وفاة توأم سيامي يمني بعد يوم واحد من ولادته
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
رشاد الجمالي
توفي التوأم السيامي اليمني (الطفلتان الملتصقتان) في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء، بعد يوم واحد من ولادتهما، جراء اشتراكهما بقلب واحد يقوم بعملية ضخ الدم إلى الجسمين.
وأوضحت الأستاذة / مريم السنباني مديرة مستشفى ذمار للأمومة والطفولة بمحافظة ذمار في تصريح خاص لـ 26سبتمبر نت انه تم اسعاف التوآمتين الى المستشفى الجمهوري بالعاصمة صنعاء ولكنهما توفيتا .
منوهه الى ان نسبة الحياة للتوأم كانت ضعيفة وحرجة جدا لان الطفلتين كانا ملتصقا من الصدر والبطن
ومستقلان بعدة أعضاء حيوية حيث يمتلك كل منهما راسا وجهازا تناسليا وكذلك تمتلكا رجلين وأربعة اياد ويتشاركان بالحجاب الحاجز وتمتلكان قلبًا واحدا
مشيدة بجهود الفريق الطبي الذي اجرى العملية القيصرية للتوآمتين المكون من الدكتورة سعاد الجبري جراحة نساء وولادة والدكتور بسام الحنضي اخصائي أطفال وحديثي الولادة والممرض هاشم الغرباني مسؤول الحضانة بالمستشفى والمحضر محمد عبدالله الموشكي والمخدر عبدالملك عكروت وكذلك كادر الحضانة مجيب منصور وأيضا الدكتور فيصل البابلي الذي عمل على تسهيل الأجراءات للتوأمتين في صنعاء
مؤكدا الى معرفة الام قبل ولادتها بانها تحمل توأمتين بناء على الكشافة الطبية التي أجريت قبل الولادة
الجدير بالذكر ان الفريق الطبي نجح في إجراء عملية ولادة قيصرية لامرأة أنجبت توأمتين سيامي ملتصقاً في جسدين ورأسين منفصلين في مستشفى ذمار للأمومة والطفولة بمدينة ذمار
مبينة الى صعوبة اجراء لمثل هذ الحالات نظرا لالتصاقهما جدا وأن هذه الحالة تعتبر من الحالات النادرة جدا والمعقدة
وكانت حالة الطفلتين حرجة منذ ولادتهما عقب عملية جراحية ناجحة أُجريت للأم 28 عاما في مستشفى الأمومة والطفولة التابع لمكتب الصحة بذمار
قبل أن يتم نقلهما إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.وتعد حالة “التوأم السيامي” وفق متخصصين من الحالات الطبية المعقدة التي تتطلب تدخلا جراحيا دقيقا وإمكانيات طبية متطورة وهو ما يفتقر إليه القطاع الصحي في اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تنفذ مبادرة مشروع المرضى
نفذت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بالتعاون مع مستشفى توام، مبادرة مشروع "المرضى" لدعم الحالات المرضية المصابة بمرض السرطان وتخفيف وطأة المعاناة عنهم ، ضمن مصرف الفقراء والمساكين الزكوي، وذلك في إطار حرصها على توجيه أموال الزكاة لمستحقيها وفق المصارف الشرعية المعتمدة.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا المشروع قد أسهم في تقديم الدعم العلاجي لـ 60 حالةً مرضيةً من المصابين بالسرطان، من الحالات المستعصية والملحّة التي تستدعي التدخل العلاجي السريع، مبينةً أن إجمالي ما تم صرفه من أموال الزكاة في هذا المشروع بلغ نحو 2.092.354 درهما.
وتؤكد الهيئة من خلال هذا المشروع التكاملي التزامها برسالتها الإنسانية في رعاية الفئات أشد الحاجة، وتحقيق الأثر الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي لأموال الزكاة في المجتمع.