النزال الحلم بين تايسون فيوري وأنتوني جوشوا
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تخطط منصة نتفليكس للاستثمار أكثر في عالم الملاكمة، وقد ينتهي الأمر ببث النزال "الحُلم" المحتمل بين الثنائي البريطاني الأسطوري في الوزن الثقيل تايسون فيوري وأنتوني جوشوا.
وتسعى المنصة الشهيرة حاليا للحصول على حقوق بث النزال المحتمل بين فيوري وجوشوا، والذي وُصف بأنه "معركة بريطانيا" في حال الوصول إلى اتفاق بخصوصه.
ويتوقف إجراء هذا النزال المُرتقب على قرار من فيوري الملقب "بملك الغجر"، ويقضي بعدوله عن قرار الاعتزال.
وكان فيوري قد أغلق الباب أمام إمكانية إجراء هذا النزال في يناير/كانون الثاني الماضي بعدما أعلن اعتزاله للمرة الخامسة، وذلك بعد خسارتين متتاليتين أمام الأوكراني أولكسندر أوسيك.
ورغم ذلك فإنه من المتوقع أن يقدّم تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، عرضا ماليا ضخما من أجل إقناع فيوري بالعودة من الاعتزال ومواجهة جوشوا، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأضافت "قد تساهم نتفليكس في تمويل العرض المالي الذي سيقدمه آل الشيخ لفيوري؛ من أجل إتمام أكبر نزال في تاريخ الملاكمة البريطانية".
وأتمت الصحيفة "من المرجح أن يكون المبلغ المدفوع مذهلا جدا لإقناع فيوري بارتداء القفازات مجددا".
وإذا نجحت هذه الجهود فإن نتفليكس ستسعى للاستحواذ على حقوق بث هذا النزال بين فيوري (36 عاما) وجوشوا (35 عاما).
إعلانويأمل جوشوا في إقامة هذا النزال، حيث يحلم بذلك منذ عقد تقريبا، وقال "أشعر أنه سيكون النزال الأفضل بالنسبة لي. قد يقول البعض إن نزالي ضد جوزيف باركر أو شخص آخر، لا أدري".
وأضاف "نزالي مع فيوري سيكون بين رجلين عظيمين كما أنه رائع من الناحية التجارية، يمكن القول إن هذا النزال تأخر لسنوات، لكن في الواقع فإن فئة الوزن الثقيل لا تزال مزدهرة".
ووفق تقارير إعلامية، فإن عملاق الترفيه نتفليكس "يتحرك بقوة من أجل الحصول على حقوق أحداث الملاكمة الكبرى في العالم"، خاصة بعد النجاح الكبير الذي ترافق مع عرضه النزال المثير للجدل بين الأميركيين مايك تايسون وجيك بول في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وحصلت نتفليكس مؤخرا على حقوق بث النزال المنتظر بين الأيرلندية كاتي تايلور (38 عاما) وأماندا سيرانو من بورتوريكو (36 عاما) والمقرر أن يقام في الصيف المقبل وبالتحديد يوم 11 يوليو/تموز 2025.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات هذا النزال على حقوق
إقرأ أيضاً:
"٤٠ يوم".. بين الحلم والهاوية.. بيتر تكلا يفتح النار على الهجرة غير الشرعية ويكشف كواليس فيلمه الإنساني الجريء
هو مخرج لا يكتفي بتوجيه الكاميرا، بل يحمّلها رسالة، وصوت، وصرخة وجع. المصري الأمريكي بيتر تكلا يدخل عالم السينما من باب مختلف تمامًا، لا يتاجر بالمآسي ولا يُجمّل الحقيقة، بل يرصدها بكل وجعها. في فيلمه الجديد "٤٠ يوم"، يغوص في أعماق أزمة الهجرة غير الشرعية من منظور إنساني، دون أحكام أو شعارات.
في حوار خاص مع "الفجر الفني"، يكشف تكلا كواليس هذا العمل الجريء، ويضع النقاط فوق الحروف بشأن الاتهامات والتساؤلات التي قد تلاحق الفيلم.
هل فيلم "٤٠ يوم" محاولة لتبرير الهروب... أم إدانة له؟
"فيلم ٤٠ يوم مش تبرير للهروب ولا إدانة له... إحنا ضد فكرة الهجرة غير الشرعية تمامًا. اللي عايز يهاجر، يهاجر بطريقة شرعية، لأن الهجرة غير الشرعية خطيرة جدًا على حياته كلها، وبتحوّل الحلم لكابوس دائم."
كيف ترى الهجرة غير الشرعية؟ هل تعتبرها حق إنساني... أم خيانة للوطن؟
"الهجرة غير الشرعية لا هي حق مكتسب ولا خيانة للوطن، لكنها موت بالبطيء... الإنسان بيقتل نفسه من غير ما يكون عارف هو بيعمل إيه. الهجرة مش شيء سيئ في المطلق، خاصة لما نتكلم عن بلد زي أمريكا، بلد الأحلام، لكن الوصول ليها لازم يكون بشكل قانوني، مش برحلة فيها خطر على الحياة."
هل مرّت لحظة خلال التصوير انهرت فيها إنسانيًا؟ مش تقنيًا... لحظة حسّيت إنك مش قادر تفصل بين الكاميرا والوجع؟
"طبعًا... من أصعب اللحظات كانت مشاهد التصوير في الجبل، والمبيت في الصحراء، والخطف، والقتل. الممثلين تعبوا جدًا، وكنت دايمًا بقولهم: أنتم تعبتوا كتمثيل، أمال الناس اللي عاشوا ده فعلًا عملوا إيه؟ الممثل لما يحط نفسه مكان الناس دي بيحس بمعاناتهم جدًا، وده كان مرهق نفسيًا لينا كلنا."
لو أمريكا طلبت سحب الفيلم بحجة إنه بيشوّه صورتها الحدودية... إيه هيكون ردك كمخرج؟ وكمواطن؟
"الفيلم لا بيشوّه صورة أمريكا ولا مصر. هو لا يتكلم عن السياسة من قريب أو بعيد، لكنه بيتناول البُعد الإنساني فقط. الهجرة غير الشرعية مرفوضة لأنها ضد الإنسانية، مش ضد دولة بعينها."
هل واجهت أي ضغوط أو رقابة تطلب منك تلميع أو تشويه جنسية معينة؟
"أبدًا، أمريكا ما طلبتش سحب الفيلم ولا بتحط قيود على حرية الفن، ودي من الحاجات اللي بحبها في العمل هناك. ولو حصل ضغط في يوم، ردي هيكون واضح كمخرج: إحنا بنعرض الواقع من غير ما نكون مع أو ضد سياسة. بنشتغل من منطلق إنساني فقط. وبصفتي مواطن، أنا مش عايز أي إنسان يضيع حياته عشان يوصل لحلم ممكن يوصله أو لا... لأن في ناس بتموت ومبتوصلش أصلًا."
بعد "٤٠ يوم"... هل تعتبر نفسك مجرد مخرج يصوّر؟ ولا أصبحت شاهدًا على جريمة إنسانية؟
"أنا شايف إن شغلي كمخرج هو تقديم صورة واقعية ومحايدة، باستخدام كل الأدوات اللي تحت إيدي: من دراما، وتمثيل، وصورة، وموسيقى، وأحداث، وحبكة درامية. الهدف مش بس حكاية قصة، لكن كمان توصيل رسالة تحذيرية للمجتمع من مخاطر الهجرة غير الشرعية والنتائج السلبية اللي بتيجي منها."
هل في جديد حابب تعلن عنه؟
"أنا بطبعي بحب الأفلام اللي لها رسالة وهدف، وبحب أشتغل على مشاريع الفن فيها بيكون وسيلة للتوعية مش للترفيه فقط. بعد '٤٠ يوم'، إحنا شهود على جرائم إنسانية بتحصل كل يوم، وإن شاء الله مستمر في تقديم أعمال قوية توصل رسائل مهمة للمجتمع."
أحداث الفيلم ٤٠ يوم
الفيلم قصه ميرا فيكتور، سيناريو وحوار واخراج بيتر تكلا، يروي قصة “Naguib” و”Miriam” في رحلة محفوفة بالمخاطر من أمريكا الوسطى إلى الحدود الأمريكية، ويسلط الضوء على التحديات الإنسانية والمخاطر الحياتية التي يواجهها المهاجرون.
أبطال فيلم ٤٠ يوم
يضم الفيلم طاقم تمثيل مميز بقيادة الفنان المصري حسام داغر، إلى جانب ميرا فيكتور، افرام عوض، والممثل الهندي Aman Dhaliwal، وBavi Sharma، والممثلة الأمريكية Constance Marie Kim، والممثل الأمريكي Tony Shofner. الموسيقى التصويرية من تأليف ريمون صقر، تضيف عمقًا عاطفيًا للقصة، بينما يشارك في الإنتاج وائل نظمي وليلى بنس تحت راية Media Ave Studios.