محكمة إسرائيلية تحظر النشر في تحقيق ضد مسؤول كبير بمكتب نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أمرت محكمة إسرائيلية بحظر النشر في قضية يحقق فيها جهاز الأمن العام "الشاباك" ضد مسؤول كبير بمكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأحد، فرض حظر النشر على قضية جديدة تتعلق بتحقيق يجريه "الشاباك" ضد مسؤول كبير في مكتب نتنياهو.
وأضافت أنه وفي إطار القضية "اتخذ الشاباك إجراءات استثنائية ضد الموظف، وكذلك ضد شخص آخر متورط في القضية، وهو ناشط احتجاجي ضد رئيس الوزراء لا يعمل في مكتبه".
وأشارت إلى أن أمر حظر النشر على تفاصيل القضية صدر الأسبوع الماضي بمحكمة الصلح في ريشون لتسيون، ويستمر لمدة 30 يوما.
ونقلت الصحيفة عن عدة مصادر مطلعة على التفاصيل قولها، إنه على الرغم من الخطورة التي وصفت بها القضية في البداية، فإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الإجراءات الصارمة المتخذة ضد المتورطين فيها ضرورية بالفعل، دون تفاصيل حول طبيعة هذه الإجراءات.
وقالت "هآرتس" إنها تقدمت، السبت، بطلب رفع حظر النشر عن القضية، مشيرة إلى أهمية نشرها "في ضوء الحفاظ على مبادئ حرية الصحافة وحق الجمهور في المعرفة".
ولم توضح الصحيفة الاتهامات الموجهة للموظف في مكتب نتنياهو وأسباب التحقيق.
وفي الآونة الأخيرة، فُتحت عدة تحقيقات من قبل الشاباك ضد موظفين ومسؤولين في مكتب نتنياهو وكبار مستشاريه بما في ذلك بتهم تتعلق بتسريب وثائق أمنية حساسة إلى وسائل إعلام أجنبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الشاباك مكتب نتنياهو التحقيق تحقيق الشاباك دولة الاحتلال مكتب نتنياهو صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد الغارات الإسرائيلية.. إيران تحظر واتساب وتقيد الإنترنت
أفادت تقارير إعلامية بأن تطبيق المراسلة الفورية "واتساب" قد تم حظره مرة أخرى في إيران، وذلك في أعقاب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أهدافا داخل الأراضي الإيرانية.
هذا القرار يأتي بعد أشهر قليلة من رفع السلطات الإيرانية الحظر عن التطبيق في ديسمبر 2024، في خطوة كانت تهدف إلى تخفيف القيود على الإنترنت.
تصاعد التوتر في المنطقة
شهدت المنطقة تصاعدا خطيرا في التوتر بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية على أهداف إيرانية، والتي استهدفت مرافق نووية وعسكرية. هذه الغارات أسفرت عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين بارزين، مما دفع طهران إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتقييد تدفق المعلومات.
اضطرابات واسعة في خدمات الإنترنت
وتزامنا مع حظر واتساب، تم الإبلاغ عن اضطرابات شديدة في خدمة الإنترنت في مناطق متعددة من إيران. هذه الاضطرابات تشمل:
* انقطاع جزئي أو كلي في الاتصال بالإنترنت
* بطء شديد في سرعة التصفح
* صعوبة في الوصول إلى المواقع الإلكترونية والتطبيقات
والجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست المكرة الأولى التي تلجأ فيها السلطات الإيرانية إلى حظر وسائل التواصل الاجتماعي والمراسلة في أوقات التوتر. ففي سبتمبر 2022، تم حظر واتساب وإنستغرام في إطار القمع الحكومي لاحتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" التي اندلعت عقب مقتل مهسا أميني.
كانت هذه المنصات من بين المنصات القليلة التي ظلت متاحة في إيران، مما جعل حظرها يؤثر بشكل كبير على قدرة المواطنين على التواصل مع العالم الخارجي.