تنكيل وتعذيب.. تفاصيل جديدة عن ظروف اعتقال الدكتور أبو صفية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
#سواليف
كشفت محامية مدير #مستشفى_كمال_عدوان، #الدكتور_حسام_أبو_صفية، تفاصيل جديدة عن اعتقاله لدى #الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه يقبع منذ أكثر من 70 يوما في سجن عوفر بعد أن قضى نحو 14 يوما في #معتقل_سديه_تمان العسكري.
ومنذ لحظة اعتقال أبو صفية، نُقل لمعتقل «سديه تيمان» سيئ السمعة، وعُزل لـ14 يوماً، فيما بعد نُقل إلى #سجن_عوفر وعُزل لـ25 يوما، وعقب العزل نُقل لقسم 24 مع بقية #المعتقلين من قطاع #غزة، وهو أحد القسمين اللذين يتواجد فيهما معتقلون من #غزة بالإضافة لقسم 23، في محاولة لعزلهم عن باقي المعتقلين والأسرى الفلسطينيين.
وعن التحقيق مع أبو صفية، أوضحت المحامية، أنّ «أطول فترة تحقيق تعرض لها أبو صفية كانت لمدة 13 يوماً متواصلة، وكل تحقيق يمتد من 8 حتى 10 ساعات، وتعرض خلال كل هذه الفترات لتنكيل و #تعذيب واعتداءات مستمرة وبشعة جدا» .
مقالات ذات صلة وفاة طالب جامعي بعد أيام من وفاة والده 2025/03/10وحول أول ما سأل عنه أبو صفية خلال اللقاء مع المحامية #غيد_قاسم، قالت إنّه «قبل اعتقاله بشهرين استشهد نجل أبو صفية في غزة، وبسبب الأوضاع لم يتمكن من دفنه بشكل لائق وفي مقبرة، فكان دفنه مؤقتاً في محيط مستشفى كمال عدوان، وعند بدء اللقاء كان همّه الأساسي وأول أسئلته إذا تم نقل الجثمان ودُفن نجله بشكل لائق وكريم أو لا، بالإضافة لموضوع فقدانه والدته التي توفت بعد اعتقاله بـ 10 أيام».
وأكدت قاسم، أن أبو صفية #معزول داخل السجن بشكل شبه تام، ولا يعرف كما باقي المعتقلين ما الذي يجري في الخارج ولا التطورات الجارية في غزة.
وعن مشاهد #التعذيب والقمع التي رواها أبو صفية، وفق ما نقلت المحامية، فإن معتقل سديه تمان مسلخ بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، من حيث التعذيب و #الانتهاكات و #التجويع فيه غير المسبوقة، وهناك #أسرى مكبلين بالأصفاد منذ 10 أشهر، وأسرى أطرافهم مبتورة دون علاج، وأسرى طاعنين في السن مكبلين ومعصوبي الأعين، وأسرى فقدوا من وزنهم أكثر من 70 كيلوجراما، بالإضافة إلى البرد القارس، حيث إن ّالأسرى في أقفاص مفتوحة، أي أنهم يتعرضون للرياح ومياه الأمطار، ويجبرونهم على الجلوس على الأرض دائماً ومنع الحديث مع بعضهم البعض، ومنع الصلاة وقراءة القرآن.
وتابعت المحامية: «بالإضافة إلى العذاب النفسي بعد إيصال مخابرات الاحتلال معلومات للأسرى بأن كل عائلاتهم استُشهدت، بصرف النظر إن كانت المعلومة صحيحة أو لا فالأسير داخل السجن معزول تماماً وليس لديه أي مصدر للمعلومات والأخبار إلا إذا سُمح بزيارته من قبل محامين، وهذه المعلومات تترك أثراً سلبياً كبيراً على الأسير الذي يعاني أصلا من مآلات التعذيب».
وبشأن تقرير القناة 13 العبرية وظهور أبو صفية، ذكرت المحامي، أن «أبو صفية فوجئ بالتصوير الذي حصل، إذ لم يتم إخباره ولم يكن يعرف أن هناك تصويراً، ولا الجهات التي صورته، وبعد اللقاء استفردوا به وتعرض لإهانات وضرب وابتزاز وتعذيب».
