أطفال من ذوي الإعاقة يصممون ويعرضون أزياءهم بحلب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
حلب-سانا
نظمت جمعية الرجاء لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة بالتعاون مع مبادرة شهيق زفير وغرفة تجارة حلب اليوم بفندق شيراتون حلب عرضاً للأزياء تم تجهيزه على يد أطفال من ذوي الإعاقة بهدف تنمية مهاراتهم وحثهم على الإبداع وتحقيق الذات.
ووضع 13 طفلاً من ذوي الإعاقة توقيعهم على تصاميم نقلوها من مجرد رسمة إلى تصاميم كاملة بالألوان والقصات المفضلة لديهم.
وأشارت مديرة جمعية الرجاء فاطمة بابللي في تصريح لمراسل سانا إلى دور الفعالية في تتويج جهود الأطفال التي بدأت باشتراكهم في ورشة تصميم وتفصيل بمساعدة خبراء وجولات إلى ورشات نسيجية لاطلاعهم على تفاصيل إنتاج الألبسة وتقديم تفاصيل خطواتها بطرق سلسة وعملية للأطفال.
وأوضح مدير مبادرة شهيق زفير منتصر كيالي أن للفعالية أبعاداً اجتماعية تهدف إلى إشراك أطفال ذوي الإعاقة في مختلف النشاطات الاجتماعية وحتى سوق العمل وفرصة لاكتشاف مهاراتهم وجعل التعامل مع هذه الفئة من الأطفال ثقافة مجتمعية عامة.
ومن أهالي الأطفال المشاركين بيّنت نجوى الهيب أنّ تحسناً نفسياً وسلوكياً لوحظ لدى الأطفال نتيجة منح الثقة لهم في الإنتاج والإبداع والابتكار والعمل التشاركي.
بينما عبرت الطفلة راما الجاسم عن سعادتها بالمشاركة وتبادل العمل مع أصدقاء من مجموعتها ومجموعة المساعدين الذين ساهموا في تعليمهم وتنفيذهم الأزياء متحدين كل الصعوبات.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف»: انهيار القطاع الصحي يهدد حياة أطفال القطاع
غزة (الاتحاد)
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أن انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في قطاع غزة، موضحة أن المعدل اليومي للأطفال الذين يستشهدون منذ السابع من أكتوبر 2023 بلغ 27.
وقال كاظم أبوخلف الناطق باسم «اليونيسف» في فلسطين في تصريح أمس، إن الأطفال يواجهون تحديات جسيمة بسبب استمرار الحرب، مؤكداً أنه «لا مكان في العالم يسقط فيه يومياً ضحايا من الأطفال بهذا العدد مثل قطاع غزة».
وأشار إلى أنه بإضافة عدد المصابين يرتفع المعدل اليومي للضحايا من الأطفال إلى 83 طفلاً بين شهيد وجريح لمدة 20 شهراً.
وأوضح أن الأطفال الأكثر تضرراً من المجاعة التي يعاني منها القطاع، مشيراً إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال سجلوا على أنهم بحاجة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.
وأضاف أبوخلف أن الإحصائيات الأولية تشير إلى أن أكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاماً وهو عدد مرشح للزيادة، مؤكداً أن الأطفال في غزة يحتاجون إلى سنوات طويلة للشفاء، ليس من الإصابات فحسب، بل من الضغط النفسي والعصبي الذي تعرضوا له.