كيف تتعامل مع الطفل العنيد دون توتر أو صراخ؟
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
يشعر الطفل العنيد أنه أكبر من سنه، وأنه مستقل بذاته، فالأطفال يتعلمون من خلال السبب والنتيجة والتجربة والخطأ - لكن الصراعات التي يخوضها الأباء والأمهات مع الأطفال العنيدة قد تكون مُحبطة.
ومما يُعقّد الأمور أن الأطفال في هذا العمر فضوليون بطبيعتهم تجاه العالم ويرغبون في استكشافه؛ ومع ذلك، فهم لا يُدركون أنهم يفتقرون إلى المهارات البدنية والمعرفية اللازمة لفعل كل ما يرغبون فيه.
لذلك عندما تضطرين إلى رفض شيء يرغب طفلكِ بفعله، فمن المُرجح أن يُقاوم.
طريقة التعامل مع الطفل العنيد- تجنب قول "لا" كثيرًا
يحتاج جميع الأطفال إلى سماع كلمة "لا"، ولكن إذا استخدمتها باستمرار، فقد يبدأ طفلك بتجاهلها أو يصبح أكثر تحديًا، بدلاً من قول "ممنوع الجري"، على سبيل المثال، يمكنك قول "أريدك أن تمشي"، وهو تفاعل أكثر إيجابية"، ابحث عن فرص لمدح طفلك على سلوكه الجيد أيضًا حتى لا يشعر بأنه يُعاقب أو يُؤدب دائمًا.
- تعرف على المحفزات التي قد تؤثر على طفلك
إذا كانت طفلتك تقاومك دائمًا عند جلوسها في مقعد السيارة، على سبيل المثال، يمكنكِ تحضيرها بوسائل تشتيت انتباهها أو بطريقة تجعل الموقف ممتعًا: “اشرحي لها أنه بمجرد أن تجلس في مقعدها، يمكنها أخذ جهازها اللوحي أو كتاب، أو يمكنكِ تشغيل موسيقى تحبها”، ولكن إذا استمرت طفلتك في المقاومة، فلا تستمري في التفاوض (خاصةً في موقف غير قابل للتفاوض كهذا) "قولي ببساطة لن نفعل شيئًا حتى تجلسي في مقعد السيارة".
- لا تستسلم
من المغري الرضوخ لطلبات طفلك عندما يصرخ (خاصةً إذا كان يمر بأزمة نفسية في مكان عام)، ولكن من الضروري الثبات على موقفك.
“بمجرد أن تستسلم، يتعلم طفلك أن نوبة الغضب ستُحقق له ما يريد في النهاية”، إذا كنت في مكان عام، اصطحب طفلك إلى مكان لا يُزعج فيه الآخرين وانتظر حتى يهدأ، أو ابتعد عنه.
المصدر children
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفل العنيد المزيد
إقرأ أيضاً:
لافروف يبدي استعداد روسيا لمساعدة سوريا ولكن بشروط
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن آماله في هدوء الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى تقدير موسكو للتحديات هناك، وآخرها ما جرى في محافظة السويداء.
وأكد، في تصريحات صحفية له على هامش لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني في العاصمة الروسية موسكو، أن تسوية الأوضاع في سوريا ستكون من خلال حماية حقوق المجتمع السوري متعدد الطوائف والقوميات.
وأبدى الوزير الروسي استعداد بلاده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بعد الصراع، منوها إلى أن موسكو مقتنعة بأن الطريق لتطبيع الوضع في سوريا يكمن في الحوار وحماية حقوق جميع مكونات الشعب.
وقال إن روسيا ممتنة للخطوات المتخذة لضمان سلامة المواطنين الروس والمنشآت الروسية في سوريا، مضيفا: “اتفقنا مع وزير الخارجية السوري على إجراء جرد لجميع الاتفاقيات بين روسيا وسوريا”.
وواصل لافروف تصريحاته قائلا: "روسيا لم تدعم أبداً العقوبات المفروضة على سوريا التي أضرت بالشعب السوري، ورفعها من قبل الغرب هو خطوة في الاتجاه الصحيح".
وختم وزير الخارجية الروسي قائلا: “نعارض محاولة البعض زعزعة استقرار سوريا واستخدامها ساحة لتصفية الحسابات”.