لجريدة عمان:
2025-05-22@05:53:40 GMT

مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل

تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT

مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل

توج فريق المهاجم النهائي بلقب دوري سماش الرمضاني للبادل في نسخته الثالثة، بعد منافسات حماسية شهدت مستويات فنية عالية، وحلّ فريق الذئب في المركز الثاني، بينما جاء فريق لوس تايجرس في المركز الثالث، وشهد الدوري مشاركة 72 لاعبًا يمثلون 12 فريقًا قُسّمت إلى مجموعتين، حيث تنافست الفرق وفق نظام مصمم لتعزيز الحماس والإثارة بين المشاركين.

وبلغت قيمة الجوائز المالية 4000 ريال عماني، مما أضفى مزيدًا من التنافسية على البطولة، واستضاف ملعب سماش للبادل بنادي عمان الرياضي مباريات الدوري، الذي يُعد من أبرز البطولات الرمضانية في لعبة البادل، نظرًا لما يجمعه من روح التحدي والمنافسة في أجواء رياضية مميزة.

وبعد ختام الدوري، أشاد زكريا السليماني لاعب في فريق الذئب بالمستوى الفني والتنافسي الذي شهده دوري سماش الرمضاني للبادل في نسخته الثالثة، مؤكدًا أن البطولة شكلت فرصة استثنائية للاعبين واللاعبات في سلطنة عمان لتطوير مستواهم في اللعبة، واكتساب خبرات جديدة من خلال خوض مواجهات قوية ضد منافسين يتمتعون بأساليب لعب متنوعة.

وأوضح السليماني أن الدوري لم يكن مجرد منافسة رياضية، بل مثل محطة مهمة لصقل مهارات اللاعبين على المستويين التكتيكي والبدني، مشيرًا إلى أن طبيعة المباريات والتحديات التي فرضتها جعلت اللاعبين أكثر قدرة على قراءة الخصوم والتكيف مع أنماط اللعب المختلفة، وهو ما يعد عنصرًا أساسيًا في تطور أي رياضي في لعبة البادل.

وأضاف: الدوري كان اختبارًا حقيقيًا لمستوى اللاعبين، خاصة أولئك الذين يخوضون أول تجربة لهم في بطولة بهذا الحجم، فالمنافسة بين الفرق كانت شرسة، حيث شارك 72 لاعبًا تم توزيعهم على 12 فريقًا، مما وفر بيئة تنافسية عالية دفعت الجميع لتقديم أفضل ما لديهم على أرض الملعب.

وأشار إلى أن الفروقات الفنية بين الفرق كانت واضحة في بعض مراحل البطولة، لكن نظام الدوري وقوانينه أسهمت في جعل المباريات أكثر حماسة وإثارة، مما أضفى طابعًا تنافسيًا قويًا على البطولة، وجعلها تجربة استثنائية لجميع المشاركين.

واختتم السليماني حديثه بالتأكيد على أن واحدة من أهم مخرجات هذه النسخة من الدوري هي مساهمته في استقطاب المزيد من اللاعبين الجدد وزيادة الاهتمام بلعبة البادل في سلطنة عمان، وهو ما يعكس التطور المستمر لهذه الرياضة في البلاد، ويعزز من انتشارها في الأوساط الرياضية والشبابية.

اختبار القدرات التكتيكية

من جانبه، قال مازن الشقصي، لاعب في فريق لوس تايجرس: أن دوري سماش الرمضاني للبادل يعد أنموذجًا مصغرًا لمحاكاة البطولات الخليجية والدورات العربية حتى كأس العالم للبادل، نظرًا للمستوى العالي من التنظيم والتنافسية التي شهدها، وأوضح أن ما يميز هذه البطولة أنها لا تقتصر فقط على قياس الأداء الفني للاعبين، بل تمتد أيضًا إلى اختبار القدرات التكتيكية، حيث تلعب استراتيجيات المدربين ودورهم في اختيار التشكيلة المناسبة، وتحفيز الفريق ورفع معنوياته، دورًا أساسيًا في تحقيق النتائج الإيجابية.

وأشار الشقصي إلى أن حجم المنافسة كان كبيرًا، نظرًا لتنوع مستويات المشاركين، حيث شمل الدوري لاعبين من خلفيات مختلفة، بين هواة، ولاعبي منتخبات وطنية، ومحترفين، مما جعل البطولة بيئة مثالية لاكتساب الخبرات وتبادلها، وأضاف: إن هذا التنوع أثرى المنافسة وساهم في رفع مستوى الأداء، حيث تطلب من اللاعبين التكيف مع أساليب لعب متنوعة، مما عزز من تطورهم على المستويين الفردي والجماعي.

كما أوضح أن الدوري لم يقتصر على فئة معينة، بل شمل الذكور والإناث من مختلف الفئات العمرية، حيث بلغ عمر أصغر مشارك 15 عامًا، في حين كان أكبر مشارك يبلغ من العمر 46 عامًا، وهو ما يعكس مدى انتشار اللعبة وشموليتها لمختلف الفئات.

