وفد طلابي مدارس التربية والتعليم بمحافظة الغربية للمتحف التعليمي للآثار.. .بآداب طنطا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
مدير تعليم الغربية وطلاب المدارس يزورون المتحف التعليمي للآثار بآداب طنطا
الغربية - خاص
في إطار التعاون بين جامعة طنطا ومديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، نظمت اليوم مديرية التربية والتعليم بالغربية زيارة لعدد من طلاب المدارس إلى المتحف التعليمي للآثار بكلية الآداب جامعة طنطا، برفقة ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، و انتصار عبده، مدير المركز الاستكشافي بالمديرية، وبمشاركة طلاب إدارة السنطة التعليمية من مدرسة الجيل المسلم الخاصة، ومدرسة بلكيم للتعليم الأساسي، بالإضافة إلى عدد من مديري المدارس التكنولوجية والحكومية.
جاءت الزيارة تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، و الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد كلية الآداب، والدكتورة أمل عبد الستار، الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة طنطا.
جولة استكشافية في المتحف التعليمي للآثار
استقبل الدكتور رأفت عبد الرزاق أبو العينين، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الوفد الزائر، حيث اصطحبهم في جولة تفقدية داخل المتحف التعليمي للآثار بقسم الآثار بالكلية. وخلال الجولة، تعرف الطلاب على مراحل تطور الحضارة المصرية القديمة، بدءًا من الحضارة الفرعونية، مرورًا بـ الحضارتين اليونانية والرومانية، ثم العصور القبطية والإسلامية، بما في ذلك العصر الفاطمي، والفتح العثماني.
يضم المتحف التعليمي ما يقرب من 360 قطعة أثرية مستنسخة من وزارة الآثار المصرية، تمثل محاكاة دقيقة للحضارات المصرية المختلفة، بهدف تعريف الطلاب بعظمة الحضارة المصرية القديمة، وتعزيز وعيهم التاريخي. كما استمع الطلاب إلى شرح تفصيلي حول دور الإنسان المصري القديم في بناء حضارته، وأهم الإنجازات التي قدمها للعالم.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود جامعة طنطا ومديرية التربية والتعليم بالغربية في نشر الوعي الأثري والتاريخي بين طلاب المدارس والتعليم قبل الجامعي، وإتاحة الفرصة لهم للاطلاع عن قرب على تاريخ مصر العريق، مما يرسخ الهوية الثقافية والانتماء الوطني لديهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا التربية والتعليم الطلاب كلية الآداب الحضارة المصرية تعليم الغربية خدمة المجتمع وتنمية البيئة قسم الآثار الحضارات القديمة التربیة والتعلیم جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض شعاراتها وملازمها الطائفية بالقوة في مدارس تعز وتختطف المعلمين الرافضين
بدأت مليشيا الحوثي حملة قسرية في عدد من مديريات محافظة تعز، لفرض شعاراتها الطائفية وملازم مؤسسها حسين الحوثي ضمن المناهج الدراسية، بالتزامن مع تنفيذ حملات اختطاف طالت معلمين ومديري مدارس ومعلمي قرآن كريم رفضوا الانصياع لتلك التوجيهات.
وشملت الحملة مديريات شرعب، ودمنة خدير، وماوية، حيث أُجبرت إدارات المدارس على إلزام الطلاب والمعلمين بترديد "الصرخة" الحوثية يوميًا خلال الطابور الصباحي، وتوثيق ذلك بمقاطع فيديو تُرفع إلى مكاتب التربية الخاضعة لسيطرة المليشيا، إلى جانب تقارير يومية تُقدَّم للجهات الإشرافية.
كما فرضت المليشيا تدريس ملازم طائفية بشكل إجباري، وهددت باتخاذ إجراءات عقابية ضد الإدارات والمعلمين الرافضين. وقال أحد مديري المدارس في شرعب إن العديد من المدارس تسلّمت تلك الملازم وبدأت تدريسها قسرًا، بينما تعرض آخرون للاعتقال بسبب رفضهم.
وتظهر وثيقة صادرة عن مكتب التربية والتعليم في تعز، الخاضع لسيطرة المليشيا، تعليمات تلزم المدارس بترديد الشعار الطائفي يوميًا وتوثيقه بالفيديو، مع التهديد بمعاقبة أي مدرسة لا تلتزم بهذه التعليمات.
وأفادت مصادر تربوية بأن المليشيا كانت قد أجبرت قبل أشهر عشرات من مديري المدارس والمعلمين على السفر إلى صنعاء للمشاركة في دورات فكرية مغلقة استمرت 20 يومًا، تركزت حول فكر حسين الحوثي ومفاهيم "الولاية"، دون أي علاقة بمحتوى تعليمي حقيقي.
ويُعدّ الامتناع عن حضور تلك الدورات بمثابة موقف عدائي بنظر المليشيا، ما يعرّض المعلمين للفصل أو السجن، حيث يتولى جهاز "الأمن الوقائي" الحوثي الإشراف على تنفيذ هذه الإجراءات، ويقود حملات الاعتقال.
وشهدت مناطق دمنة خدير، وماوية، وشرعب اختطاف عدد من المعلمين ومديري المدارس ومعلمي القرآن الكريم، وتم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة. ووفقًا للمصادر، فإن الكشف عن هوياتهم قد يفاقم أوضاعهم داخل السجون، وسط جهود وساطة مجتمعية للإفراج عنهم.
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن تصعيد أمني واسع تنفذه مليشيا الحوثي في عدد من المحافظات الخاضعة لها، حيث تم توثيق اختطاف أكثر من 70 شخصًا خلال أسبوعين، معظمهم من الكوادر التعليمية وخطباء المساجد.