تشيلسي يفتح خزائنه لضم الموهبة البرتغالية إيسوجو
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
اتخذ تشيلسي خطوة مهمة في تخطيطه للموسم المقبل بالتوصل لاتفاق مع سبورتنج لشبونة البرتغالي للتعاقد مع لاعب خط الوسط الشاب داريو إيسوجو "20 عاماً".
وذكر تقرير نشره موقع "فيشاجيس" الإسباني اليوم الأحد، أن النادي الإنجليزي وافق على دفع 21 مليون جنيه إسترليني للاعب الموهوب، الذي أثبت، على الرغم من صغر سنه، أنه أحد ألمع المواهب الواعدة في كرة القدم البرتغالية.
وانضم إيسوجو، المولود في لشبونة، إلى سبورتينج منذ سنوات مراهقته، حيث كان يُعتبر معجزة في خط الوسط، ومع ذلك، فقد اتخذ تطوره خطوة مهمة إلى الأمام عندما تمت إعارته إلى نادي لاس بالماس في الدوري الإسباني هذا العام، حيث اكتسب الخبرة وأظهر إمكاناته.
وخلال فترة إعارته في إسبانيا، أتيحت لإيسوجو فرصة اللعب ضد فرق الدرجة الأولى، مما سمح له بالنضج والتكيف بفعالية مع كرة القدم الأوروبية، ما دفع تشيلسي، الذي يواصل تعزيز فريقه بالمواهب الشابة، لاختيار إيسوجو الذي يتمتع برؤية رائعة وقدرة على الفوز بالكرة وبراعة هجومية متميزة.
وأشار التقرير إلى أن التعاقد مع إيسوجو يُعد جزءًا من استراتيجية تشيلسي للاستثمار في اللاعبين الشباب ذوي الإمكانات الكبيرة، وهو أمرٌ لوحظ في التعاقدات الأخيرة الأخرى.
ومن المتوقع أن ينضم إيسوجو للفريق بمجرد انتهاء إعارته مع لاس بالماس حتى نهاية الموسم الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإسباني تشيلسي سبورتنج لشبونة لاس بالماس
إقرأ أيضاً:
دراسة واعدة.. مزيج دواءين مضادين للسرطان يفتح آفاقا لعلاج الشيخوخة
الولايات المتحدة – أثبت فريق من الباحثين أن مزيجا من دواءين مضادين للسرطان يمكن أن يطيل عمر الفئران بنسبة تصل إلى 30%، في إنجاز قد يفتح آفاقا لعلاج الشيخوخة.
وفي دراسة جديدة، توصّل فريق البحث الدولي إلى أن الجمع بين دواءي “تراميتينيب” (Trametinib) و”راباميسين” (Rapamycin) – المعروفين بفاعليتهما في تثبيط نمو الخلايا السرطانية – أدى إلى إطالة عمر الفئران بشكل يفوق استخدام كل دواء على حدة، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب وتأخير تطور السرطان لدى الفئران المسنة.
ويعمل كل من الدواءين (المعتمدين من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)) عبر استهداف مسارات خلوية تلعب دورا أساسيا في عمليات الشيخوخة وتطور الأورام:
“راباميسين” يثبط بروتين mTOR الذي ينظم نمو الخلايا وانقسامها.
“تراميتينيب” يعطل المسار الجزيئي RAS/Mek/Erk المرتبط بتكاثر الخلايا السرطانية.
وفي التجربة، خُلط العقاران في غذاء الفئران، فظهر أن: “راباميسين” وحده أطال عمرها بنسبة 15% إلى 20%، و”تراميتينيب” أطال عمرها بنسبة 5% إلى 10%. لكن استخدامهما معا أدى إلى زيادة العمر بنسبة وصلت إلى 29%.
وحلل الباحثون أنسجة الفئران لدراسة التأثيرات الجينية، فوجدوا أن الدواءين لا يعملان فقط بطريقة تراكمية، بل يؤثران على نشاط الجينات بآليات جديدة عند استخدامهما معا، ما يشير إلى تفاعل تآزري بينهما.
ورغم أن النتائج لا تعني بالضرورة أن هذه الأدوية ستُطيل عمر الإنسان بالكفاءة نفسها، فإنها تمثل خطوة مهمة نحو تطوير “أدوية حماية الشيخوخة” – وهي فئة علاجية ناشئة تهدف إلى الوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة في المراحل المتقدمة من العمر.
وقالت الدكتورة ليندا بارتريدج، الباحثة المشاركة من جامعة كوليدج لندن ومعهد ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة: “لا نتوقع نتائج مماثلة لدى البشر، لكننا نأمل أن تساعد هذه الأدوية الناس على التقدم في السن بصحة أفضل ولفترة أطول”.
ويعمل الفريق حاليا على تحسين طريقة استخدام “تراميتينيب” لتقليل آثاره الجانبية، مثل فقدان الوزن وتأثيراته على الكبد.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Aging.
المصدر: لايف ساينس