وأشاد الشقصي بجهود اللجنة العمانية للبادل في دعم هذه الرياضة، مؤكدًا حرصها على تشجيع الأندية الرياضية على تنظيم بطولات ودوريات في البادل، باعتبارها الوسيلة الأهم لنشر اللعبة في سلطنة عمان، واستقطاب المواهب الجديدة التي قد تمثل المنتخبات الوطنية في المستقبل، مما يعزز مكانة سلطنة عمان على الساحة الإقليمية والدولية في رياضة البادل.

منصة لاكتشاف المواهب

بينما أكد عمر الطائي، لاعب في فريق المهاجم النهائي، أن دوري سماش الرمضاني للبادل لعب دورًا محوريًا في تطوير المستويات الفنية لكل من لاعبي المنتخبات الوطنية والهواة، مشيرًا إلى أن المنافسات القوية التي شهدها الدوري أسهمت بشكل مباشر في رفع أداء اللاعبين وصقل مهاراتهم.

وأوضح الطائي، أن لاعبي المنتخبات الوطنية استفادوا بشكل كبير من الأجواء التنافسية القوية التي وفرها الدوري، حيث أتاح لهم فرصة الاحتكاك بخصوم على مستوى عالٍ من الاحترافية، ما يعزز جاهزيتهم للمشاركة في البطولات الدولية القادمة، كما مكنهم الدوري من خوض مواجهات ضد لاعبين محترفين، مما أكسبهم المزيد من الخبرة والتكتيكات التي ستنعكس إيجابًا على أدائهم في الاستحقاقات القادمة، أما بالنسبة للهواة، فقد شكل الدوري منصة مثالية لتطوير أدائهم، حيث أتاح لهم فرصة خوض مباريات منتظمة في أجواء تنافسية قوية، ما ساعدهم على تحسين مستواهم الفني والبدني، وزاد من شغفهم تجاه اللعبة.

وأضاف الطائي: إن منافسات الدوري حفلت بالإثارة والتحدي، حيث سعى كل فريق لتقديم أفضل ما لديه في سبيل تحقيق الفوز، مما أسهم في رفع مستوى التنافسية وتعزيز روح اللعب الجماعي بين المشاركين.

كما أكد أن اللجنة العمانية للبادل تنظر إلى هذا الدوري باعتباره حدثًا مهمًا في مسيرة تطوير اللعبة داخل سلطنة عمان، حيث تضمن اللجنة إقامة مسابقات دورية للاعبين، بهدف توفير بيئة تنافسية مستمرة تساعدهم على التطور، ويعد وسيلة فعالة لاكتشاف المواهب الجديدة في لعبة البادل، إلى جانب كونه عاملًا رئيسيًا في جذب اهتمام الشركات والرعاة لدعم اللعبة، مما يسهم في توسيع انتشارها وتعزيز مكانتها في سلطنة عمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی سلطنة عمان فریق ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

حصد لقب دوري أبطال آسيا 2.. سلطان القاسمي يكافئ فريق الشارقة بـ 20 مليون درهم

الشارقة (الاتحاد)
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على أهمية العمل المتواصل والجهد المكثّف لتحقيق الإنجازات الرياضية في المحافل الدولية والتي تُحسب للوطن أولاً، مشيراً سموه إلى أهمية تثقيف اللاعبين الناشئين وإشاعة الروح الرياضية والتعاون بين كافة أركان المجتمع الرياضي في كرة القدم من لاعبين وجهازين إداري وفني وكذلك الجمهور حتى تخرج المباريات بصورةٍ جميلة تُرضي الجميع. جاء ذلك خلال استقبال سموه، صباح اليوم، في قصر البديع العامر، الفريق الأول بنادي الشارقة لكرة القدم الفائز ببطولة دوري أبطال آسيا 2، بعد تفوقه على فريق ليون سيتي السنغافوري بنتيجة 2-1.

ووجّه صاحب السمو حاكم الشارقة بمكافأة الفريق الأول لكرة القدم بمبلغ 20 مليون درهم تقديراً لفوزهم بلقب أبطال آسيا 2 للمرة الأولى في تاريخ النادي، والدولة. وهنأ سموه لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشارقة، والجهازين الإداري والفني، بفوزهم بأول لقبٍ آسيوي، وذلك في إنجازٍ تاريخي للنادي ولأندية الدولة، وقال سموه: نبارك للمسؤولين في دولة الإمارات وشعب الإمارات والمقيمين معنا، هذا الفوز الذي جاء بعد سنين. هذه الفرحة لا نريد لها أن تنتهي بل أن نُكملها بفوز منتخب الإمارات في مبارياته المقبلة.

وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة على أهمية تشكيل منتخب وطني قوي والحرص على تجانس اللاعبين عبر معرفة اللاعبين ببعضهم البعض عن طريق تكثيف التدريبات الجماعية، لأن التواجد في المنتخب الوطني يكون الانتماء فيه للوطن وليس للنادي وخاطب سموه اللاعبين، قائلاً: أنت الآن رافع راية دولة الإمارات لذلك لابد أن تبذل الجهد وتتناسى التنافس في الدوري المحلي. وأشاد سموه باختيار المدرب كوزمين لقيادة المنتخب الوطني لافتاً سموه إلى أنه في السابق كان الاختيار يكون لمدربٍ جديد لا يعرف مستويات اللاعبين جيداً، والآن مع وجود كوزمين الكرة في ملعب اللاعبين لإثبات وجودهم وحبهم للمنتخب وإبراز مواهبهم، مشيراً سموه إلى أن على اللاعبين وضع عهدٍ مع أنفسهم يُقسمون فيه على اللعب لمنتخب دولة الإمارات ويعاهدون الله على بذل كل جهد لمصلحته. وتمنى سموه لفريق الشارقة التوفيق في اختيار مدربٍ جديد يعطي كما عمل كوزمين الذي عَشِقَ فريق الشارقة وطغى عليه حبه حتى تناسى مرضه، سائلاً سموه له الصحة والتوفيق في مهمته مع المنتخب الوطني. وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة إلى اهتمام سموه الشخصي بكرة القدم خاصة على مستوى المنتخب الوطني، مستذكراً سموه مباريات المنتخب قبل تأهله إلى نهائيات كأس العالم في إيطاليا 1990، حيث كان سموه يتابع النتائج وكل ما يخص المنتخب بصورة يومية، وقال سموه «هذا من حبنا لبلدنا، وحبنا لأبنائنا الذين يلعبون». وأكد سموه في ختام حديثه أن على إدارات الأندية أن تعمل على تثقيف اللاعبين ورفع مستوى إحساسهم بالمسؤولية وعدم التدخل في قرارات الحُكام أثناء المباريات لأن أي خطأ بسيط غير محسوب من اللاعب يمكن أن يؤدي إلى خسارة أي فريق وبالتالي ضياع كل الجهود التي بذلت لتحقيق الانتصار، مشيراً سموه إلى أهمية تعاون الجميع حتى تخرج المباريات بصورة طيبة ووفق الروح الرياضية والتنافس الشريف.

أخبار ذات صلة سلمان بن إبراهيم يهنئ الشارقة بفوزه بدوري أبطال آسيا 2 تتويج فريق العين بدرع مسابقة دوري تحت 18 سنة «أ»

وتفضل سموه بمصافحة المسؤولين واللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية، والتقاط الصور التذكارية مع الفريق، وسط فرحة كبيرة لكافة الحضور. حضر الاستقبال إلى جانب سموه كل من: الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ خالد بن عبد الله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وعدد من المسؤولين في القطاع الرياضي.

شكر وتقدير
قدم أعضاء الجهاز الإداري والفني ولاعبي نادي الشارقة الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على المكرمة السامية لسموه بمكافأة الفريق، والدعم الكبير والمستمر الذي ساهم في وصول النادي إلى منصات التتويج الآسيوية، مثمنين استقبال سموه وتشجيعه الدائم لهم، ومؤكدين التزامهم بتوجيهات سموه السامية ونصائحه الأبوية ليكون الرياضيون خير سفراء لبلادهم في كل المحافل الدولية والفوز بالبطولات.

ملحمة كروية
حقق فريق نادي الشارقة الأول لكرة القدم لقب دوري أبطال آسيا 2 للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على نادي ليون سيتي السنغافوري في المباراة النهائية التي جمعتهما يوم الأحد الماضي على استاد بيشان في سنغافورة، وذلك بعد ملحمة كروية بطولية تاريخية قدّم فيها لاعبو نادي الشارقة أفضل مباراة لهم في البطولة حتى دقائقها الأخيرة التي شهدت تحقيق هدف الفوز في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات إيران وأمريكا تعود من بوابة روما
  • سلطنة عمان ودورها المحوري في أمن الملاحة البحرية
  • مستثمرون ومطورون: سلطنة عمان توفر بيئة استثمارية متميزة مع تسهيلات تمويلية جذابة
  • فريق الزوراء في صدارة ترتيب دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • 15 ورقة في حلقة عمل نحو تمكين ونمو مستدام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان
  • حصد لقب دوري أبطال آسيا 2.. سلطان القاسمي يكافئ فريق الشارقة بـ 20 مليون درهم
  • الحزن يخيم على البلاط السلطاني في عُمان.. إيه القصة؟
  • سلطنة عمان تحقق إنجازًا عالميًّا في جودة وسلامة الغذاء
  • تتويج فريق العين بدرع مسابقة دوري تحت 18 سنة «أ»
  • الصناعات الغذائية .. رافد رئيسي لتحقيق الأمن الغذائي والتنوع الاقتصادي في سلطنة عمان