الأمم المتحدة تختار مدينة يمنية ساحلية للاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني لأول مرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اختارت الأمم المتحدة مدينة يمنية ساحلية للاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني لأول مرة.
وتستضيف مدينة المخا، غدا الخميس، فعالية إنسانية تنظمها الأمم المتحدة وشركاؤها، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام.
وتأتي هذه الفعالية للاحتفاء بالعاملين في المجال الإنساني، والذين يضحون بحياتهم من أجل تقديم المساعدات للملايين من المتضررين جراء الحرب في اليمن.
واختيرت مدينة المخا لإقامة هذه الفعالية لأنها تعد نموذجا للتعاون والتضامن بين المجتمعات المحلية والفاعلين الإنسانيين، حيث تستضيف أكثر من خمسين منظمة دولية وغير حكومية ومحلية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
حذرت الأمم المتحدة من أثر صحي كارثي وضخم جداً، مع نفاد مخزون الوقود فعلياً في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أولجا تشيريفكو، أمس: «لقد نفد الوقود فعلياً في هذه المرحلة، كل ما كان لدينا داخل غزة تم تخصيصه وتوزيعه، ما لم يدخل المزيد من الوقود، فإن العمليات الإنسانية بأكملها ستتوقف تماماً».
وأضافت أن منشآت المياه والصرف الصحي بالقطاع آخذة في التوقف تدريجياً، لافتة إلى أن النقاط الطبية القليلة التي لا تزال تعمل مهددة بالإغلاق.
وقالت تشيريفكو: إن ذلك سيؤدي إلى «أثر صحي كارثي وضخم جداً».
والخميس الماضي، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن آخر شرايين الحياة في غزة يتم قطعها.
وشددت على أن العدوان الإسرائيلي على غزة خلف أزمة إنسانية كارثية، بلغت مستوى غير مسبوق من القسوة والمعاناة، موضحة أن القطاع لم يتلق مساعدات كافية منذ 4 أشهر.
وأوضحت تشيريفكو، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن القيود ما زالت مفروضة على إدخال مواد الإيواء والوقود اللازمة للخدمات الحيوية، في حين يُسمح بمرور كميات محدودة جداً من الغذاء والدواء، وسط غياب الوقود، ونقص حاد في المياه النظيفة.
وأشارت إلى أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى توقف الخدمات الأساسية قريباً، مما يزيد من عدد الضحايا.
وقالت متحدثة «أوتشا»: إن نظام الرعاية الصحية يتعرض لضغط هائل، في حين يُجبر المدنيون على تعريض حياتهم للخطر من أجل الحصول على الغذاء، إذ يتم توجيههم نحو مناطق غير آمنة، ولا يجب أن يُجبر أي شخص على المخاطرة بحياته لإطعام أسرته.