دعوات شعبية أردنية لمسيرة حاشدة نصرة للأقصى يوم الجمعة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
#سواليف
دعت ” #الحركة_الإسلامية” و”الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن” في #الأردن إلى تنظيم مسيرة مركزية يوم الجمعة القادمة (21 آذار/مارس) انطلاقاً من #المسجد_الحسيني في وسط العاصمة عمّان، نصرةً للمسجد الأقصى وتزامناً مع الذكرى السابعة والخمسين لمعركة “الكرامة” بين الجيش الأردني وجيش الاحتلال.
وأكد المهندس عمر رياض، رئيس “دائرة فلسطين” في “الحركة الإسلامية” وعضو “الملتقى الوطني”، أن تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك يستدعي حراكاً عاجلاً لنصرته.
وأشار رياض إلى أن “الاقتحامات المتكررة والسماح بأداء الطقوس ‘التوراتية’ في باحاته وفرض طوق عسكري حول المسجد تعيق وصول المصلين، وتمنع المرابطين من الاعتكاف خلال أول جمعتين من رمضان، مما يعكس سياسة الاحتلال القمعية تجاه المقدسات”.
مقالات ذات صلةوشدد رياض على أن “أبناء الأمة العربية والإسلامية لن يتركوا المسجد الأقصى وحيداً، فهو القبلة الأولى وعنوان الصراع مع العدو الصهيوني، ولأجله قامت معركة طوفان الأقصى”.
واعتبر رياض أن حكومة الاحتلال “اليمينية المتطرفة واهمة إذا اعتقدت أنها قادرة على تغيير هوية المسجد الأقصى من خلال فرض معادلات جديدة، حيث إن أبناء الأمة يفدون الأقصى بدمائهم وأرواحهم”.
كما أكّد على أهمية المشاركة في هذه المسيرة “لنؤكد أن القدس والمسجد الأقصى هما قضيتنا المركزية وبوصلة صراعنا، وأننا سنستمر في الدفاع عنهما مهما كانت التحديات. كما توصل المسيرة رسالة للاحتلال بأن من خاضوا معركة الكرامة دفاعاً عن الأردن لن يتوانوا عن خوض معارك الكرامة دفاعاً عن الأقصى”.
من جانبه، حذر الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، من أن ما قامت به قوات الاحتلال ومستوطنوه، يوم الأحد (16 آذار/مارس)، عبر مشاركة 555 مستوطناً في اقتحام ما يعرف بـ “عيد المساخر”، ينقل هذا الاقتحام إلى خانة محطات العدوان المركزي على الأقصى، الأمر الذي يسهم في تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، مما يستدعي التحرك العاجل لتعزيز الوجود الإسلامي في المسجد وحمايته من مخططات التهويد والتقسيم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحركة الإسلامية الأردن المسجد الحسيني المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في برلين احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم السبت، مظاهرة حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتجمع مئات المتظاهرين في ساحة أورانين بلاتز، في حي كروزبرج ببرلين، احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد أهالي قطاع غزة.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "الحرية لفلسطين"، و"ألمانيا تمول وإسرائيل تقصف"، و"إسرائيل دولة إرهابية"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية".
ورفعوا لافتات ولوحات كُتب عليها "الصهيونية تقتل"، و"اليهود ضد الإبادة الجماعية"، و"أوقفوا الإرهاب ضد الفلسطينيين"، و"لا لتوريد الأسلحة لإسرائيل".
وكان لافتا مشاركة يهود ألمان في المظاهرة.
وفي كلمة خلال المظاهرة، استنكر توماس، وهو يهودي، بشدة مجازر إسرائيل في غزة.
واتهم توماس، ألمانيا بالاستمرار في دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال: "من الواضح أنهم يخافون من قولنا الحقيقة في ألمانيا، وإلا ما سبب الحاجة إلى هذا العدد الكبير من الشرطة لمنعنا من قول الحقيقة؟".
وتعهد توماس، بمواصلة "النضال المشترك" من أجل حرية فلسطين.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وأدت مجازر وحشية جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، خصوصا من الأطفال والنساء.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54 ألفا و381 شهيدا، و124 ألفا و54 مصابا، منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير لها السبت، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية، 60 شهيدا منهم شهيد جرى انتشاله، و284 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.