الجزيرة:
2025-07-29@11:57:24 GMT

النزال الحلم بين تايسون فيوري وأنتوني جوشوا

تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT

النزال الحلم بين تايسون فيوري وأنتوني جوشوا

تخطط منصة نتفليكس للاستثمار أكثر في عالم الملاكمة، وقد ينتهي الأمر ببث النزال "الحُلم" المحتمل بين الثنائي البريطاني الأسطوري في الوزن الثقيل تايسون فيوري وأنتوني جوشوا.

وتسعى المنصة الشهيرة حاليا للحصول على حقوق بث النزال المحتمل بين فيوري وجوشوا، والذي وُصف بأنه "معركة بريطانيا" في حال الوصول إلى اتفاق بخصوصه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. مغني راب يصفع مصارعا قبل نزالهما في الفنون القتاليةlist 2 of 2اتهامات بالسرقة وحالة تحكيمية جدلية بنزال لقب الوزن الخفيف بالملاكمةend of list

ويتوقف إجراء هذا النزال المُرتقب على قرار من فيوري الملقب "بملك الغجر"، ويقضي بعدوله عن قرار الاعتزال.

فيوري أعلن في يناير/كانون الثاني الماضي اعتزاله للمرة الخامسة (الأناضول)

وكان فيوري قد أغلق الباب أمام إمكانية إجراء هذا النزال في يناير/كانون الثاني الماضي بعدما أعلن اعتزاله للمرة الخامسة، وذلك بعد خسارتين متتاليتين أمام الأوكراني أولكسندر أوسيك.

ورغم ذلك فإنه من المتوقع أن يقدّم تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، عرضا ماليا ضخما من أجل إقناع فيوري بالعودة من الاعتزال ومواجهة جوشوا، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وأضافت "قد تساهم نتفليكس في تمويل العرض المالي الذي سيقدمه آل الشيخ لفيوري؛ من أجل إتمام أكبر نزال في تاريخ الملاكمة البريطانية".

وأتمت الصحيفة "من المرجح أن يكون المبلغ المدفوع مذهلا جدا لإقناع فيوري بارتداء القفازات مجددا".

جوشوا قال إن النزال ضد فيوري تأخر لسنوات (رويترز)

وإذا نجحت هذه الجهود فإن نتفليكس ستسعى للاستحواذ على حقوق بث هذا النزال بين فيوري (36 عاما) وجوشوا (35 عاما).

إعلان

ويأمل جوشوا في إقامة هذا النزال، حيث يحلم بذلك منذ عقد تقريبا، وقال "أشعر أنه سيكون النزال الأفضل بالنسبة لي. قد يقول البعض إن نزالي ضد جوزيف باركر أو شخص آخر، لا أدري".

وأضاف "نزالي مع فيوري سيكون بين رجلين عظيمين كما أنه رائع من الناحية التجارية، يمكن القول إن هذا النزال تأخر لسنوات، لكن في الواقع فإن فئة الوزن الثقيل لا تزال مزدهرة".

ووفق تقارير إعلامية، فإن عملاق الترفيه نتفليكس "يتحرك بقوة من أجل الحصول على حقوق أحداث الملاكمة الكبرى في العالم"، خاصة بعد النجاح الكبير الذي ترافق مع عرضه النزال المثير للجدل بين الأميركيين مايك تايسون وجيك بول في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

وحصلت نتفليكس مؤخرا على حقوق بث النزال المنتظر بين الأيرلندية كاتي تايلور (38 عاما) وأماندا سيرانو من بورتوريكو (36 عاما) والمقرر أن يقام في الصيف المقبل وبالتحديد يوم 11 يوليو/تموز 2025.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات هذا النزال على حقوق

إقرأ أيضاً:

عالم الديناصورات: إحياء… حين تصبح العودة إلى الماضي موتًا لسلسلة سينمائية

تعرض دور السينما في أنحاء العالم الآن فيلم "عالم الديناصورات: إحياء" (Jurassic World: Rebirth)، الجزء الرابع من سلسلة "عالم الديناصورات"، والسابع في عالم "حديقة الديناصورات" (Jurassic Park) السينمائي، الذي بدأ في تسعينيات القرن العشرين.

