معتز الشامي (أبوظبي)
ودع الوصل دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد أن خسر أمام مضيفه السد القطري 1-3، في إياب دور الـ16، وسبق أن تعادل الفريقان 1-1 في الذهاب.
تقدم «الإمبراطور» بهدف أحرزه فابيو ليما في الدقيقة 10، ورد السد بثلاثية سجلها مصطفى مشعل في الدقيقة 26، ويوسف عطال في الدقيقة 30، وأكرم عفيف في الدقيقة 37.
وفشل الوصل في الحفاظ على تقدمه المبكر أمام الفريق القطري، بعدما بادر في هز الشباك عن طريق فابيو ليما في الدقيقة العاشرة، وسمح لصاحب الأرض بالضغط، حتى أدرك مصطفى مشعل التعادل من خطأ دفاعي في الدقيقة 26، وخلال 11 دقيقة فقط، أنهى السد أي فرصة لعودة «الأصفر»، بعدما أضاف الهدفين الثاني والثالث بتوقيع عطال وعفيف.
وفي الشوط الثاني حاول ميلوش مدرب الوصل إجراء بعض التغييرات لتدارك الموقف، بخروج جواو بيدرو وعلي صالح ورودريجو أوليفيرا، ونزول تاكاشي وجوناتاس وكايو كانيدو، ولكن «الإمبراطور» لم ينجح في الوصول بهجمات خطيرة على مرمى مشعل برشم حارس السد، لتنتهي مغامرة «الأصفر» في «أبطال النخبة» عند دور الـ16 الذي وصل إليه للمرة الأولى في تاريخه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا للنخبة الوصل السد فابيو ليما
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.