دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مزعوم عن لحظة قصف الجيش السوري مواقع تمركز حزب الله اللبناني، على هامش التوترات الحدودية الأخيرة. 

وجاء تداول الفيديو وسط تبادل لإطلاق النار على جانبي الحدود بين سوريا ولبنان، بعد اتهام وزارة الدفاع السورية لحزب الله بخطف وقتل 3 من جنوده "على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية".

وأظهر المقطع راجمة صواريخ متوقفة بين الأشجار، بينما كانت صواريخها المضيئة تدوي في ليلة مُظلمة.

ورافق الفيديو تعليق يقول: "بسم الله رب الرّاجمات الصادحات.. مشاهد من دك "حزب إيران اللبناني" على الحدود السورية اللبنانية... مراسل الأمن العام".

لقطة شاشة لمنشور يحتوي الفيديو المتداول بسياق مٌضلل

وكشف البحث العكسي عن الفيديو أنه قديم، ويرتبط بالحرب بين روسيا وأوكرانيا. وعثر موقع CNN بالعربية على نسخ عديدة منشورة من المقطع، تعود إلى سبتمبر/أيلول 2022.

آنذاك، كانت بعض التعليقات على الفيديو تقول: "راجمات الصواريخ المتعددة لدينا تدافع عن حدود منطقة بيلغورود" الروسية، حسبما أظهرت نسخ محفوظة على موقع TGSTAT، المعني بتحليل أنشطة قنوات تطبيق تليغرام.

لقطة شاشة للفيديو الأصلي عندما نُشر للمرة الأولى في سبتمبر/أيلول 2022 سوريالبنانحزب اللهنشر الاثنين، 17 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الخارجية اللبنانية ترفض تصريحات مستشار خامنئي.. تدخل سافر

اعترضت وزارة الخارجية اللبنانية على التصريحات الصادرة عن علي ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني ، مؤكدة أنها تشكّل تدخلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية.

وقالت الخارجية اللبنانية في بيان لها: "ليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الإسلامية بشيء"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وأضافت الوزارة: "هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف ولن تسمح لأي طرف خارجي صديقًا كان أم عدوًا، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية.

وذكرت الخارجية اللبنانية في بيانها، أنه "من الأجدر للقيادة في بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركّز على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخل في أمور لا تخصها , مشددة على أن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم عبر مؤسساتهم الدستورية الديموقراطية، بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول.
تشجب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن السيد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تشكّل تدخّلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية.

وليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين… — Youssef Raggi (@YoussefRaggi) August 9, 2025


في وقت سابق ، أكد علي ولايتي مستشار المرشد الإيراني، أن طهران تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك وفق ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء .

ورأى ولايتي، وهو وزير خارجية سابق لإيران، أنها "ليست المرة الأولى التي تُطرح فيها مثل هذه الأفكار في لبنان، لكنها كما فشلت سابقا ستفشل هذه المرة أيضا، والمقاومة ستصمد في مواجهة هذه المؤامرات , مشددا على أن بنية حزب الله لا تزال "قوية جدا"، رغم الضربات التي تلقاها خلال المواجهة مع إسرائيل وأبرزها اغتيال أمينه العام السابق حسن نصر الله


هذا وسبق أن أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان بيانًا يوم الـ8 من آب / أغسطس أدانت فيه التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، متهمة إياه بتناول مسائل لبنانية داخلية لا تعني الجمهورية الإسلامية بأي شكل من الأشكال، مؤكدة رفضها لما تشكله من مساس بسيادة لبنان ووحدته واستقراره، وتعدّ تدخلاً في شؤونه الداخلية وقراراته.

وكان عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، أكد أن إيران تدعم حزب الله في قراراته وتعتبر أن محاولات نزع سلاح الحزب في لبنان "ستفشل" , مضيفا أن الحزب أعاد بناء قدراته بعد الانكسارات التي تعرض لها في الحرب مع إسرائيل العام الماضي، ويملك القوة الكافية للدفاع عن نفسه , وأن القرار النهائي بشأن سلاح حزب الله يعود له , واصفا خطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح الحزب بأنها "خطيئة كبرى"، وأن الحزب سيتجاهلها.

والخميس الماضي ، أعلنت الحكومة اللبنانية عن موافقتها على أهداف ورقة أميركية تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله، وتهدف إلى تمديد وتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أنهى الحرب في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله.

فيما أعلن حزب الله رفضه قرار الحكومة اللبنانية بتكليف الجيش وضعَ خطة لحصر السلاح بيد الدولة، مؤكداً أنه سيتعامل مع هذا القرار وكأنه غير موجود , متهما حكومة نواف سلام بارتكاب خطيئة كبرى تصب في مصلحة إسرائيل، من خلال تجريد لبنان من قوته.

مقالات مشابهة

  • كشف ملابسات تداول فيديو لشخصين سرقا دراجتين كهربائيتين بالإسكندرية
  • تداول فيديو لـتمايل ناطحة سحاب خلال زلزال تركيا.. ما حقيقته؟
  • وزارة الداخلية السورية تتخذ أول إجراء بحق الفاعلين في الفيديو المسرب من مشفى السويداء
  • سارة الودعاني تشارك اهتمام 4 عاملات بإبنتها الصغيرة تيا.. فيديو
  • الخارجية اللبنانية ترفض تصريحات مستشار خامنئي.. تدخل سافر
  • هيفاء حسين تعجب بسيارة مزينة وتسأل عن العروس وزوجها الغلوم: أنا المعرس.. فيديو
  • ذعر في أكتوبر بعد تهديد بإشعال ميكروباص.. والأمن يتحرك لفحص الفيديو المتداول
  • تداول فيديو لـطابور سير الصاعقة المصرية في شوارع رفح.. هذا مكان تصويره الحقيقي
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو العثور على أوراق مزعومة لانتخابات الشيوخ بأسوان
  • خطة «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية» شبه جاهزة.. احتجاجات حاشدة بعد قرار الحكومة