سكان غزة يخرجون جثث شهدائهم من ساحة مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
بدأت طواقم الدفاع المدني، اليوم الخميس، انتشال جثامين الشهداء الذين دفنوا مؤقتا خلال فترة الحرب في ساحة مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
ووفقا لمراسل الجزيرة في القطاع، فإن كثيرا من الجثث التي اُنتشلت لا تزال مجهولة الهوية، ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني ولا الأهالي من التعرف إليها حتى الآن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعهlist 2 of 2صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياend of listوستنقل كافة الجثامين إلى المقابر الرسمية بعد استخراجها من ساحة المستشفى الأكبر بالقطاع، والذي تعرض لعمليتي اقتحام واسعتين من قوات الاحتلال أثناء الحرب.
واضطر الفلسطينيون إلى دفن عدد كبير من الشهداء في ساحة مجمع الشفاء الطبي بسبب الحصار الذي كانت قوات الاحتلال تفرضه عليهم في هذا المكان.
وتعرَّف بعض الأهالي إلى جثث ذويهم بعد استخراجها، كما قال الشريف، مشيرا إلى أن غالبية الجثامين تحللت، فضلا عن تعرض المنطقة إلى تجريف من الاحتلال.
وحسب مراسل الجزيرة، ستُحول ساحة المجمع إلى مستشفى ميداني لعلاج سكان القطاع، الذين يعانون نقصا حادا في الخدمة الطبية بسبب تدمير الاحتلال غالبية المستشفيات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي يحذف منشورا زعم فيه أن سكان غزة يحبون ترامب
حذف السفير الأمريكي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، منشورا عبر حسابه بموقع إكس، زعم فيه أن سكان غزة "يحبون ترامب" بعد الزيارة التي أجراها برفقة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى أحد مراكز توزيع المؤسسة الأمريكية في رفح.
وقال هاكابي، في المنشور الذي حذفته، ورصدته صحيفة التلغراف: "إنهم يحبون دونالد ترامب الحقيقي، ويعتدون أنه يساعدهم".
وزعم السفير المعروف بتأييده للمتطرفين بأوساط الاحتلال، ودعا للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، أن سكان غزة يطلقون على أحد المباني القليلة المتبقية المكونة من ستة طوابق في رفح اسم "برج ترامب".
وزار المبعوث إلى الشرق الأوسط ويتكوف الجمعة غزة لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان من القطاع والاستماع لهم مباشرة.
وتعتبر الزيارة نادرة لدبلوماسي أجنبي إلى قطاع غزة، وهي ثاني زيارة معلنة لويتكوف إلى القطاع منذ بداية الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويفترض أن ينبني عليها قرار أمريكي بخصوص المساعدات الإنسانية الأمريكية المخصصة لقطاع غزة.
ويفقد العشرات من الفلسطينيين حياتهم يوميا خلال التوجه إلى مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" لاستلام مساعدات في عملية لا تخلو من المخاطرة حيث يطلق مشغلو مراكز المساعدة الأمريكيين، والجنود الإسرائيليين النار على الفلسطينيين.
واعترفت دولة غربية عدة، بعد أشهر طويلة من الإنكار، أن هنالك تجويعا حقيقيا في غزة، حتى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعترف بذلك صراحة على عكس ما يقوله حليفه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ودعت دول ومنظمات، وأخيرا ترامب، إلى إيصال المساعدات إلى سكان القطاع، فيما قالت حماس إن التفاوض وسط المجاعة لا فائدة منه.
وتحاول واشنطن وتل أبيب في الأيام الأخيرة إخفات الأضواء المسلطة على المجاعة في غزة، وتأتي زيارة ويتكوف بالأساس لهذا الغرض.