دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة.
تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.
في السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها.
حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر.
تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.
البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلابأحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني.
في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”
من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية.
ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية.
وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.
التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفنيمن العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي.
فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة.
كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.
الجامعات مقابل المهارات العمليةعلى الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي.
في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية.
بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.
التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل.
يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر.
ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات جيل Z جيل الألفية التعليم الفني التعليم السيارات مجالات العمل طلاب جیل Z العدید من فی مجالات من الطلاب سوق العمل العمل ا
إقرأ أيضاً:
بـ 6 معامل مجهزة.. جامعة الإسكندرية تستقبل طلاب المرحلة الأولى لتنسيق الثانوية العامة
استقبلت جامعة الإسكندرية اليوم الأربعاء، طلاب المرحلة الأولى من تنسيق الثانوية العامة، داخل معامل الحاسب الآلي المنتشرة بعدد من كلياتها، وذلك لتقديم الدعم الفني والإرشاد المجاني للطلاب وأولياء الأمور خلال عملية تسجيل الرغبات إلكترونيًا وشهدت المعامل انتظام الفرق المُخصصة لاستقبال الطلاب، وتوفير كافة التسهيلات لضمان سير عملية التنسيق بسلاسة، في إطار توجيهات الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، بتيسير الإجراءات وتوفير بيئة ملائمة للطلاب الجدد خلال هذه المرحلة المهمة.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، انتهاء كافة الاستعدادات لاستقبال طلاب المرحلة الأولى من التنسيق، موضحًا أن الجامعة حرصت على توفير بيئة ملائمة ومجهزة بكامل الإمكانات التقنية والبشرية، بما يضمن تقديم خدمة إرشادية وفنية عالية الجودة للطلاب مضيفاً أن المعامل مزوّدة بأجهزة حديثة، ويشرف عليها فرق متخصصة من العاملين المدربين، لتيسير عملية تسجيل الرغبات ومساعدة الطلاب على اتخاذ قراراتهم بشكل صحيح ومدروس.
من جانبه، أوضح الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة خصصت 6 معامل موزعة على عدد من الكليات و المقار الجامعية، تشمل: المدينة الجامعية طالبات بسموحة، وكلية التربية الرياضية بنين بأبي قير، وكلية العلوم بالشاطبي، و كلية الهندسة، و كلية التربية، و كلية الآداب.
أضاف القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلا، أن المعامل ستستقبل الطلاب يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا، وقد جُهزت بأجهزة حاسب آلي حديثة واتصال إنترنت عالي السرعة، فضلًا عن وجود فرق من الإداريين المدربين على أنظمة التنسيق الإلكتروني، لتقديم الدعم الفني والإجابة على استفسارات الطلاب وأولياء أمورهم.