موزعة على مستوى الجماعات والأقاليم، وتشمل 150 مجمعًا وقرية للصناعة التقليدية، إضافة إلى أكثر من 100 دار للصانع، لكنها لا تزال غير مستغلة بالشكل الأمثل.
وفي هذا الصدد، عبّر السعدي عن انفتاح كتابة الدولة على إبرام شراكات لتشغيل هذه المرافق واحتضان الصناع التقليديين والمتدرجين الجدد، مشدداً على ضرورة تفعيل هذه الفضاءات بما يتماشى مع حاجيات القطاع وظروف الصانع المغربي.