إصابات واعتقالات في حملة مداهمات صهيونية بالضفة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
شنّت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال وإصابة عدة فلسطينيين.
وقال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين: إنّ قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس، وعاثت خرابًا في ممتلكات المواطنين، وحولت بعض المنازل لثكنات عسكرية، وحققت ميدانيًا مع عدد من الشبّان واعتقلت عددًا منهم.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات العدو الصهيوني وسعت حملتها العسكرية إلى بلدة عزون شرق قلقيلية شمالي الضفة بعد أن اقتحمتها من كافة جهاتها وسط تحليق أكثر من خمس طائرات “درون” في سماء البلدة.
وانتشرت مدرعات وآليات العدو في عدد من الأحياء لأول مرة، مشيرةً إلى أنّه جرى اعتقال العشرات من الفلسطينيين والتحقيق معهم.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه في قلقيلية تعاملت مع إصابة شاب نتيجة اعتداء بالضرب المبرح من قبل قوات العدو في بلدة عزون، وجرى النقل إلى المستشفى.
وفي الخليل، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو شنت حملة اعتقالات ودهم طالت عدة أحياء في المدينة وضواحيها، شملت الأسرى المحررون النائب السابق في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد جمال النتشة، وعبد الخالق النتشة، ومازن النتشة، وهم قادة في “حماس”، إضافة إلى الشاب يوسف سامح الشريف.
أما في بلدة سعير، اعتقل 4 شبان فلسطينيين، وشابا خامسا من بلدة بني نعيم شرق الخليل وسط اندلاع مواجهات بين الشبان.
وفي نابلس اقتحمت قوات العدو المدينة ومخيم عسكر القديم واعتقلت عددا من الفلسطينيين، بعد مداهمة منزلهم وتكسير محتوياتها.
كما أعادت قوات العدو اعتقال المسن عامر صنوبر، من منطقة زواتا في نابلس للمرة الرابعة خلال أسبوعين.
واعتقل العدو ثلاثة شبان بعد اقتحام منازل ذويهم وتفتيشها في بيت لحم جنوب الضفة.
وفي السياق، أعلن الهلال الأحمر، أن طواقمه تعاملت مع 4 إصابات رصاص حي في بلدة بيت فجار بمحافظة بيت لحم وجرى نقلهم إلى المستشفى.
واعتقلت قوات العدو أسيرا محررا، من البيرة وسط الضفة الغربية عقب مداهمة منزله، بالإضافة لاعتقال ثلاثة شبّان من قرية كفر عين برام الله.
يُذكر أنّه خلال شهر فبراير الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال، 480 فلسطينيًا، منهم 62 طفلًا و10 سيدات، من الضفة الغربية والقدس، وقطاع غزة، بحسب مركز فلسطين لدراسات الأسرى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قوات العدو
إقرأ أيضاً:
حملة مداهمات لمصادرة اغنام الاضاحي في المغرب
وتداول عدد من النشطاء المغاربة مقطع فيديو وصفوه بـ "الكارثة"، وانتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل، وخاصة المغاربة، الذين عبروا عن صدمتهم من المقطع، وبرغم من الانتشار الواسع للمقطع، لم يتسن التأكد من حقيقته.ويظهر مقطع الفيديو مداهمة رجال الأمن المغربي، وهم يقتحمون منازل المغاربة، ويصادرون الأغنام المجهزة لشعيرة الأضحية الأمر الذي تسبب في حالة من الاستنكار لدى النشطاء.
وقال عدد من النشطاء في المغرب: "ألغت المغرب شعيرة ذبح الأضحية لعيد الأضحى 2025 بسبب الجفاف ونقص أعداد الماشية، بناء على طلب الملك محمد السادس لحماية القطيع والأسر ذات الدخل المحدود.. القرار طوعي وليس إلزاميا".
وذكرت صحيفة "هسبريس" نقلا عن مصادر أن "التوجيهات الصارمة بشأن الأضاحي وجّهت للعمال في أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة من أجل الحزم في المراقبة والتصدي لأي عمليات بيع في الأيام المقبلة، وذلك بهدف منع انتشار مظاهر العيد المرتبطة بشعيرة الذبح".
وأضافت أن "والي جهة طنجة ترأس اجتماعا حضره الباشوات والقيادة، وجه فيه تعليمات صارمة لتشديد المراقبة، وأمر بتدوين محاضر وحجز الرؤوس التي يتم ضبط ترويجها بشكل غير قانوني".
وفيما يخص مدينة تطوان ومناطق أخرى أشارت الصحيفة إلى أن السلطات "شددت عمليات المراقبة، بتنسيق مع السلطات الأمنية والدرك الملكي، حيث يجري توقيف أي شاحنة تقل رؤوس الأغنام إلى المدينة بغرض عرضها للبيع في الأسواق نهاية الأسبوع".
كما أفادت بأن "التعليمات الصادرة تذهب إلى منع نقل الأضاحي إلى السوق"، موضحة أن "الأمر يصل إلى مصادرة الرؤوس وتحرير محاضر في حق المخالفين، وهو الأمر الذي يبدو أنه عمم على جميع الأقاليم على مستوى الجهة".
المصدر: وكالات