"عالم الديناصورات: إحياء" من إخراج غاريث إدواردز، وسيناريو ديفيد كويب، وبطولة سكارليت جوهانسون، وماهرشالا علي، وجوناثان بيلي. بلغت ميزانية الفيلم نحو 180 مليون دولار، وحقق إيرادات عالمية تقترب من 576 مليون دولار، ليصبح من أنجح أفلام عام 2025.

View this post on Instagram

A post shared by Jurassic World (@jurassicworld)

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الشيطان يرتدي برادا 2" عودة الثلاثي الذهبي بقصة تعكس تحولات الموضة والإعلامlist 2 of 2السطوة الناعمة لهوليود.. كيف غيّرت أميركا شكل السينما العالمية؟end of list

 

كيف تُولد السلسلة مجددا؟

التحدي الذي يخضع له أي صانع لأفلام سلسلة ممتدة لعدد كبير من الأفلام والسنوات مثل "حديقة الديناصورات" هو: ماذا سيقدم في الفيلم الجديد ليجذب المزيد من المتفرجين، وفي الوقت ذاته لا يشعر المشاهدون القدامى بالملل، أو يبتعد عن القصة الأصلية بصورة تُنفرهم وتُشعرهم بالغرابة.

كان هذا التحدي مضاعفا أمام كاتب الفيلم ديفيد كويب الذي كتب بالفعل الجزأين الأول والثاني من "حديقة الديناصورات"، والذي رفض في البداية العودة للسلسلة، معلنًا أنه لا جديد لديه ليقدمه، قبل أن يُصر عليه ستيفن سبيلبيرغ، مخرج الأجزاء الأولى من السلسلة، ومنتجها في الوقت الحالي.

حاول ديفيد كويب تقديم الجديد في إطار القديم، حيث تدور أحداث الفيلم بعد 5 سنوات من نهاية فيلم "عالم الديناصورات: السيادة" (Jurassic World Dominion)، عندما أصبحت الديناصورات غير قادرة على التكيف سوى ضمن نطاق استوائي ضيق.

تقود شخصية زورا بينيت (سكارليت جوهانسون)، بصفتها عميلة سرية، مهمة معقدة لجمع عينات من الحمض النووي لـ3 ديناصورات عملاقة -بري وبحري وجوي- بهدف تطوير علاج ثوري لأمراض القلب. وأثناء المهمة، يصادف الفريق عائلة نجت من حادث غرق، وتقطعت بهم السبل على جزيرة مهجورة كانت سابقا مقرا لأبحاث تجريبية حول الديناصورات المتحوّرة مثل "ديستوروتس ريكس" و"موتادونز".

إعلان

وكما هو متوقع، تواجه هذه المهمة كثيرا من العقبات، مثل البيئة غير المواتية، وبالطبع ديناصور عملاق شرير يحاول استهداف البشر، بالإضافة إلى الرأسمالية التي تحاول التكسب من الديناصورات، ويمثلها هنا مارتن كريبس (روربرت فريند) الذي يعمل في الشركة المصنعة لدواء القلب الجديد الذي سيشفي بالطبع من يستطيع تحمل ثمنه.

View this post on Instagram

A post shared by Universal Pictures France (@universalfr)

يقدم فيلم "عالم الديناصورات: إحياء" ما قدّمته الأفلام السابقة كلها، فالبشر منقسمون إلى فريقين: الأول معجب ومبهور بالديناصورات وعالمها البسيط والسهل، حيث يمكن التفرقة بسهولة بين الخير والشر، وفريق ثانٍ لا يهدف سوى لاستغلال هذه الكائنات العملاقة في مآربه الشخصية.

وعلى الجانب الآخر، يهدف الفيلم لإبهار المتفرجين بمشاهد الديناصورات العملاقة على الشاشة، سواء باستخدام المؤثرات البصرية المحدودة قديما، أو الـ"سي جي آي" (CGI) -المؤثرات المصنوعة بالحاسوب حديثًا- فالأصل في الحالتين واحد.

بطولة نسائية لأول مرة في تاريخ الديناصورات

على مدار سلسلة "حديقة الديناصورات" و"عالم الديناصورات"، ظهرت شخصيات نسائية ذكية وقوية، لكن أدوارهن غالبًا ما جاءت في موقع المساندة أو بجانب البطل الذكوري. ففي فيلم "حديقة الديناصورات"، كانت إيلي ساتلر (لورا ديرن) عالمة نبات شجاعة، شاركت في لحظات حاسمة، لكنها لم تكن محور القيادة أو البطلة المركزية.