وأوضحت، أن «الاحتلال حاول تحويل ملف أبو صفية لملف أمني بهدف تقديم لائحة اتهام، وعرضوه لسلسلة من التحقيقات والتعذيب القاسي، وبعد أكثر من 45 يوماً أعادوا ملفّه لتعريفه الأول (مقاتل غير شرعي) وملف المقاتل غير الشرعي ليس له أي حقوق، إن كانت حقوق بالتمثيل أو لائحة اتهام، وفي كل مرة يتجدد قرار تمديد الاعتقال».
وأكدت المحامية، أن أبو صفية يتمتع بمعنويات عالية، وقد شدد على رسالة وجملة أن: «الإنسان هو تاريخ، وتاريخه هو عبارة عن موقف يوضع ويُدرس».
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية الاحتلال سجن عوفر المعتقلين غزة غزة تعذيب معزول التعذيب الانتهاكات التجويع أسرى أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية انتحار حفيد نوال الدجوي
خاص
بعد الضجة التي أثارها انتحار الراجل أحمد الدجوي ، كشفت معاينة الطب الشرعي الأولية وجود فتحتي دخول وخروج في رأس الراحل حفيد نوال الدجوي.
وأضاف الطب الشرعي أن عيارا ناريا أحدث انفجارًا في مؤخرة الرأس نتيجة إطلاق الرصاص من الجانب، محدثا فتحتي دخول وخروج، ما يشير إلى أن المقذوف لم يستقر بالرأس لإطلاقه من مسافة قريبة.
وتم التحفظ على فارغ الطلقة وإرسالها إلى الأدلة الجنائية لفحص عيارها ومضاهاته بالطبنجة المتحفظ عليها من جوار جثة رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA).
وفيما كشفت مصادر أمنية أن المسدس المستخدم في الحادث من نوع “جلوك” 9 ملم، وهو مرخص قانونياً باسم المتوفى ، كما تم العثور على 4 طلقات أخرى في حجرة الذخيرة، بينما عُثر على الطلقة النارية الفارغة على أرضية غرفة النوم الرئيسية.
وهذا ومن المقرر أن يصدر تقرير الطب الشرعي النهائي خلال 48 ساعة، حيث سيتضمن تحديداً دقيقاً لزاوية الطلقة، وما إذا كانت اليد اليمنى أو اليسرى هي التي أطلقت النار، ومدى وجود أي علامات تدل على مقاومة أو عنف خارجي.
وفي حين خاطبت جهات التحقيق شركة المحمول التابع لها رقم هاتف الدجوي لموافاتها بسجل المكالمات الصادرة والواردة إليه قبل وفاته.
ومن جهته، أوضح المحامي العام الأول لنيابة شمال الجيزة أن القضية لا تزال تحت التحقيق، مؤكداً أن جميع الفرضيات مطروحة، بما في ذلك الانتحار أو الحادث أو حتى القتل، في انتظار نتائج التحاليل المخبرية الدقيقة.
وكانت الداخلية المصرية كشفت في بيان سابق، أن الدجوي قام بإطلاق النار على نفسه مستخدماً سلاحاً مرخصاً حال تواجده بمحل إقامته. وتابعت أن التحريات كشفت أنه كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية، وسافر للخارج في رحلة علاجية وعاد للبلاد مساء أول أمس.
يذكر أن الأيام القليلة الماضية شهدت أزمة كبيرة بين نوال الدجوي وأحفادها، بعدما اتهمت بعضهم بسرقة أموال طائلة من داخل منزلها بمنطقة السادس من أكتوبر، وصلت إلى 300 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار أميركي، و15 كلغ من المشغولات الذهبية، و350 ألف جنيه إسترليني، مضيفة أنها أموال ميراث للعائلة كانت شاهدة عليه في جلسة قبل نحو عامين.
اقرأ أيضا :