حرب تجارية جديدة.. كندا توقف دعم سيارات "تسلا"
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تورونتو-رويترز
أعلنت رئيسة بلدية تورنتو أوليفيا تشاو أن المدينة الكندية توقفت عن تقديم حوافز مالية لسيارات تسلا التي تُشترى كسيارات أجرة أو لخدمات مشاركة الركوب، وذلك بسبب التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
وتشجع المدينة على اعتماد السيارات الكهربائية المُشتراة كسيارات للاستئجار من خلال منح السائقين والمالكين تخفيضا في رسوم الترخيص ورسوم التجديد حتى نهاية 2029، للمساعدة في خفض الانبعاثات.
لكن اعتبارا من أول مارس آذار، لم تعد سيارات تسلا مؤهلة للحصول على الحوافز وفق ما ذكرته تشاو في مؤتمر صحفي.
وقالت لرويترز بعد المؤتمر الصحفي "سيتعين على (مشتري) السيارات المُستأجرة، مثل سيارات الأجرة، البحث عن نوع مختلف من السيارات. هناك سيارات كهربائية أخرى يمكنهم شراؤها".
وأضافت أن الاستبعاد سيستمر لحين حل الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة.
ولم ترد تسلا بعد على طلب التعليق.
وأبلغت تشاو رويترز بأن القرار اتُخذ لاستهداف رئيس تسلا التنفيذي إيلون ماسك، وهو أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان ترامب قد دعا إلى ضم كندا وفرض رسوم جمركية على منتجاتها، مما أثار غضب الكنديين.
وقالت "لقد قلنا بالتأكيد إنه إذا كنت ترغب في شراء سيارة تسلا، فامضِ قدما، ولكن لا تعتمد على أموال دافعي الضرائب لدعمها".
وأضافت تشاو أن الأثر المالي لهذه الخطوة لن يكون كبيرا.
وأردفت "الأمر رمزي أكثر".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فنانة أفريقية تُبدع في تحويل شعرها لمنحوتات مبهرة..صور
خاص
أبهرت الفنانة الإيفوارية ليتيسيا كيو الجميع بمجموعة من منحوتات الشعر التي خطفت الأنظار إذ اشتهرت بتوظيف شعرها كأداة فنية لصنع أشكال معقدة ومشاهد كاملة مستوحاة من تفاصيل الحياة اليومية.
وتحمل أعمال ليتيسيا الجديدة رسائل قوية عن الهوية والتمكين، ممزوجة بروح الموضة والثقافة، وفخر عميق بالتراث الأفريقي. كل قطعة صُنعت بدقة متناهية، لتشكل مزيجاً استثنائياً من الإبداع والرمزية.
وقالت ليتسيا: “بدأ كل شيء خلال رحلة شخصية للغاية، حاولت خلالها استعادة شعوري بشعري بعد سنوات من استخدام مُرخيات الشعر، ومثل العديد من الفتيات في بلادي، نشأتُ على فكرة أن الشعر الأملس هو القاعدة، ومعيار الجمال، وبدأتُ بفرد شعري في صغري، ولم أقرر العودة إلى ملمسه الطبيعي إلا في السادسة عشرة من عمري، لكن حبه لم يكن سهلاً.
وأضافت “كان غريباً عليّ، وواجهتُ صعوبة بالغة في تقبّله، حتى أنني فكرتُ في العودة إلى مُرخيات الشعر لأنني لم أستطع رؤية الجمال في شعري الطبيعي، ولأساعد نفسي على تجاوز ذلك، بدأتُ بمتابعة العديد من حسابات التواصل الاجتماعي التي تُشيد بالشعر الأفريقي الطبيعي والجمال الأسود بشكل عام، وكنتُ أُحيط نفسي بصور إيجابية لأُعيد النظر في نظرتي لنفسي، وفي أحد الأيام، عثرتُ على ألبوم صور على الإنترنت غيّر كل شيء بالنسبة لي تماماً كان يُظهر نساء من غرب أفريقيا يرتدين تسريحات شعر تقليدية من قبل الاستعمار، كانت هذه التسريحات نحتية، شبه تجريدية، ومتجذرة في الثقافة والرمزية، في تلك اللحظة، أدركتُ شيئاً ما.”
وأضافت : “أصبحتُ فضولية: ماذا يُمكنني أن أفعل بشعري؟ تحول هذا الفضول إلى تجربة، وتطور تدريجياً إلى شكل من أشكال الفن، ورواية القصص، والنشاط، وما بدأ كمحاولة لتعلم حب شعري أصبح وسيلة للاحتفال به، ومن خلاله، الاحتفال بهويتي.
وأضافت: “إلهامي عادةً ما يكون عفويا جداً غالباً ما تأتيني الأفكار في خضمّ مهامي اليومية، أثناء الاستحمام، أو ترتيب سريري، أو الطبخ، لحظاتٌ عابرة، عندما يخطر ببالي شيءٌ ما، أكتبه فوراً على هاتفي، لأن أفكاراً كثيرةً تدور في رأسي، وإن لم أُدوّنها، تتلاشى”.