أكثر من (6.06)تريليون ديناراً إجمالي الجباية الإلكترونية لدوائر الدولة في 2024
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 11:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مصرف الرافدين في بيان،الأثنين، أن قسم جباية الإيرادات الحكومية في مصرف الرافدين، أعلن عن “تحقيق نمو غير مسبوق في تسويات الجباية الإلكترونية لحسابات دوائر الدولة خلال العام 2024″، مؤكداً “تصاعد وتيرة التحصيل عبر شركات الدفع الإلكتروني، ما يعكس التطور الكبير في اعتماد الأنظمة الرقمية في إدارة الإيرادات الحكومية”.
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن مصرف الرافدين “بلغ إجمالي المبالغ المجباة خلال العام 2024 أكثر من 6.06 تريليون دينار عراقي، مسجلاً ارتفاعاً متواصلاً مقارنة بالشهور الأولى من العام. وقد شهد شهر أيلول/سبتمبر 2024 أعلى معدل نمو، حيث بلغ إجمالي التسويات 838.5 مليار دينار، بنسبة 11.12% مقارنة بالشهر السابق”.وأضاف البيان، أن “في مطلع العام 2025، واصل النظام أداءه القوي، حيث بلغ إجمالي المبالغ المحصلة في كانون الثاني/ يناير 2025 نحو 707.5 مليار دينار، تلاه شهر شباط/ فبراير بمبلغ 689.2 مليار دينار. كما سجلت الدوائر الحكومية تزايداً ملحوظاً في تفعيل نظام الجباية الإلكترونية، حيث ارتفع عدد الجهات المفعلة إلى 1808 دائرة لغاية شباط/ فبراير الماضي، مقارنة بـ1395 دائرة في كانون الأول/ ديسمبر 2024”.وأكد مصرف الرافدين، أن “هذا النمو الكبير يعكس نجاح توجهات الدولة في تعزيز التحول الرقمي، تقليل الاعتماد على النقد، وتحقيق مستويات أعلى من الشفافية والكفاءة المالية. كما شدد على أن النظام الإلكتروني للجباية يمثل ركيزة أساسية في تحسين آليات التحصيل وتقليل مخاطر الفساد المالي”.وأشار إلى أن “هذه القفزة النوعية تأتي في إطار الجهود المستمرة التي يقودها مصرف الرافدين بالتعاون مع الجهات الحكومية، لدعم الاقتصاد الرقمي، وتعزيز الثقة في التعاملات المالية الإلكترونية، ورفع كفاءة القطاع المالي في العراق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مصرف الرافدین
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ألف محبوس.. السجون الفرنسية تحطم الرقم القياسي في عدد المعتقلين
حطمت السجون الفرنسية الرقم القياسي لعدد المعتقلين، إذ بلغ 80130 سجينًا لأول مرة في الأول في نوفمبر 2024، واستمر في الارتفاع منذ ذلك الحين، باستثناء الأول من يناير 2025، حيث انخفض بشكل قليل إلى 80,669 سجينًا مقارنةً بـ 80,792 سجينًا في الأول من ديسمبر 2024، وهو أمر ليس غريبًا في هذا الوقت من العام.
وبالتالي ارتفع إجمالي عدد السجناء في الأول من مايو إلى 102,116 شخصًا، وهو عدد آخذ في الارتفاع.
وفي عام واحد، زاد عدد المعتقلين في السجون الفرنسية بمقدار 6 آلاف سجينًا.
وتجاوزت كثافة السجون 200% في 23 سجنًا أو مرافق الاحتجاز، وفقًا لبيانات وزارة العدل الفرنسية.
ويُعدّ اكتظاظ السجون، بلا جدال، آفة مزمنة في فرنسا، حيث يضطر 5234 سجينًا للنوم على فرشٍ على الأرض.
وردًا على أسئلة متكررة في هذا الصدد، أقرّ وزير العدل، جيرالد دارمانان، بأنّ هذا الوضع "غير مقبول".
وبلغت كثافة السجون 163.2% في مراكز التوقيف، حيث يُحتجز السجناء بانتظار المحاكمة، والسجناء المحكوم عليهم بالسجن لفترات قصيرة.
ويحسب بيانات الوزارة، سُجن 54960 شخصًا حتى الأول من مايو الجاري في منشآت ذات كثافة أعلى من 120%، و45513 سجينًا في منشآت ذات كثافة أعلى من 150%.
وتصنف فرنسا من بين الأسوأ في أوروبا من حيث اكتظاظ السجون، حيث تأتي في المرتبة الثالثة بعد قبرص ورومانيا، وفقًا لدراسة نشرتها مجلس أوروبا في يونيو 2024.