بمشاركة «كاك بنك» .. افتتاح معرض الخدمات والمنتجات المصرفية ضمن أسبوع المال العالمي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
شمسان بوست / عدن، اعلام كاك بنك:
شارك بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» في افتتاح معرض الخدمات والمنتجات المصرفية الذي يُقام ضمن فعاليات أسبوع المال العالمي في ساحة عدن مول خلال الفترة من 17 وحتى 19 مارس 2025، وذلك بهدف تعزيز الوعي المالي والمصرفي لدى الجمهور وتسليط الضوء على أحدث الخدمات المالية والتقنيات المصرفية.
وشهد جناح «كاك بنك» زيارة عدد من المسؤولين، من بينهم منصور راجح، وكيل قطاع الرقابة على البنوك، ومحمود الجرادي، مأمور مديرية صيرة، وصلاح العاقل، وكيل محافظة عدن، الذين اطلعوا على أبرز الخدمات والمنتجات المصرفية التي يقدمها البنك.
وخلال البوم الافتتاحي للمعرض اكد الاستاذ/ رفيق القباطي نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات المصرفية حرص البنك على تقديم حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات العملاء وتعزز من الشمول المالي في المجتمع، وذلك من خلال عرض باقات متنوعه من المنتجات والخدمات المصرفية فى أسبوع المال العالمي تتواكب مع التوجهات المصرفية الحديثة وأهداف التنمية الاقتصادية.
ويهدف المعرض إلى تعريف الزوار بالخدمات المصرفية وأهمية الادخار والتخطيط المالي، بالإضافة إلى الترويج لأحدث التقنيات المصرفية الرقمية، مما يعكس التزام القطاع المصرفي في اليمن بتعزيز الثقافة المالية بين مختلف فئات المجتمع.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: کاک بنک
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية
يُصادف اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الـ 30 يوليو من كل عام، الذي أقرّ لأول مرة في عام 2013م من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون مرجعًا سنويًا يُسلّط الضوء على جريمة الاتجار بالأشخاص، ويُركّز جهود المجتمع الدولي نحو مكافحتها، ودعم جهوده لإنجاح دور المنظمات الحقوقية والمبادرات الإنسانية في هذا المجال.
وتُشارك المملكة العربية السعودية منظومة دول العالم، في الاحتفاء بهذا اليوم الذي يهدف لرفع الوعي بشأن جريمة الاتجار بالبشر، وحماية حقوق الضحايا، وتعزيز التعاون على المستويات الدولية لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تستغل البشر بوسائل متعددة، مع تحفيز المجتمعات، على العمل المشترك لمنع الجريمة ومعاقبة مرتكبيها، إضافة إلى دعم تقديم الخدمات الطبية والنفسية والقانونية للضحايا.
ويدخل في الاتجار بالأشخاص نقل، أو تجنيد، أو إيواء، أو استقبال الأشخاص، عن طريق التهديد، أو القوة، أو الخداع، لأغراض الاستغلال الجنسي، أو العمل القسري، والاستعباد، والتسول، والاتجار بالأعضاء، مما يُعدّ جريمة من أسرع أنواع الجرائم نموًا في العالم، تدُر المليارات سنويًا على الشبكات الإجرامية، وبطرق غير مشروعة.
وتلعب المملكة دورًا مهمًا في مكافحة الاتجار بالأشخاص، على مختلف الأصعدة لمواجهة هذه الجريمة الخطيرة التي تمس الكرامة الإنسانية، كإصدار نظام مكافحة الإتجار بالأشخاص، وتحديث الأنظمة ذات الصلة، كنظام العمل، ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية لضمان انسجامها مع المعايير الدولية لمكافحة الاتجار، إضافة لارتباطها باتفاقيات دولية مع المنظمات لتبادل الخبرات والمعلومات، مما أحرز لها تقدمًا ملحوظًا في معالجة هذه الظاهرة.
وتوّجت المملكة نجاحاتها في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، بمنظومة من البرامج والأنشطة التي ترفع من منسوب الثقافة التوعوية للتصدي للجريمة، وتبني الأنظمة الصارمة لحماية حقوق العاملين، ومكافحة الاستغلال، وعقد الندوات، وورش العمل للتعريف بهذه الظاهرة وأبعادها.