في "حديقة الديناصورات: العالم المفقود" (The Lost World: Jurassic Park)، لعبت سارة هاردينغ (جوليان مور) دور العالمة الميدانية المستقلة، لكنها ظلت مرتبطة بشخصية إيان مالكوم، وكان دورها مكمّلًا لحكايته. أما في "حديقة الديناصورات 3" (Jurassic Park III)، فظهرت أماندا كيربي (تيا ليوني) في دور أم تبحث عن ابنها في جزيرة خطرة، وكان دورها قائمًا على العاطفة لا القيادة.

مع انطلاق سلسلة "عالم الديناصورات" (Jurassic World)، قدمت كلير ديرينغ (برايس دالاس هوارد) نموذجا لامرأة تطور دورها من مديرة أعمال إلى ناشطة في حماية الديناصورات، لكنها بقيت دومًا بجوار البطل الذكر أوين (كريس برات)، لا في مقدمة المشهد.

ورغم تنوع تلك الشخصيات وقوتها، لم تُمنح أي منهن دور البطولة الكامل حتى ظهرت زورا بينيت في "عالم الديناصورات: إحياء" بطلة قائدة ومستقلة تحمل الفيلم على عاتقها.

زورا في الفيلم امرأة ناجحة للغاية في مهنتها كعميلة سرية، شجاعة وذكية، ترفض إدخال العاطفة في عملها؛ فعندما يحاول ممثل شركة الأدوية استمالتها للعملية بنبش ذكرى والدتها المتوفاة حديثًا، منعته بصرامة، لأن ما يدفعها إلى هذا العمل هو المال وحده. وتقود زورا الفريق من مهمة صعبة إلى أكثر صعوبة، وتُعتبر شخصيتها الوحيدة التي تطورت على مدار أحداث الفيلم؛ من امرأة لا تسعى سوى للانتصارات، إلى أخرى ترى الصورة الأكبر، وتضع خير البشرية في مقابلة واضحة لنفعها الشخصي.

تُعد شخصية زورا هي الإضافة الوحيدة لنسيج الأفلام السابقة في عالم وحديقة الديناصورات، بتحويل الشخصية الرئيسية من رجل إلى امرأة. غير أنها في الحقيقة إضافة لم تقدم أي جديد للسلسلة، فنموذج امرأة تنجح لأنها تحمل صفات "ذكورية" لا يأخذ الفيلم في اتجاه نسوي، أو حتى يُحسّن من صورة المرأة، هو فقط "يبدو" كذلك، أو بالأحرى يضفي على الفيلم طابعا أكثر عصرية.

إعلان

فيلم "عالم الديناصورات: إحياء" لم يفلح في تقديم أي خط سردي جديد، أو يصبح إضافة للسلسلة، بل هو مجرد تكرار لكل الأفلام السابقة، تكرار يدعو للإملال ليس أكثر. وإن نجح الآن في جذب الإيرادات، فهو يعني في الوقت ذاته موت هذه السلسلة، لأن المتفرج الذي يدفع من أمواله في سبيل الأمل في التغيير مرة، لن يكررها في الأفلام القادمة.

مقالات مشابهة

  • ناشئ قطار المنيا.. قصة كفاح تكتب فصلاً جديداً في ملحمة الحلم الكروي
  • أكثر من 265 مليار ريال نموّ السيولة المحلية بنهاية مايو الماضي
  • شاهد.. إصابة مُروعة تنهي نزال مقاتل إماراتي في يو إف سي وتهدد مستقبله
  • “من وراء الموج”.. الفيلم العربي الأكثر مشاهدة على نتفليكس في 2025
  • منذ يونيو الماضي.. الأمطار الموسمية في باكستان تقتل وتصيب 955 شخصًا
  • 7 حقائق مذهلة عن الأحلام لن تصدقها!
  • عراقجي يكشف تعرضه لمحاولة اغتيال بقنبلة الشهر الماضي
  • «ليلة النزال» من «يو إف سي» تُتوج الأبطال في أبوظبي
  • بعد أنباء تربطه بالنصر.. إليك أبرز أرقام جواو فيليكس في الموسم الماضي
  • عالم الديناصورات: إحياء… حين تصبح العودة إلى الماضي موتًا لسلسلة سينمائية