سكاي نيوز عربية:
2025-08-02@16:04:39 GMT

زيلينسكي: قواتنا ليست محاصرة في كورسك

تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن قوات كييف لا تزال تتصدى لقوات روسيا وكوريا الشمالية في منطقة كورسك الروسية وإنها ليست محاصرة هناك.

وأكد زيلينسكي في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد إحاطة من قائد الجيش: "قوات كييف ليست محاصرة في كورسك لكن موسكو تحشد قواتها في مكان قريب لشن هجوم منفصل".

وأضاف البيان: "يشير هذا إلى نية لمهاجمة منطقة سومي. نحن على دراية بذلك، وسنتصدى له... أود أن يفهم جميع الشركاء بالضبط ما يخطط له بوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)، وما يستعد له، وما الذي سيتجاهله".

وقال زيلينسكي: "يشير حشد القوات الروسية إلى أن موسكو تنوي الاستمرار في تجاهل الدبلوماسية. من الواضح أن روسيا تطيل أمد الحرب".

وأشار إلى أن القتال بالقرب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في شرق أوكرانيا "استقر"، وأن بلاده استخدمت بنجاح خلال القتال صاروخا جديدا بعيد المدى تم إنتاجه محليا.

ووفقا لما نشرت وكالة رويترز فإن موسكو تقترب من إخراج القوات الأوكرانية من كورسك، وهي موطئ قدم ظلت فيه لشهور وتقع في غرب روسيا.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إن الآلاف "محاصرون بالكامل" هناك.

يأتي هذا فيما أكد بوتين في وقت سابق، الخميس، أنه يؤيد من حيث المبدأ اقتراح ترامب وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في الحرب مع أوكرانيا، لكنه سيواصل القتال لحين تلبية عدة شروط مهمة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي كييف كورسك موسكو فلاديمير بوتين القوات الروسية أوكرانيا روسيا روسيا حرب روسيا وأوكرانيا أوكرانيا كورسك زيلينسكي كييف كورسك موسكو فلاديمير بوتين القوات الروسية أوكرانيا روسيا أزمة أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا

عبدالله أبو ضيف (موسكو، كييف، القاهرة)

أخبار ذات صلة حداد في أوكرانيا بعد مقتل 31 في هجوم روسي على كييف أميركا والناتو يطوران آلية لتزويد أوكرانيا بأسلحة الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن بلاده تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا، مؤكداً أن شروطها لتحقيق السلام «لم تتغير»، وبينها تخلي أوكرانيا عن أراضٍ وعن طموحها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وأضاف بوتين للصحافيين: «نحتاج إلى سلام دائم ومستقر قائم على أسس متينة، يرضي روسيا وأوكرانيا، ويضمن أمن البلدين، الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد من الجانب الروسي».
ويطالب الرئيس الروسي بأن تتخلى كييف عن مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، التي أعلنت روسيا ضمها من جانب واحد في سبتمبر 2022 فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
وتطالب موسكو أيضاً، بتخلي أوكرانيا عن نيتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وعن تسلم شحنات أسلحة غربية.
وترفض كييف هذه الشروط، وتطالب في المقابل بانسحاب كامل للجيش الروسي الذي يسيطر على 20% تقريباً من أراضيها، وبضمانات أمنية غربية بينها استمرار تدفق شحنات الأسلحة، ونشر قوة أوروبية، وهو ما تعارضه روسيا.
وشدد خبراء ومحللون على أهمية استمرار المحادثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، مما يعزز فرص الوصول إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن المكالمات الهاتفية بين الرئيسين تظل مهمة، رغم تأكيد ترامب على خيبة أمله منها، إذ أعقبها تصريحات شددت على ضرورة مواصلة العمل السياسي مع الرئيسين الروسي والأوكراني، بهدف إنهاء الحرب بشكل كامل.
وقال المحلل السياسي الأوكراني، إيفان أس، إن استمرار المحادثات بين ترامب وبوتين يشير إلى احتمالية تحقيق اختراق سياسي للأزمة الأوكرانية.
وأضاف أس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن استمرار العمل السياسي يُعد أمراً مهماً لوضع حد للاستنزاف الإنساني والاقتصادي غير المسبوق عالمياً، مشدداً على أهمية عدم خسارة أوكرانيا لأي أراضٍ استولت عليها روسيا خلال الحرب، والعودة إلى خط ما قبل اندلاع الحرب.
من جهته، أوضح المحلل السياسي الروسي، إيجور يورشكوف، أن ترامب يختلف عن الرئيس السابق جو بايدن فيما يتعلق باستمرار العمل السياسي والضغط بجميع السبل للوصول إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية، سواء هدنة أو وقف كامل لإطلاق النار، بينما كان بايدن يعمل على جانب واحد فقط، يتمثل في تسليح الجيش الأوكراني، مما كان يجعله وسيط غير عادل.
وقال يورشكوف، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن تعقد الموقف، يرجع إلى الغضب الروسي الواضح نتيجة زيادة الهجمات الأوكرانية منذ انخراط روسيا في المفاوضات السياسية، مشيراً إلى أن تعطيل واشنطن صفقة أسلحة لأوكرانيا يعطي نوعاً من العدالة لدور أميركا باعتبارها وسيطاً لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.
بدورها، قالت السفيرة الأميركية السابقة، جينا ويينستانلي، إن الإرادة السياسية الإقليمية والدولية لا تزال قائمة لدفع مسار التفاوض إلى الأمام، رغم التصعيد العسكري وتضاؤل الدعم الأميركي لكييف، مضيفة أن المشهد الراهن يعكس مؤشرات مقلقة، لكن لا يزال بالإمكان احتواء التصعيد إذا توافرت جدية حقيقية لدى الأطراف المؤثرة.
وأكدت ويينستانلي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن موسكو لا تزال متمسكة بمواقفها، وتطالب بوقف إطلاق نار مشروط بقبول «واقع الأرض»، في مقابل رفضها لأي هدنة غير مشروطة كما تطلب أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • ترامب يصف بوتين بـ«الرجل الصلب».. ويهدد بعقوبات جديدة ضد روسيا
  • ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتين النوويتين؟
  • بوتين: روسيا تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
  • مدير مكتب زيلينسكي: روسيا تنقل تكنولوجيا عسكرية متقدمة إلى كوريا الشمالية
  • بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
  • لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام الحاكم في موسكو
  • بوتين يمنح السفير اللبناني في موسكو وسام الصداقة
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو
  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل لقائه وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني في موسكو: نتمنى أن يتجاوز الشعب السوري التحديات، ونتطلع لزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى روسيا
  • تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا